انتظارعبور/قال و قالت

قـال :
ما جئتكِ عابرا
وما فكرت ُعنكِ في الرحيل
أيتها المقيمة في الجنان
دعيني أقاسمك الهواء
دعي الأحلام تنمو
دعيها بين الورود تنمو
أنا الهارب منك إليك
متى اللقاء؟؟
قالـت :
تمهل ..
أنا الخائفة من نارالشوق
لست كالشهب تلمع
و في السماء تخبو كالرماد
تمهَّــــــلْ ..
كم حلما عذبا يزورنا
بالنور يغمرنا
و مع انبلاج النور
يختال كالسراب
تعصف به الرياح
تمهل ..
يامن هللتَ بالديار
ديار الجنان
دعْ آهات الانتظار
فالإيمان باللقاء
أقوى شراع
تمهل ..
أفرش لك زاوية
تضطجع عليها
دون سحب
وبالاخضرار مخضبة
دون نزاع
(((((
قــال:
تحت المطر
أنتظرك..
وقت السحر
أنتظرك..
كل حين في انتظارك
ما أقسا ك !!
ومن قسوتك
تعلمتُ الانتظار
قالت :
و من الغدر ،
تعلمتُ القسوة
و الفؤادُ انكسرْ
من صلب الخيبة
احترق سويداء الكبد
والقلبُ تحجرْ
ما أقسى ذلَّ قلوب
اغتالها جرح البشرْ
لكن ..
أنين ناي الانتظار
سرى في الأوصال
و اعتمر
فماااااااااابه يا ترى قد رحل .. ؟؟!!
أحلام المغربي

غارقا في اخضرارك
في انتظار خيول الامل

سألت : هل انت نبي؟
قلت : لا، ولكني لست شيطانا.
سألت: هل انت موجود؟
قلت: ما ليس موجودا لا يستطيع ان يتصل بما هو موجود.


سيدتي الرائعة احلام هي الكلمات تستولد الكلمات ، ومن وحي هطلك الساقي عجاف ايامي كتبت ما كتبت

دمت رائعة وحالمة

همسات براقة تنسكب رقة وبلاغة
تتداخل فيما بينها ليتمخض عنها نص ادبي مترف
المبدعة احلام بث من اشد المعجبين بنبض قلمك الباذخ
لك مودتي

غارقا في اخضرارك
في انتظار خيول الامل

سألت : هل انت نبي؟
قلت : لا، ولكني لست شيطانا.
سألت: هل انت موجود؟
قلت: ما ليس موجودا لا يستطيع ان يتصل بما هو موجود.


سيدتي الرائعة احلام هي الكلمات تستولد الكلمات ، ومن وحي هطلك الساقي عجاف ايامي كتبت ما كتبت

دمت رائعة وحالمة

خلف الذاكرة حيث لاكرنفال ..لا أقنعة
سنرسم حلم اللقاء ..
و على الأرصفة المدلهمة
نشعل مصابيح بنفسجية
نطفئ شمعة الميلاد الأولى
نتلو نشيد الأمل بلحن الوفاء

حروفك سيدي
نسمات مضمخة بعطر الندى
فلك الشكر على المتابعة الوفية و الثناء الجميل
مع تحياتي و سلامي
أحلام المغربي

قـال :
ما جئتكِ عابرا
وما فكرت ُعنكِ في الرحيل
أيتها المقيمة في الجنان .......
قالت :
و من الغدر ،
تعلمتُ القسوة
و الفؤادُ انكسرْ
من صلب الخيبة .......
وتبقى قال وقالت تلوكها الألسن بدون ملل أو كلل إلى أن يرثَ الله الأرض ومن عليها
الأديبة العريقة أحلام المغربي أشكر لكِ هذا التّميّز ، والإبداع ، والخيال الخصب ، وأثني على لغتك السّليمة وأسلوبك الجميل ، فلله أنتِ ما أروع أفكارك ، زادكِ الله من فضله ...
دمتِ وقلمك الثّر
تحياتي الخالصة والمودة

همسات براقة تنسكب رقة وبلاغة
تتداخل فيما بينها ليتمخض عنها نص ادبي مترف
المبدعة احلام بث من اشد المعجبين بنبض قلمك الباذخ
لك مودتي

و مرورك أختي نعيمة يقر العين ..و ينير متصفحي بحرفك البهي
بوركت ايتها الرائعة ،يشرفني أن أحظى بإعجابك و تسعدني متابعتك لخربشاتي
كلماتك تكبلني و تحملني مسؤولية الجهد الأكبر
فلك أجزل الشكر بعطر الزهر
مع تحياتي و محبتي الدائمة
أحلام المغربي

ما به قد رحل يا أحلام! هممم! لعله سأم من دفع ثمن غدر الآخرين لها ومنعها له من العبور..ولعلها سأمت إنتظاره لإشارة عبور منها!
بين قال وقالت أشياء قيلت وأشياء توارت خلف السطور..
دعي إعجابي بحرفك، على العموم، جانبا..ودعي حقيقة أن الفراق بات واقعا لا يدهش أحدا..هذا النص بالذات له مذاق مختلف عن نصوصك السابقة لا أستطيع تحديد كنهه، لعلها نبرة الاستسلام لواقع وقدر لا مفر منه..لا أدري! ولكنه أعجبني
محبتي وتقديري التعلمين

لغة رائعة ومقدرة على التّصوير المدهش
حرفك يدعو فراشات الجمال لتحلّق حوله يا أحلام الشّاعريّة الكلمات!
بوركت
تقديري وتحيّتي

نعم أصابت الأستاذة كاملة حفظها الله هي الشاعرية ما ميز هذا النص لدرجة أن القارئ يحلق بجناحيها وتدهشه حوارية مبدعة وقدرة تصويرية فاتنة لم تكن بكثافة النصوص التي سبقتها ولكني أدرك أن الحدث يستوجب غوصًا أكثر في المشاعر
وقد وفقت كدأبك باقتدار
الرائعة أحلام مرحبًا دومًا بروعة حرفك في واحة التميز واحتك
مودتي وتقديري وإعجابي

قـال :
ما جئتكِ عابرا
وما فكرت ُعنكِ في الرحيل
أيتها المقيمة في الجنان .......
قالت :
و من الغدر ،
تعلمتُ القسوة
و الفؤادُ انكسرْ
من صلب الخيبة .......
وتبقى قال وقالت تلوكها الألسن بدون ملل أو كلل إلى أن يرثَ الله الأرض ومن عليها
الأديبة العريقة أحلام المغربي أشكر لكِ هذا التّميّز ، والإبداع ، والخيال الخصب ، وأثني على لغتك السّليمة وأسلوبك الجميل ، فلله أنتِ ما أروع أفكارك ، زادكِ الله من فضله ...
دمتِ وقلمك الثّر
تحياتي الخالصة والمودة

و تحية لك و لبستان حروفك اليانع الذي يخضب متصفحي
سعيدة لأني استطعت أن ألامس تجاويف قلبك لتنزف على متصفحي درر حروفك
فشكرا لك ألف شكر ربيع الواحة الأخضر
مع تحياتي و سلامي
أحلام المغربي