إلى .. صديقي

كان أحد المستحيلات الثلاثة ؟
انهمار بديع راقي شاعرنا المكرم وقصيد ماتع ثر الصور غدق النغم صادق الشعور
أصفق بشدة لجمال النزف
تحاياي

أستاذي القدير د. مختار محرم
ماشاء الله .
قصيدة رائعة كصاحبها حقاً

ارجو أن تتقبل مني هذه المقطوعة التي لا تليق بمقام قصيدتك السامق طبعاً

لوكنت
تدري ماذا تعني إليا
لعلمت أنك حلمك مخمليا

يا شقيقي
لا أظنك ترضى بسوء
ولا هي ترتضى أن تكون بغيا

مادار بينكما
حوار ليس إلا
عطرها بيدي رطبا جنيا

دعك من (هايٍ و بايٍ)
و غمزه
دعك من (ووواوووٍ)ٍ
و يا للثريا

(هَــذِه النَّـجـمَـةُ الَّـتِــي هِـمْــتَ فِـيـهَـا )

دعها
تبني حاضراً
كن
منطقيا

هي دائي
و دوائي وشفائي
أدوائي أنت تمنعه عليا


لا تكن
يا صاحبي مع الدنيا عليّ
كم شاعرٍ من قبلنا قد مات حيا
دمت بألف خير يا صديقي

هذا حرف أوغل في قلبي انكأ فيه ما جرب من كثير من مثل هذا من أصدقاء أسكنتهم الفؤاد فجحدوا الوداد وآثروا الغدر والابتعاد.

هي قصيدة رأيتها من العيون شكلا ومن الأثيرات مضمونا أحزنت قلبي فشاطر وأمتعت خاطر الشعر فأثر.

هي قصيدة تظهر نقاء قلبك وصدق حبك وعظيم وفائك وخاسر من يخسرك أيها الأنيق!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

اشتقت لهذا الحرف البديع الشجي , فرفعتها وحق لها أن ترفع .
تحيتي وتقديري لمبدعها ...

قصيدة جميلة ونص زاخر
هكذا الحب والغيرة تفجر المشاعر
وإن كنت شعرت أن بعض قوافيها متكلفة
والملاحظات لاتكون إلا للنصوص المحلقة
التي يرجى لها غاية التمام والإبداع
ولكن طربت لقراءتها وشاهد جمال النص أن يستدرجك ويشدك
وهذا ما كان
ولكن هنا مثلا هنا
إِنْ بَـــدَا الْـحُــزْنُ كُـنْــتَ بَـهْـجَــةَ قَـلْـبِــيأَوْ دَجَــــا الَّـلـيــلُ كُــنْــتَ بَـــــدْرًا مُـضِــيَّــا
استثقلت مضيا والبدر مضيء بطبعه فأراها مقحمة على ما حدث فيها من تغيير
كما أرى أن البيت أدناه متكلف

وَرَمَــيــتُ ابْتِـسَـامَـتِـي خَــلـــفَ ظَــهْـــرِيصَــــارَ ظَــهْــرِي عَــنِّــي بِـبُــعــدِ الـثُّــرَيَّــا
وأما مواطن الجمال فكثرة ولا يعدو أن يكون هذا رأيا
دمت للإبداع والحس الراقي
وتقبل مودتي وتقديري

الشاعر د/ محرم شاعر كبير بحق ،
قصيد باذخ وقدرة على تطويع الحرف ملفتة وخصوبة في المخيال لا تضاهى ،
ما قرأت لك قصيدة إلا وأسرني سحرها وجمالها ،
الألفاظ منتقاة بعناية فائقة
المعاني عميقة صادقة
التراكيب مبهرة شائقة
التسلسل المنطقي حاضر
وحدة موضوعية
وحدة عضوية
حقا توحد في أشعارك الجمال ،
وبصفتي قارئ لهذا الجمال من حقك علي أن أصارحك بأن شطرا وحيدا كان نشازا في غمرة هذا الجمال وهو قولك :
"حلوتي لي ، مناي عادت إليا"
تقديري ومودتي وامتناني وإعجابي