(مشاعرمشتتة ) بوادي الدحن أم وادي رباح وضعت قناتها في كل بث تناقله الهواء على الرياح تحملت العناء بدون وضع يكون بحضرة الحب المباح تعلمت الحياة رياض وجد على ظل التسامح والسماح يراقصها الربيع ورود سحر لتنعم بالفضيلة والأقاح يغنيها الوجود حروف حب يترجمها الوداد بكل راح على نار اللظى ابدي صمودا ويحدوني التأمل في النجاح فلست بمهتد يوما إليها ويجمعني الشتات بلا اقتراح فهل أحظى بشيء من بعيد يكون عناية الوصل المتاح؟! سلامي إليك أرسله جنوبا مضى المرسول مكسور الجناح سلام الحب من وادى مقاب على رمش السحابة والبطاح تسائلها الجريرة أي فضل إذا تاه السجين عن الصرا ح؟ بحكم جائر يعلو بظلم افي التهذيب يا سجني صلاحي؟ أعدت الفكر في وصل تولى مسيلمة الرسول إلى سجاح على امل اللقاء بضيم إفك أتستغني الكلاب عن النباح؟! نباح الأمس لو يجدي وصالا لما دقت نواقيس الصياح بأهداب العيون قضيت عمرا وبيض الهند تقطر من جراحي فأسألها الرضا في كل وقت أتابع شمسها عند الصباح يضيع الجهد إن نظرت عيوني وهل يجدي إذا غربت سلاحي؟ أراقب لوعتي فيهيم قلبي إلى الأضواء والغيد الملاح!!! ليحيى الحب أرسل كل نبض عرفت بفضله سر النجاح!!! وقفت بحيرة المكلوم لكن بدون سنانها رجعت رماحي!!! شعر/موسى علي غلفان واصلي