المِحْرَاب

ما أجمل الشعر يسكب مشاعر الوفاء لمن يستحق!!

بديع ما كتبت يا أخي الشاعر همام ،

حياك الله و بارك لك في حروفك .

أشرَعْتَ عزّكَ أسفارًا ، مَحَطّتُهَا
أعْمَاقُنَا ، حِينَمَا نستَلّهَا قُضُبَا


قصيدة تستاهل التثبيت والتعليق في قلوبنا
وعقولنا لعلمائنا ومجاهدينا وال بيت نبينا صلى الله عليه وسلم
دمت مدعا رائعا اخي همام رياض الشاعر المتالق

المِحْرَاب






وُلِدَتْ بهِ الجزَائرُ الحديثَةُ غَرْسًا في الوجدان وسقيًا بالعُرُوق ، ناهَضَ المسْتَعمِرينَ ذَودًا عن هَوِيّةِ الإسلام ، وَجَاهَدَهُم بمبَادِئهِ جهَادًا كبيرًا ، عَاشَ في الشّام الأبيّة لَاجِئًا إليهَا بعد مخَاضٍ عَسِيرٍ ، وظلّ فِيهَا كَريمًا مَوْصُولًا ، الى أنْ وَافَاهُ عِزّهُ ، راضِيَةً نَفسُهُ عَنْ سَلَفٍ مَرضِيّةً بخَلَف .
ولأَنّنِي في واحةٍ خصبةِ الوَفَاء وَ - مَا الشّعرُ إلّا وَفَاءً للأُلى عظُمُوا - فيَسُرّنِي أنْ أُقَدّمَ للسّادةِ الفضلاء وللسيّدات الفضليَات .... عظيمًا من عظمَاءِ الأُمّة : الأميرَ عبدَ القَادرِ الجزائِري المَوْصُولَ نَسَبُهُ - شَرَفًا - بالنّبي صلى الله عليه وسلم

شعر : همَّام رياض

إحرامُكَ العِزّ ، في إحْراَبِهِ وَظَبَا
رَفْضًا أصَاغَكَ ، من مِحْرَابِهِ وَثَبَا
<>
نَفْثًا مَشَارِفُهُ نَفْضًا عَلَتْ هِمَمًا
نَبْذًا مَشَارِبُهُ نَبْضًا حَلَتْ حَبَبَا
<>
رَوْضًا تَنَفّسَ ، أحْظَانَا مَدَى عَبَقٍ
رَوْحًا تَنَافَسَ أحْضَانًا ، حَنَتْ رُطَبَا
<>
حَوضًا إليهِ ، تَوَارَدْنَا علَى ظَمَإٍ
مَا إنْ رُوِينَا ، ولاَ نَهْلٌ لَهُ نَضَبَا
<>
وَمْضًا أَطَافَ وحِينَ انتَابَنَا ومَضَى
أَوْصَى لَنَا ، وَ حَدَا أَوْصَالَنَا عَصَبَا
<>
أعَاذَهَا نَبَضَاتٍ أنْ تُرَى أسَنًا
أعَاضَهَا عَنْ دَمٍ مسْتَنزَفٍ لَهَبَا
<>
آثارُهُ ، وَ مَرَائينَا منَابِتُهُ
إيثَارُنَا الشّعرَ حِلْمًا والنّهى خطَبَا
<>
إسرَارُهُ ، وَتَفَانينَا جزَائرُهُ
إصْرَارُنَا المَوْتَ ، أوْ نَحْيَا بهَا عَرَبَا
<>
مُسْتَوْسِقًا هَامَةً فِي أُفقِهَا سَكَرَتْ
فأنجُمًا كَانَتِ الأقداحُ إذْ نَخَبَا
<>

