أصارحكم بأني لا أجيد النقد بل وأتهرب منه لأن النقد عالم متكامل من الأدوات والموهبة والثقافة تتجاوزني ولها أهل الاختصاص
ولكني سأترك انطباعي كقارئ بكل شفافية وقد سرني من الشاعر الجميل رائد هذا الخلق وطلب المشورة والنصح
ولأني أيضًا وبحكم اختلاف اللهجة فلن أضبط الجرس وسأتركه لغيري
قصيدتك أخي رائد جميلة المشاعر والحس الوطني العالي الصادق والذي وصلني صدقه بل لفحتني حرارته .. افتقرت لفكرة رئيسية باستثناء عمومية الفخر ومحبة مصر التي نحب ونجل
كنت أتمنى أن يكون لديك محور وأسلوب للوصول بالفكرة إلى ما ترغب مستخدمًا بعض الرمزية والتصوير اللافت ... ولا أدعي ان القصيدة خالية على الإطلاق بل إنها اعتمدت على إفراغ شعوري بحس تعبيري جميل
الموضوع منذ البداية وحتى النهاية سار على منوال واضح وخط واحد ... وكنت أتمنى مثلًا أن يبدأ بمقدمة تدرجية يتفاعل معها القارئ ويصل معها بالتلوين والتصوير والرمزية الغير مغرقة في الغموض إلى الوصول لجوهر وأساس الموضوع ثم ينتهي بنهاية صاعقة
على العموم أقول هذا والله يعلم أنني أحببتها وأحببت هذا الصدق المنساب بين حروفها ولكنه الحرص على كمال الصورة وجمال الهيئة واستكمالا ليس إلا
محبتي وتقديري كما يليق واعتذاري المسبق