آداب الحوار

والله لقد فرحتُ مرتين : الأولى بقصيدتك الجميلة وما حملتْ

من الأصالة والنبل ، والثانية بجمال روحك وطيب خلقك

وسعة صدرك ، وهذه أخلاق الكبار أيها الكبير المتألق شعرًا

وذوقًا وتواضعًا.

أحييك أخي مولود خلاف ولا فض فوك أيها الفذّ.

تحياتي.

الله الله يا أبا أنس ، لا فض فوك
منهج متكامل في أدب الحوار والخلاف لا يكتبه إلا خبير بالنفس البشرية وأدب الشريعة السنية .
بارك الله فيك ولك التحية والتقدير الوافر .

أخالفُ أفكـارًا تَـرَى لا التآخيَـاولستُ مُعـادٍ مَـنْ يَـرُدُّ كَلاميَـا
وإنْ كنتُ في حَسْبِي المُحِقَّ فَعَلَّنِـيزَلَلْتُ اجْتهادي إذْ ظَنَنْـتُ صَوابِيـا
وَعَلَّ صوابًا قـدْ ألِفْـتُ بِصُحْبتـييزورُ غداً غيْري ويهجـرُ داريَـا
فما المرءُ معصومًا وإنْ كانَ عالِمًاوليسَ جَهولاً مـنْ يَظُـنُّ خِلافيَـا
سأتـرُكُ أفكـاري لِتَطْـرَحَ زَيْفَـهُوأُبْقـي فـؤادي بالمحبَّـةِ صافيَـا


دائما نقطف الحكمة من شعرك الجميل الرقراق
ومن فكرك الصافي الدفاق
اخي الشاعر الحبيب مولود خلاف
رائع كما انت
دمت بروعتك

الحبيب الطنطاوي الحسيني
ورائع أنت أخي بمرورك الذي يؤنس وحشة الموحش ويطرب المحزون
لا عدمنا أخوتكم
دمت والمودة

ما شاء الله تبارك الله
من اجملما قرأت من شعر يجعل من الحكمة
وكيفية الحوار اسلوبا دون التمسك بالرأي
على علاته وان اختلاف الآراء لا يجب ان يؤدي الىخلاف وعداء
دمت مبدعا

الحبيب محمد ذيب سليمان
بارك الله فيك أستاذنا على المرور والثناء
حفظكم الله دائماً ورعاكم
مودتي

الشاعر الخلوق مولود خلاف قصيد ينضخ بالحكمة وأسلوب راق متميز بموسيقى رقراقة عذبة ...تحية وتقدير

الحبيب جلول بن يعيش
مرورك أخي أسعدني وثناءك يا كريم شرفني
حفظك الله ورعاك
مودتي

أتيت إلى دنيا البلاغة شاديا = زرعت من الإبهار والحسن واديا
رائع أنت شاعرنا الحكيم .. ليتنا جميعا نعي أبياتك ونطبقها في حواراتنا ..
إن أردنا النهوض لأمتنا فعلينا أولا أن نتعلم كيف نتحاور
فَـمَـنْ يـدَّعِـي الأفـكـارَ يَجْـنـي التَّداعِـيَـا
مودتي لك

اخي الفاضل

كلماتك تخللت السطور

فاعطتها رونقا وجمالا

دمت والابداع متلازمين

تقديري

الشاعر المبدع
مولود خلاف

قصيدة جميلة أسلوبها شيق جدا وموضوعها هام. أبدعت في تغليف الفكرة بصورة شعرية راقية.

دمت بألف خير وشعر!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها = إذا سار فيهم سامق الفكر هاديا
ولا ضاق رحب أو تداعت نوائب = على من مضى في الأرض للخير داعيا
وقد قلت يا مخلوف ما لو أتت به= طوارق فضل القول عدت سواقيا
فكيف وقد جاءت بشعر منمق = حكيم المعاني رائق الحرف ساميا
لأنت سراج في الدجى أغدق العطا = وحكمتك الأنوار ، نعمت قوافيا

آداب الحوار

شعر مولود خلاف

أخالفُ أفكارًا تَرَى لا التآخيَا ولستُ مُعادٍ مَنْ يَرُدُّ كَلاميَا وإنْ كنتُ في حَسْبِي المُحِقَّ فَعَلَّنِي زَلَلْتُ اجْتهادي إذْ ظَنَنْتُ صَوابِيا وَعَلَّ صوابًا قدْ ألِفْتُ بِصُحْبتي يزورُ غداً غيْري ويهجرُ داريَا فما المرءُ معصومًا وإنْ كانَ عالِمًا وليسَ جَهولاً منْ يَظُنُّ خِلافيَا سأترُكُ أفكاري لِتَطْرَحَ زَيْفَهُ وأُبْقي فؤادي بالمحبَّةِ صافيَا ففيها اجْتهادي والجدالُ لأجلها فكيف أديلُ اليومَ جُهدي تَعادِيا وإنْ كانَ فظًّا مَنْ يُخالِفُ فِكْرَتِي دَفَعْتُ بِحُسْنى كيْ أرَى الفظَّ حافِيَا فذا الحقُّ باللِّينِ الجَميلِ لَمُدْرَكٌ ولا يُدْرِكِ الأفْظَاظُ إلاَّ السَّوافِيا وإنْ هُنْتَ يا قلبي وأنتَ على الهُدى فصابرْ ترى التَّمكينَ بالحِلْمِ آتيا وكُنْ مُنْصِتًا عِنْدَ الحِوارِ تأدُّبًا وقَدِّرْ ولا تَقْطَعْ حديثاً تَباهيا وجادلْ بِعِلْمٍ أوْ لِتَسْكُتْ بحِكمةٍ فَمَنْ يدَّعِي الأفكارَ يَجْني التَّداعِيَا وحاوِرْ بِقَلْبٍ ليسَ فيهِ تَعَصُّبٌ فهذا لَعَمْري الكِبْرُ فاذْمُمْهُ هاجِيَا ومَنْ فيهِ فاهْجُرْ يَا أُخَيَّ جِدالَهُ فلستَ بِجانٍ إنْ زَرعتَ البَواريَا وهلْ جادلا الجمعانِ إلا لِغَايةٍ فإنْ لَمْ تَكُنْ في الحقِّ كانتْ ترائِيَا وحاجِجْ بِغضِّ الصَّوْتِ وابْسَمْ بشاشةً ولا تَجْعَلَنَّ الغيظَ للخَصْمِ بادِيَا وحاوِرْ بِقَوْلٍ لا بأَيْدٍ حَماسَةً فبعضُ حَماسِ المرْءِ يُبْدِي المَسَاوِيَا وزِنْ مَنْ تُبَاري ثُمَّ خَاطِبْ بِعَقْلِهِ ولا تَبْدإِ الكُفَّارَ بالحَجِّ داعيَا ولا تنْسَ حمدًا والصَّلاةَ بَداءةً فإن غابَ ذِكْرُ اللهِ خابَ رَجائِيا وهذي صلاتي في الختامِ لِخيرنا تُزَيِّنُ كالدُّرِّ الجَميلِ مَقالِيَا

حياك الله أخي الشاعر المكرم ، مولود خلاف
حاذق ماهر ، لا فض فوك ،
ملاحظة :
لما قرأت القصيدة أحسست وكأني أقرأ للإمام الشافعي رحمة الله تعالى عليه ،
دمت كبيرا و جميلا ،
تقبل مودتي الأخوية .