وأَخبَـــــروني أنَّ للفَرحِ دمـــــوع
وسألت : هل هي كَمـــــا في حالِ الحُــــزن
قَــــالوا أنَّها الأخيــــــرة .. ( أَكثَرُ مُلوحة )
وآسفــــــاه .. أفَعلُها كل يومٍ .. دونَ أن أتَذوقـــــَّها
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
وأَخبَـــــروني أنَّ للفَرحِ دمـــــوع
وسألت : هل هي كَمـــــا في حالِ الحُــــزن
قَــــالوا أنَّها الأخيــــــرة .. ( أَكثَرُ مُلوحة )
وآسفــــــاه .. أفَعلُها كل يومٍ .. دونَ أن أتَذوقـــــَّها
رَأيــــــتُهم يسخرونَ من البُكاء
رأيتُهم يرتكبِونَه ضعفاً ويرونَ في ممارستِه .. كذلك !
رأيتُهم .. ووجدتني أسأل نفسي :
هل كان َ الإنسانُ الحزينُ ضعيفاً ؟
هل أصبحَ قوياً حين َ استيقظ وا رتدى أقنعةً من خيوطِ البَهجة ( كما ُهُوَ الحَـــــــــالُ في تمثيليةِ العيـــــــد ! )
باعتبار أن َّ ماثمَّة فرحة نابتةُ من بُطينِ القلبِ إلا في الصِبا والصغر .. فلازال َ الأطفالُ يَفرحون بِحسبِ ما أعرف
إلا إن كَبروا عليِه ِ دونَ أن أدري !!
إن لَم يُمارسَ البشَرُ مشاعرهم جميعها .. فِلمَ هي موجودةٌ إذن ؟!!!
المؤلم ُ أكثر
أنني
إما أن
أسأل
أو أبكي !
حينَ لاأجدُ إجابةً عن سُؤالي !
المُقارَنَة فعلاً خاسِرة بينَ الفَــــرح والبُكـــاء
ففي الأَوَّل لانَخســـرُ شيئاً .. بَل نكسبُ نَشاطاً في شرايين ِ الجســـــد
وفي الأخير نخسرُ ماءً وملحاً ومعارفاً ( مفارقاً من القَلبِ تتمزق )
عوضاً عن وهنِ الجسد ِ واتكاء ِ شعورهِ على عكازِالضَعف
ومحارمٌ من الورق نحتاجها لإزالِة ِ تِلكَ المُخلـــَّفات
توقفَّت دموعي حين َ كتبت
ليتني لم أكتب !
كنت اسمع كثيرا عن مهن الأيام .. المعلمة والمهندسة والكاتبة والمؤرخة .. ولكنني لم أجرب بعد التعامل مع تلك الطبيبة التي تصف العلاج وتداوي الأمراض العضوية والنفسية ايضاً
امضاء :
بنونِ النسوة
ونونٌ تمارسُها المُعـــــاناة .. حَتى وإن خلا معرفي مِنـــــــها