ومضات ماسة ,,,107

قالوا ,,,أعطِ بلادَك كلّ شيء ,ولا تسأل ماذا تُعطيكَ بلادُك !!!
وأقول

نعم ,,سأُعطيها كلَّ ما عندي
بلادي,, تستحقُّ ذلك وأكثر
سأُعطيها حبِّي ,,بلا نهاية
سأُعطيها إخلاصي ,,بلا حدود
سأجعلُ منها كِعبتي الثانية ,,وأظلُّ عمري أطوفُ حولها ,وأدعو الله يحميها
وأجعلُ منها قبلتي الثالثة ,,,وأظل عمري أوجِّه وجهي شطرها ,وأدعو الله يشفيها
زرعتُها في كياني شجرةً حيَّة ,وسقيتُها من دمي ودموعي,, وسهرتُ عليها ,أصلي من أجلها
في حبِّها ,,,سفحتُ دموعي كلَّها
وفيها,,ما زلتُ أحلم بالفرح الأعظم

لن أشتري بها كوكباً آخر
لن أبيع ,,,
حتى وإن جاعَ الرَّضيع
لن أشتري بها خبزاً
لن أشتري بها عمراً
لن أساوم ,,,

لو تسحَّرتُ من لحمي,,, وصمْت
ثم أفطرْت ,,
على دمع أطفالي وأمي
لن أساوم ,,
وسأبقى أقاوم

ولكني سوف أسألُها !!
أسألُها عن عيشي ,وحريتي كإنسان
عن كرامتي ,,,أين هي ؟؟
كرامتي التي هي حقِّي بالسُّكنى فيها ,والعمل في ركابها ,,وحقي بالتعلُّم ,والطبابة الكاملة ,وضمان ضعفي وعجزي ,
أسألها عن العدل فيّ, والمساواة مع كلِّ غيري تحت سمائها .

أين مني هذا يا بلادي الحبيبة ؟؟يا وطني الغالي ؟؟
مع ذلك فأنت عزيزة
وستبقين

***

حتى الأشجار تتغوَّل ,,إذا لم تجد من يقلِّم أظافرها
فكيف الحكومات ؟؟؟,وكيف السُلطات ؟؟؟

ماسة

سلام الله لك

أجل عزيزتي ، حتى لو كان العيش فيه رنق ، وعذبه أجاج يبقى للوطن أو للأمة تلك الحصون الغارسة أوتادها في أحشائنا، كلما دكّت صياصيها ،انخلعت أفئدتنا.
نسأل الله فرجا قريبا.
تحيتي والورد

لن أشتري بها كوكباً آخر
لن أبيع ,,,
حتى وإن جاعَ الرَّضيع
لن أشتري بها خبزاً
لن أشتري بها عمراً
لن أساوم ,,,

لو تسحَّرتُ من لحمي,,, وصمْت
ثم أفطرْت ,,
على دمع أطفالي وأمي
لن أساوم ,,
وسأبقى أقاوم

سلم الحسّ الوطني الرّاقي...
هي الأوطان تسكننا ونسكنها، وإن ساومنا عليها نخسر ذواتنا وكلّ شيء
شكرا لك عزيزتي الأخت فاطمة على روعة مشاعرك، وجمال ما تأتين به
بوركت
تقديري وتحيّتي

يا ليت لو أضحتي لنا ما هي البلد التي تتحدثين عنها ..

ولكن كلمات رائع وأسلوب راقي ومعاني كافية ووفيرة وبارك الله فيكِ ..

حتى الأشجار تتغوَّل ,,إذا لم تجد من يقلِّم أظافرها
فكيف الحكومات ؟؟؟,وكيف السُلطات ؟؟؟

لو لم يكن ببديعتك إلا هذه لاستوجبت التصفيق . رائعة كدأبك ماسية الحروف ، رائعة التقديم
أحييك أختي فاطمة على بديع ما تجودين به بيراعٍ واثقٍ وأفقٍ واسعٍ وكثير اطلاع وانتقائية بارعة للفكرة
مرحبًا بك دومًا رفيقة الإبداع في واحة الإبداع
مودتي كما تعرفين وأكثر

حتى الأشجار تتغوَّل ,,إذا لم تجد من يقلِّم أظافرها
فكيف الحكومات ؟؟؟,وكيف السُلطات ؟؟؟

أيضا الحكومات تتغول والسلطات تتغول
وبحاجة إلى من يقلمها
لكن مشكلتنا أن من يأتي يتغول هو أيضا

أهو الغول يسكننا يا عزيزتي؟؟؟
أم نحن الغول بعينه؟؟؟

كبيرة أنت
لك جل احترامي ووافر تحياتي

كلّما رأيت موضوعاً بجانبه اسم أختنا الكريمة فاطمة عبد القادر ، أعلمُ علم يقين أنني سأقرأ فكرا إنسانياً راقيا ، لغةً ، ومضموناً ، وبلاغةً ...
فأشكرك جزيلَ الشّكر أيتها الكريمة على هذا الثّراء الفكري واللغوي ، ودائماً أردّد مع شيخ المعرّة :
لا تطلبنّ بآلةٍ لك رتبةً ...قلمُ البليغ بغير جدّ مغزلُ
دمتِ أستاذة ماسة وقلمك الجاد المثمر
تحياتي وتقديري ومحبتي

فاطمه

شكلت من حروفك خاتماً ماسياً

والبسته قلمى ليزدان بكِ

اسعدنى هذا الكلام الصادق المخترق القلب

ايتها النقية

أشكرك لنكهة كلماتكِ في فنجان قهوتي

دمت نقية عطرة


ود يمتد وتقديري

الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر


مشاعر وطنية سامية وتسلسل انسيابي بديع
فمن مقدمة رائعة لحب عطيم الى عتاب رقيق لم يتعد حدود العشم الى الكشف الصادق عن اسباب هذا الالم


سلمت وسلم لنا نقاء الحرف وصفاءالقصد

لو تسحَّرتُ من لحمي,,, وصمْت
ثم أفطرْت ,,
على دمع أطفالي وأمي
لن أساوم ,,
وسأبقى أقاوم
----------------------------------------

كلام جميل.. وفكر متسلسل

ولكن ما اقتبسته بالأعلى..له وقع خاص عندي

جميل ..جميل..جميل هذا النص

بوركت الهمة
اخوك: أبو البراء