أين كانت الجيوش العربية فى حرب اكتوبر وخرافة حظر البترول !!!

أين كانت الجيوش العربية فى حرب اكتوبر وخرافة حظر البترول !!!

--------------------------------------------------------------------------------

والآن
أ ين الجيوش العربيه فى حرب اكتوبر
مازالت الخطة اليهودية تسعى لتحقيق هدفها الرئيسي وهو إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وتشمل

كل فلسطين وسوريا والأردن ولبنان والكويت وقطر والإمارات والبحرين وجزء كبير من العراق حتى نهر الفرات وجزء كبير من المملكة العربية السعودية بما فيه المدينة المنورة وجزء كبير من مصر حتى النيل نزولا إلى أسيوط

مع تقسيم باقي الدول العربية على أساس عرقي ومذهبي إلى مجرد دويلات صغيرة متناحرة بحيث تظل إسرائيل الكبرى وحدها هى عملاق المنطقة بما يمكنها من السيطرة عليها وقيادتها

من هذا المنطلق

فان اى تصدى لإسرائيل هو فى حقيقته دفاع عن الأمة العربية كلها من المحيط إلى الخليج

والآن لنعود بالتاريخ قليلا إلى الوراء

إلى أكتوبر 1973 عندما تصدت مصر وسوريا لإسرائيل فى معركة أربكت المخطط الاسرائيلى إلى الآن

ولنرى كيف ساهمت الأمة العربية فى تلك المعركة

وبدون انفعال

دعوني أتساءل

أين كانت الجيوش العربية فى أكتوبر 1973 ؟؟

ما هى المهام الجليلة والخطيرة التى كانت تنفذها الجيوش العربية فى ذلك التوقيت ؟؟

خاصة إذا علمنا

انه بناء على موافقات سابقة لمجلس الدفاع العربى المشترك بتاريخ 30 نوفمبر 1971 توصيات اللجنة الفرعية العسكرية المنبثقة من لجنة وزراء الخارجية العرب تلتزم دول المساندة العربية بتقديم الدعم التالي لدول المواجهة

16 سربا جويا وفرقة مدرعة وفرقة مشاه ولواء مدرع ولواءان مشاه وتم توزيع هذا الدعم على سبع دول عربية تعهدت بتقديمه قبل أول مارس 1973 كدعم لتتمكن دول المواجهة من الصمود فى مواجهة إسرائيل مع الوعد بتقديم دعم آخر للمساعدة فى العمليات الهجومية ضد إسرائيل

وهذه الدول هى

العراق والجزائر والسعودية والكويت وليبيا والمغرب والسودان

وطبعا لم تصل هذه القوات فى الموعد المحدد وطبعا لم تصل أبدا القوات التى كانت مخصصة للعمليات الهجومية

نعيد تساؤلنا

ترى ما هى الأعمال الخطيرة والجليلة التى كانت تشغل باقى الجيوش العربية خلال أكتوبر 1973 ؟؟

وما هى أسباب عدم مشاركتهم فى المعركة رغم وعد وتعهد قيادات هذه الدول بالمشاركة والناتج عن اقتناعهم وإقرارهم أن المعركة فى حقيقتها دفاع عن الأمة العربية كلها فى وجه الأطماع الإسرائيلية ؟؟؟

لم يشترك فى المعركة سوى فرقتين من الجيش العراقي كان لهم فضل كبير فى إنقاذ العاصمة السورية دمشق

ولواء مدرع مغربى فى الجبة السورية ولواء مدرع اردنى ( اضطر الملك حسين لدفعه ليغطى على خيانته وعمالته لليهود )فى الجبهة السورية

ولواء مدرع جزائري وصل إلى مصر يوم 17 أكتوبر ولواء مشاه مغربى وصل فى أول نوفمبر واشتركت فى نقله كل وسائل النقل المغربية بما فيها الخطوط الجوية المغربية ( رغم أن الجزائر والمغرب ليسوا ضمن إسرائيل الكبرى ولكنه الإحساس بالمسئولية )

لنصل إلى خرافة حظر البترول

يوم 17 أكتوبر 1973 أعلنت الدول العربية المصدرة للبترول حظر إنتاج البترول ( بعد 11 يوم من بدء المعركة !!!!!)

وأعلن الملك فيصل كلمته التى هزت العالم وأوقفت سير حركة التاريخ ( أننا على استعداد أن نحرق البترول ونعود لعصر الجمل والخيمة )

الغريب أن جلالته لم يذكر الجيش السعودي بكلمة رغم انه يتحدث فى سياق معركة عسكرية !!!!!!!!!!

وكان قرار الحظر يتضمن تقليل الإنتاج بنسبة 5- 10 % شهريا إلى أن تنسحب إسرائيل من كل الاراضى العربية والى أن يسترد الشعب الفلسطيني كل حقوقه



( )



ولكن

تقرر أن تقتصر نسبة الحظر على 15 % من الإنتاج وان تقف عندها اعتبارا من يناير 1974 باعتبار أن هذه النسبة كافية جدا لتحقق الهدف من قرار الحظر !!!

وهكذا اختفى انسحاب إسرائيل من الاراضى العربية

وهكذا اختفت حقوق الشعب الفلسطيني

( )

وكان طبيعيا أن يرتبط قرار حظر إنتاج البترول بارتفاع ثمنه بصورة كبيرة جدا ( إذا لم تخني الذاكرة ارتفع ثمنه من اقل من دولارين للبرميل إلى ثمانية وثلاثين دولارا للبرميل أرجو إذا كانت الذاكرة قد خانتني أن يقوم احد بتصحيح الأرقام )

والآن هل كان لذك القرار اى تأثير على سير المعركة ؟؟؟

استمر تدفق المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل عبر الجسر الجوى وبدا الجسر البحرى اعتبارا من أول نوفمبر

إذا لم يكن للقرار اى تأثير على المعركة وعلى من يقول بخلاف ذلك أن يثبت كلماته

الغريب انه فى نوفمبر 1973 انطلق الرئيس الجزائرى الراحل المرحوم هوارى بومدين إلى موسكو ومعه 200 مليون دولار إلى القادة السوفيت تحت حساب الأسلحة التى تطلبها مصر وسوريا بواقع مائة مليون دولار تحت الحساب لصالح كل دولة

ترى

ما هى الأعمال الجليلة والخطيرة التى كانت تشغل الملوك والسلاطين والأمراء العرب والتى منعتهم أن يقتدوا بالرئيس الجزائرى ؟؟؟؟

خاصة وجميعهم أعلنوا أن المعركة هى معركة العرب وأنهم اتخذوا قرار حظر البترول من واقع إدراكهم لقومية المعركة !!!!

ترى

هل كان قرار حظر إنتاج البترول ( الذى لم يستفيد منه سوى الدول المنتجة وشركات البترول الأمريكية العملاقة ) لصالح قومية المعركة فعلا ؟؟

أم انه كان متاجرة بدماء الشهداء لزيادة أرباح الدول المصدرة وشركات البترول الأمريكية العملاقة ؟؟

اعزائى

هى ليست محاولة لسلب الفضل من احد

فلا فضل لأحد

ولكنها محاولة لهز العقل العربى

إسرائيل خطر كبير على جميع الدول العربية

ومع ذلك تهرب جميع الدول العربية من مواجهة ذلك الخطر

يا سادتى

التهرب من الخطر لن يلغيه

انتبهوا..أو موتو

اسمحوا لى اضيف تقرير المهندس عاطف هلا ل عن كيف تطورت أسعار البترول فى الفترة من عام 1973 إلى نهاية عام 1990 وأسباب ذلك نقلا عن كتابى المنشور عن الموارد المعدنية :

"نجحت منظمة الأوبك في رفع سعر برميل النفط من 3 دولار أمريكى عام 1973 إلى 35دولار عام 1981 . ويعد هذا الرفع من الأحداث الأكثر غرابة في العصر الحديث . ولكن يجب أن لاننسى الظروف السياسية التي أحاطت بهذا الحدث وسهلت له ، حيث قذفت إسرائيل بطائراتها خط أنابيب البترول في ميناء طرطوس Tartus السورى – إنتقاما لحرب الثأر التي شنتها القوات المصرية والسورية لتحرير أراضيهما في أكتوبر 1973 – فأدى ذلك إلى خنق حجم البترول المصدر إلى دول أوروبا ، وكان ذلك سببا لخفض معظم إنتاج الدول العربية. وأدى ذلك إلى رفع سعر البترول في ظل تلك الظروف ، من 3 دولار للبرميل إلى 5 دولار في أكتوبر 1973 ، ثم تبع ذلك زيادات أخرى إلى أن وصل سعر البرميل إلى 11.65دولار أمريكى في ديسمبر من نفس العام . وثبت السعر الأخير حتى حدث إختلاف داخلى بين دول الأوبك فتفاوتت الأسعار حول السعر السابق إلى أن تم الإتفاق بينهم على تثبيت سعر البرميل عند 12.70 دولار أمريكى في نهاية عام 1974 ، ومن عام 1974 إلى 1978 تزايد السعر بمعدلات بطيئة من 12 دولار إلى 14 دولار (ولاتعتبر هذه الزيادة زيادة حقيقية إذا تم إعتبار معدلات التضخم فى هذه الفترة) .

