من حكم السلف وأمثالهم (متجدد)

05) من حكم السلف وأمثالهم
"الدنيا بلاغ الآخرة"

عن أبي نضرة، قال:
قال رجل منا، يقال له: جابر أو جويبر، قال:
أتيت عمر، وقد أعطيت منطقا، فأخذت في الدنيا، فصغرتها، فتركتها لا تسوى شيئا، وإلى جنبه رجل أبيض الرأس واللحية والثياب.
فقال: كل قولك مقارب، إلا وقوعك في الدنيا، هل تدري ما الدنيا؟ فيها بلاغنا -أو قال: زادنا- إلى الآخرة، وفيها أعمالنا التي نجزى بها.
قلت: من هذا يا أمير المؤمنين؟
قال: هذا سيد المسلمين؛ أبي بن كعب

سير أعلام النبلاء (1/ 399)

موضوع جميل ومفيد أخي

بوركت

وبورك مرورك اختي الفاضلة

06) من حكم السلف وأمثالهم
"إبدأ بنصيبك من الآخرة"

عن أبي قلابة:
أن رجلا مر به أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أوصوني.
فجعلوا يوصونه، وكان معاذ بن جبل في آخر القوم، فقال: أوصني يرحمك الله.
قال: قد أوصوك فلم يألوا، وإني سأجمع لك أمرك: "اعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك إلى الآخرة أفقر، فابدأ بنصيبك من الآخرة، فإنه سيمر بك على نصيبك من الدنيا، فينتظمه، ثم يزول معك أينما زلت".

سير أعلام النبلاء (1/ 455)

يروى عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قوله

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها
من الحرام , ويبقى الإثم والعار

شكرا للاضافة الجميلة اختي نداء
وفي انتظار المزيد منك
حفظك المولى ورعاك

قال الحسن البصري

"من عرف ربه أحبه، ومن عرف الدنيا، زهد فيها"

وقال الحسن البصرى !!

نفسك ان لم تشغلها بالحق ، شغلتك بالباطل

وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه

إرضاء الناس غاية لا تدرك

وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته