|
أحببت (لين) حفيدتي وحبيبتي |
حبا تخلل بالوداد سريرتي |
بالود تسكن في فؤادي دائما |
تحيا بوجداني تعيش بمهجتي |
فهي الجميلة أستبيح جمالها |
كي ما أكون بدوحة وبروضةِ |
وهي الرقيقة يسترق بهاؤها |
قلبي فيحيا في رحاب مسرةِ |
وهي البريئة في خضم طفولة |
تنساب منها في عيون براءتي |
ما إن تطالعني بفطرتها أرى |
صفو الحياة ببهجتي وسعادتي |
وأظل مشدودا إليها مسعدا |
بحضورها في مستراحِ منيرةِ |
وأضمها ضم الشغوف بقبلة |
وأعضها عض المحب برقةِ ! |
وأظل ألعب والصغيرة بالصفا |
تغفو .. وتنسى أمها في حضرتي |
فأواصل الإمساك بالخيط الذي |
يبقي الصغيرة في حبائل فكرتي |
أحكي لها بعض الحكايات التي |
كانت تناسب أمها بطفولةِ ! |
هو ذات أسلوبي بمحض تفنني |
عبر السنين مع السرور لأسرتي |
أهديهم الحب الصدوق .. صغيرهم |
يحظى لدي بألفة ورعايةِ |
أروي الحواديت الجميلة راتعا |
في روض إبني أو مراتع إبنتي |
كانوا صغارا مغرمين بقصتي |
بالإشتياق تضمهم (حدوتتي) ! |
الآن (لين) هي الصغيرة أرتجي |
منها استماع روايتي وحكايتي |
لكنها بشهورها تمضي بها |
تحيا بعالمها الصغير بجيرتي |
تحبو إليَّ إذا أرادت .. ربما |
لتبعثر الأشياء حول وسادتي |
وتعود لما ينتهي ما تشتهي |
من لهو بعثرة تجاه أمومةِ |
فأرتب الأشياء ترتيبا لها |
حتى تعود لنكشها بأريكتي |
وأظل أرقيها وأحمل همها |
في حبوها .. دوما تقيم بمقلتي ! |
وتقول (دُدُّو) في حروفٍ أقبلت |
نحوي بأحلى لهجة وعذوبةِ |
وإذا غفوت بدون إذن (جنابها) |
تنساب نحوي كي تحقق يقظتي |
لنواصل الألعاب حسب مزاجها |
وتنام تتركني بوحشة وحدتي |
فأظل أرقبها بنوم قد أتى |
لصغيرتي تغفو بجزء البرهةِ |
فأرتب الأوراق أضحت كلها |
بالأرض أبحث عن مكان قصيدتي |
كي أكمل الأبيات فيها للتي |
ستظل ملهمتي وموطن لهفتي |
واللهَ أدعو أن يبارك عمرها |
بالحفظ يحفظها بجم وقايةِ |
وتكون أُمَّاً أعتني ببنينها |
وبناتها في مستقر كهولتي ! |
صلى الإله على النبي وآله |
ما يمم العبادُ وجه الكعبةِ ! |