|
إنَّا لنبحث عن جناب رئيسِ |
فخمٍ صدوقٍ طيبٍ مرؤوسِ |
بمبادئ الدستور يتبع نهجها |
بعدالة ... بطهارة القديسِ |
ونجابة ومهابة وكياسة |
وقيادة بمهارة التحميسِ |
للشعب حتى تعترينا صحوة |
لتطور في مصرنا مدروسِ |
لنحقق الآمال في إشراقها |
نسمو لقدر بالعلاء نفيسِ |
من بعد عصر للفساد تكدست |
فيه الأمور بحفرة التكديسِ |
وترنَّحت هام المعالي أصبحت |
في حالة مزرية التكليسِ |
عجت بها الأرجاء شاع سوادها |
بفظائع الأهواءِ والتدليسِ |
ومثالبٍ لاحت بسوء سلوكها |
في القصر في الديوان في (رمسيسِ) |
وبكل درب بالدروب تعثرت |
أقدامنا بمساوئ التدبيسِ |
بفخامة الطاغوت أسس حكمه |
فينا بقهر ماكر التسييسِ |
فالكل يهتف للزعيم مرددا |
(عاش الزعيمُ) مُصَادِقَا لـ(الروسِ) |
ومنفذا لـ(الأمريكان) مرادهم |
بخنوع سعي بالخضوع حسيسِ |
فوسائل الإعلام غنَّت إسمه |
بغناء فن ذاخر بطقوسِ |
من فرط تبجيل الرئيس ونجله |
(زين الشباب) (النابغ) (المحروسِ)! |
واستشرت الأسقام فاح ضلالها |
بسياق فحش الملتقى الموكوسِ |
بتخلفٍ يختال في شعب ثوى |
بلسان كبت المبتلى المهروسِ |
بالفقر والآفات عمت جسمه |
فثوى بضعف العاجز المدهوسِ |
لاحت لنا الأزهارُ ضم أريجها |
طفحُ المجاري في مقيت جلوسِ |
وتلاحقت أدواء فتك بالورى |
في شفرة مسعورة كالموسِ |
والناس عانت من خطوب جمة |
عجت بسوس موغل التسويسِ |
ملت هوى الأتباع لاح نفاقهم |
لزعيمهم بفظاعة التقديسِ |
عم الفساد ربوع مصر وأُلبست |
ثوب الكسادِ بأهون الملبوسِ |
بوجوم شعب كادح متشبث |
بالحق يحيا في تخوم ضروسِ |
لاكت له الأشياءَ طحنا سافرا |
أودت به وحقوقه بهويسِ |
ورمته جهرا في غياهب سحقه |
بهموم قلب بالعناء حبيسِ |
كأسير حرب في سجون بلائه |
بكهوف فتك في قيود مجوسِ ! |
يرنو إلى الأوباش ساء مسارهم |
وهو الْمُعَنَّى في أسن تروسِ |
حتى استفاق الناس بعد غشاوة |
ببصيرة قد أمعنت بدروسِ |
لتدك للطاغوت مأوى حكمه |
وتحيله لمحابس المحبوسِ |
وتروم في مصر الضياء إفاضة |
للنور يأتي نحونا بشموسِ |
وبدورِ إنجاز حثيث بالهدى |
والخير يجري من ذكاء رؤوسِ |
ورئيسُنا المصداق يرأس مصرنا |
أرض الكنانة أقبلت كعروسِ |
فيحاء فاح أريجها وعبيرها |
بجمال نيل دافق وغروسِ |
وصفاءِ بسط سابغ متألق |
ببهاء حقل بالهنا مغروسِ |
وتآلف الشعب الأبي بوعيه |
بسلام كف الشيخ والقسيسِ |
ويكون قائدنا الهمام بمدة |
محدودة في لوحة وطروسِ |
في خدمة الوطن الحبيب بهمة |
ونجابة في قدوة التدريسِ |
للطهر والقسطاس بالشرع الذي |
قد جاءنا من ربنا القدوسِ |
ونقول (أهلا بالرئيس) ولا نرى |
زوجا له بالفن والتهليسِ |
أو تحضر الزينات ذاعوها لنا |
في سهرة في (جمعة) و(خميسِ) |
أو تجتبي ذاك الوزير بحفلة |
مخلوطة بخلاعة لجليسِ |
فيها الأبالسة اللئام تحلَّقوا |
حول (الزعيمة) في هوى إبليسِ |
أو ينخر الأولادُ مصر وشعبها |
ودروبها وحقولها كالسُّوسِ |
هذي مطالبنا نروم رئيسنا |
ليكون فينا مترعا بكؤوسِ |
عفوا فخامتكم فتلك شروطنا |
برجولة وعزائم وفؤوسِ |
من ماء نيل طيب متطيب |
بالقصر يزهو في ثياب عريسِ |
كي نزرع القمح الوفير لمصرنا |
بزيادة في غلة وفلوسِ |
ونحقق الرغد البديع لشعبنا |
يحيا بسعد مباهج لنفوسِ |
ونعيش عيشا طيبا برخائنا |
وثرائنا المتطهر المحسوسِ |
عفوا فخامتكم تأخر هاهنا |
بيتٌ بنصي للرئيس رئيسي |
أسمى التهاني للرئيس بفوزه |
في مصرنا بنزاهة لرئيسِ |
صلى الإله على النبي وآله |
ما لاح برق في شديد وطيسِ ! |