هذه القصيدة قيلت بمناسبة عودة الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالما معافى عائدا من رحلته العلاجية
السعد غنت في القلوب طيوره والشعب تم هناؤه وسروره والورد فتح للندى أكمامه فرحا وفاح على الدروب عبيره وتراقص الشعر الفصيح مرددا لحنا وماجت بالنشيد بحوره وتوشح الوطن الشغوف بحلة حين القدوم وحبه إكسيره فمليكنا كالبدر ليل تمامه لما أطل وقد تكامل نوره عاد المليك فعاد أنس قلوبنا والكل في بشر يفيض شعوره اليوم نرفل في السعادة إذ أتى ملك القلوب وكم يطيب مسيره ملك ثوى بين الضمائر حبه فغدا فريدا لا يبجل غيره هي فرحة عظمى وعيد باسم يحياه فيه صغيره وكبيره لما رأينا ذا المليك بصحة كمل الهنا والسعد جاء بشيره والأنس أسفر صبحه متبسما والهم عنا قد مضى ديجوره لك يا حبيب الشعب ود صادق ومن الوفاء مدى الحياة وفيره وفى لعبدالله شعب مخلص أبدا وظل على المدى تقديره فالشعب فاض ولاؤه لمليكه حبا ونهر الود سال نميره يا أيها الملك الذي بخصاله متفرد في الناس قل نظيره يده تسح كمثل غيث واكف وعلى البلاد يعم دوما خيره والبائس المحروم نفس كربه بعطائه لما أتاه كثيره وإذا الضعيف أنى إليه يبثه شكواه فالسمع الكريم يعيره وإذا اليتيم أتاه يجهش بالبكا والدمع من فقد يسيل غزيره واساه فالقلب الكليم بعطفه قد عاد من فيض الحنان سروره