كبرياء

كبرياء

أُصَعِّرُ فى جبين الكبر خدى
وأمرحُ فى دروب المُعْجبيا

وأبغضُ كلَ مختالٍ فخورٍ
وأطأُ بأخمصى أنفاً مهينا

وأخفضُ للأنام جناحَ ذلٍ
إذا الإيمانُ كان لهم قرينا

بناءَ الطين حسبك من صغارٍ
بك العذراتُ تشقى إن بقينا

بناءَ الطين يكفيك اعتبارٌ
حقيرُ الماء أوجد ذا السجينا

غريرَ الإفكِ ويحك ما افتخار ؟
بريحِ الرمسِ إن صرتَ الدفينا ؟!

علامَ تحتفى يعروك عجبٌ ؟
فلا مزناً بلغتَ ولا بطونا

وما جاوزتَ دستورَ الحياة
وما أُعفيتَ قدراً أو يقينا

ولو عادت لقارون الحياة ُ
ترى الإحسانَ والنصحَ الأمينا

ولست أراك قد يجديك نصحٌ
ولكن للزمان أرى شؤونا

العذرات : فضلات الطعام داخل البطن
المزن : السحب
اليقين : الموت

الكويت 5/7/2010

قصيدة جميلة على الوافر غير انها تحتاج الى عناية ومراجعة

وأطأُ بأخمصى أنفاً مهينا

علامَ تحتفى يعروك عجبٌ ؟

في هذين الشطرين فقدتُ موسيقى الوافر
تقبل مودتي واعتذاري

كبرياء

أُصَعِّرُ فى جبين الكبر خدى
وأمرحُ فى دروب المُعْجبيا

وأبغضُ كلَ مختالٍ فخورٍ
وأطأُ بأخمصى أنفاً مهينا

وأخفضُ للأنام جناحَ ذلٍ
إذا الإيمانُ كان لهم قرينا

بناءَ الطين حسبك من صغارٍ
بك العذراتُ تشقى إن بقينا

بناءَ الطين يكفيك اعتبارٌ
حقيرُ الماء أوجد ذا السجينا

غريرَ الإفكِ ويحك ما افتخار ؟
بريحِ الرمسِ إن صرتَ الدفينا ؟!

علامَ تحتفى يعروك عجبٌ ؟
فلا مزناً بلغتَ ولا بطونا

وما جاوزتَ دستورَ الحياة
وما أُعفيتَ قدراً أو يقينا

ولو عادت لقارون الحياة ُ
ترى الإحسانَ والنصحَ الأمينا

ولست أراك قد يجديك نصحٌ
ولكن للزمان أرى شؤونا

العذرات : فضلات الطعام داخل البطن
المزن : السحب
اليقين : الموت

الكويت 5/7/2010

أستاذي الفاضل

أحمد محمد عراقي

بارك الله فيك ورعاك

بعض الهنات البسيطة التي لا تنقص من جمالها إطلاقاً


1 - وأمرحُ فى دروب المُعْجبيا ..... لقد سقط منك حرف الروي سهواً

2 - وأطأُ بأخمصى أنفاً مهينا .... كسر بالوزن

3 - . اعتبارٌ .... الأصح لها النصب

4 - علامَ تحتفى يعروك عجبٌ ؟ ... كسر في الوزن

5 - وما جاوزتَ دستورَ الحياة
وما أُعفيتَ قدراً أو يقينا

ولو عادت لقارون الحياة ُ .... كلمتي الحياة لا يجوز إشباع حركة نهاية الصدر

6 - ولكن للزمان أرى شؤونا ... تصلح بتسكين النون من لكن ولا أعتقد أن هذا صواب


أعتذر أستاذي الفاضل على الإطالة

ولكن القصيدة جميلة حقاً وتحتاج إلى قراءة مستفيضة

خالص محبتي وتقديري

جميلة قصيدتك بمعانيها و صورها و موسيقاها .

الأخ أحمد عراقي .

دمت و شعرك .

قصيدة جد راقية
برقي كلماتها ورقي وعظمة الحكمة التي لا تخلو منها بعض الأبيات
شكرا لك على مجهودك الجميل

مشاعر طيبة جميلة
سايرت ألق الابداع
وكادت ان تطأ المرجو
لولا بعض المحطات التي منعتها من بلوغ مبتغاها
تحياتي شاعرنا

قصيدة حملت فكرة جميلة ورسالة قوية
كانت لتأتلق لولا بعض هنة نحوية وبعض خروج على الوزن

أهلا بك شاعرنا في واحتك
وبانتظار جديدك

تحاياي

أنت شاعر مبدع أحب شعره ويمتاز عندي كثيرا ، وهنا قد اشار أمير لما شاب البناء من هنات عروضية ونحوية ، ولكني أيضا أرى اضطراب المعنى الذي تريد في بعض مواضع فلو تأملت البيت الأول كمثال فإنك تجد أنك تقول إنك تصعر خدك في جبين الكبر وهذا معاكس لما أردت من أنك تصعر خدك لجبين الكبر وفكرة تصعير الخد هي أحد أكبر درجات الكبر ولا يبرر مهما كان ، ثم مثلا عنوان النص يوحي بلغط عندي في الفهم إذ إن الكبرياء صفة محمودة في المرء أما الكبر فهو مختلف ومذموم.

يبقى أن لنصوصك نكهة الشعر الطازج الشهي فلا فض فوك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي