رائحةُ الحُزْنِ !
تَماثَلْتُ للوجعِ المُسْتَبدِّ
رويداً
رويداً
ر
و
يـ
د
اَ
تَضُجُّ الأماكنُ في داخلي
مثلَ طابورِ يومِ العزاءِ
فآوي إلى الحزنِ
كهلاً
وليداً
شَـ
رِ
يـ
د
اً
وأمضي بلا أي واجهةٍ
تسْتَقِلُّ خطايَ .
أظلُّ ألاحِقُنِي..
في الشوارعِ
فوق الـرَّصـيـفِ
وبين الـبـنـايـاتِ
عـنـد الـمـحـطَّـاتِ
لكنْ بلا أيِّ فائدةٍ ! دون جدوى !!
سآوي غريباً..
إلى الحزنِ
في نَهَمِ الجائعين
فللحزن رائحةٌ كالرَّغيف .