مسْتَوْثِقًا شَامَةً في خُلدِهَا ارتسَمت
مُخضَرّةً أَبَدًا مُخْضَلَّةً أَدَبَا
<>
يَزينُه السّمتُ حين الصّمتُ نَافِلَةٌ
وَ مَوْسِمُ الرّفضِ بركَانٌ إِذَا وَجَبَا
<>
يَمِينُهُ الدّربُ حينَ الدّربُ حافِلَةٌ
بِهِ رُؤانَا وبَدرٌ سَاهِرٌ طَرَبَا
<>
أشْعَرْتَ عُمقَك أسفارًا ، مَحَجّتُهَا
أَنَّا المِدَادُ ، فَأَنّى تَنْقَضِي سببا ؟
<>
أشرَعْتَ عزّكَ أسفارًا ، مَحَطّتُهَا
أعْمَاقُنَا ، حِينَمَا نستَلّهَا قُضُبَا
<>
مَدَاكَ إذْ أَسرَجَ الآفَاقَ فَاتِحَةً
آمِينُ مَادَتْ بِهَا آمَادُهَا نَسَبَا
<>
إبَاكَ إذْ حَمَلَ الأ مجَادَ قَائِمَةً
دمٌ تَدفّقَ خطّا فاحَ مُكتَتَبَا
<>
كَفّانِ فِي غَلَسِ الأَسْحَارِ أشْرَعَتَا
أَرْوَاحَنَا ، رَهَبًا آهَاتُهَا رَغَبَا
<>
للهِ أَوْسَعَتَا ، باللهِ أَوْزَعَتَا
آمَالنَا أَلَقًا ، أنْظَارَنَا هِضَبَا
<>
سَيفَانِ إذ مصْحَفٌ يُأتَمّ بينَهُمَا
عَلَى عِنَاقِهِمَا إجْلالُهُ وَكَبَا
<>
قَدْ أَغْيَيَا فَلَكًا إذْ أغْضَيَا كَلَفًا
وَأَفْضَيَا شَغَفًا نَجْوَاهُمَا عَجَبَا


.................................................. ...............................................

أكتفي بشرف تعديل الخطأ الطباعي بها
وأصفق لجمالها نشوة وإعجابا
وأمضي


فيوض التحايا لروحك

من اجمل ما قرأت نسجا وبناء وتركيبا ومعان
قصيدة كبيرة بحجم من قيلت فيه الا وهو الرجل الرجل
الذي قضى ولا زالت ذكراه العطرةتملأ المكنة

شكرا لجمال الشعر والمشاعر
ولهذه الفيوض التي ملأت كوننا ارجا
مودتي

لافض فوك أخي الشاعر المتألق / همّام رياض

تحية لروحك النقية وقصدك النبيل ، ومثلها لأدب

يحتفي بمآثر الرجال ، وسير الأبطال ، لغة رفيعة

وصور محلقة في عالم الجمال فبوركت وجعلها

في موازين حسناتك أخي.

تحياتي وتقديري.

الفاضل - أستاذنا القدير - هاشم الناشري
ما زالت الواحة بجدّ روّادِهَا - من أمثالكم - ، ومحبَةِ مريديها - من أمثالنا -..... أرضًا خصبةَ الإلهام ، طيّبةَ الأنسام
شرف مرورُك سيدي

قصيدة
جميلة
ممتعة
كنت رائعاً
شاعرنا همام

ما أجمل الشعر يسكب مشاعر الوفاء لمن يستحق!!

بديع ما كتبت يا أخي الشاعر همام ،

حياك الله و بارك لك في حروفك .

الشاعرة المبدعة : نادية بوغرارة
ما تزال - ومحلّها الأُفق - نيّراتٍ أذوَاقُكُم ، وحروفنااهتداء في فلاة
جزى الله الواحة وأهلها عنّا خيرا

أشرَعْتَ عزّكَ أسفارًا ، مَحَطّتُهَا
أعْمَاقُنَا ، حِينَمَا نستَلّهَا قُضُبَا


قصيدة تستاهل التثبيت والتعليق في قلوبنا
وعقولنا لعلمائنا ومجاهدينا وال بيت نبينا صلى الله عليه وسلم
دمت مدعا رائعا اخي همام رياض الشاعر المتالق

أستاذنا الفاضل الشاعر القدير : حسين طنطاوي
ببهاءهاإطلالتكم يزدانُ تطلّعي ، وبضلوعكم يقوى اضطلاعي ، وبعلمكُم يتشرّفُ تعلّمي
دمتم لنا بالواحةِ أستاذا

معلّمتنا الفاضلة الرّزان : ربيحَةُ الرفاعية
أمجّها تنهّدا : لم أجِدْ - كنسيم الواحة في طيبه - كساءً لرئة بوحي
أدام الله بكم اخضرارنا

قصيدة خامتها فاخرة ومشاعر صدق ساحرة ..أبيات تميس فيها البلاغة بصورة آسرة ..ربما لأنها أبجديات سطرت على صفحات السماء ..وتخضلت دررها ببريق التاريخ


تحياتي واحترامي