رسالة إلى فرعون

الدكتور الاديب الشاعر الفاضل سمير العمري
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
لا كلمات عندي تليق بسحر بيانك وسمو كلماتك
سوى ان اقول :زادك الله علما ونورا وبارك بك وبكل حرف تكتب
سلام من الشام يصلكم وانتم بافضل حال
تحياتي

هي عزة المؤمن تتجلى بأروع صورها
في هذه القصيدة الخريدة
صدقت أيها الحبيب فليلهم شارف على الرحيل
وشمسنا بات يلوح في الأفق نورها
تحيتي وتقديري

أخي د. سمير:

حمداً لله على السلامة....و عوداً حميداً.

نترقب إبداعك....بلهفة و شوق.

بارك الله بك وأكرمك بالخير ، ولا أوحش الله منك أيها الغائب الحاضر!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية أخا حبيبا!


تقديري

مت من الضحك حينما طالعت مطلع القصيدة
فأي فرعون هذا الذي يخفض جناحه ؟!!
الفرعون يظن دائما أن ما دونه عبيد
،،
ثم أتيت على عصب القصيدة في قولك :
،،
فَجَعَلْتَ غَرْبَ الأَرْضِ دَارَ حَضَارَةٍ
وَجَـعَـلْــتَ شَــــرْقَ الأَرْضِ لِــلإِرْهَــابِ
وَجَعَلْتَ دَرْبَ الظُّلْمِ دَرْبَـكَ سَالِكًـا
وَجَعَـلْـتَ دَرْبَ الـعَــدْلِ بَـحْــرَ سَـــرَابِ
،،
وفي الحقيقة فإن الشعوب مشتركة مع الفراعين مناصفة فيما سبق
وأنت ترى اليوم مِنْ مَلأِ الفرعون من يتهم أخاه جاره الذي لم يجرب عليه إرهابا قط ،
يتهمه بالإرهاب في يوم وليلة ، ويبلغ عنه السلطات لتعتقله طالما أن سيده وصفه بأنه إرهابي
ويدين بالولاء لكل ما هو غربي حتى ليصبح الغرب قدوته ومثله الأعلى في كل شئ
،
ولم يصبح العدل سرابا إلا بمن مهد أرض الظلم للظالم وحرثها له وغرسها بخبث نفسه وسواد قلبه وظلمه وعدوانه على غيره
،،
أحييك أستاذي الحبيب على هذه القصيدة الراااائعة
بارك الله فيك
وشكر الله لك

مع أنني قد مررت مُتأخرا

إلا أنني أسجل أعجابي

بك أبا حسام

كل يوم تزداد روعة وبهاء

تقبل أجمل المنى

إِنْ كُنْتَ تَجْهَلُ عِزَّتِي وَكَرَامَتِـي
فَلْتَسْأَلِ التَّارِيْـخَ عَـنْ أَلْقَابِـي
أَوْ كُنْتَ تَجْهَلُ فِي النِّزَالِ صََرامَتِي
فَاسْأَلْ صَلاحَ الدِّيْنِ عَنْ إِغْضََابِِي

بارك الله بك أيها الأديب الكريم وحفظك من كل سوء وأشكر لك حضورك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بكل الخير والبركة!

تقديري