ثم أدت أحداث الثورة الإسلامية بإيران التى أطاحت بالشاه إلى إنخفاض إنتاج إيران من البترول الخام بمقدار يتراوح بين 2 إلى 2.5 مليون برميل يوميا ، فكانت النتيجة مجتمعة مع نتيجة أحداث الحرب بين إيران والعراق ، هى زيادة أسعار البترول من 14 دولار أمريكى عام 1978 إلى 35 دولار أمريكى عام 1981 ، وكان ذلك بمثابة الصدمة البترولية الثانية بعد الصدمة الأولى التى صاحبت أحداث حرب أكتوبر مع إسرائيل .
وأدت الزيادات السريعة فى أسعار البترول الخام إلى ترشيد إستهلاك الطاقة وخاصة فى الدول الصناعية ، وإلى ردود أفعال مختلفة بين المستهلكين ، فكانت النتيجة إنخفاض الطلب على البترول ، مما إضطر منظمة الأوبك مع بداية عام 1984 إلى تخفيض سعر برميل البترول إلى 29 دولار ، وإستمر الإنخفاض بعد ذلك إلى أن وصل إلى18 دولار للبرميل عام 1986 . ولكنه عاد ليرتفع إلى حوالى 30 دولار فى خلال ثلاثة شهور من بدأ إقتحام دبابات صدام حسين رئيس العراق أرض الكويت فى 2 أغسطس 1990 ، وإمتلاك صدام حسين 20% من إحتياطات بترول العالم بعد أن كان يمتلك 10% فقط . وهذه هى الصدمة البترولية الثالثة التى تلقاها العالم فى سبعة عشر عاما .

ومما سبق يمكن القول أنه حيث أمكن لمنظمة الأوبك إستعراض هيمنتها على أسعار البترول مع الصدمة البترولية الأولى بعد حرب أكتوبر 1973 ، ومع الصدمة البترولية الثانية بعد ثورة إيران الإسلامية في عام 1978 . فإن تلك الهيمنة أدت إلى رفع أسعار باقى الخامات المعدنية أيضا وخاصة في السبعينيات .

وعلى الجانب الآخر فإن هيمنة منظمة الأوبك على أسعار البترول في السبعينيات لم تؤدى إلى إحياء أو إنشاء كارتلات لمنتجى ومصدرى الخامات المعدنية فقط ، بل أدت إلى أن تزيد الدول الصناعية من أسعار منتجاتها الصناعية وتكنولوجياتها المصدرة بنسب عالية وبشكل مطرد لايقابل مجرد زيادة أسعار البترول ، وإنما يتجاوز ذلك بمراحل . وأمكن لمنتجى البترول ومنتجى السلع الصناعية أن يتعادلا في كثير من الأحيان .
وبقيت الدول غير المنتجة للبترول أو السلع الصناعية تعانى بقدر كبير من هذه الموجة التضخمية . أما بالنسبة لكارتلات الخامات المعدنية غير الطاقية ( non-energetic ) فقد وُلدت ضعيفة ولم تستطع رفع أسعار سلعها الأولية من الخامات بنفس نسب الزيادة في أسعار البترول أو السلع الصناعية وذلك رغم نقص بعض الموارد الحيوية المعدنية على الصعيد العالمى في ذلك الوقت . ولم تنخفض – في المقابل – إحتياجات دول العالم الثالث من السلع الصناعية بل زاد حجم إستيرادها للسلع الصناعية والتكنولوجيا المتطورة في تلك الفترة . ولم تستطع بالتالى تلك الدول ومنها مصر مواجهة عبء الزيادة في الأسعار العالمية وإختلت موازين التجارة والمدفوعات بها . "

أى أن مصر لم تكسب شيئا من زيادة أسعار البترول فى الفترة بين 1973 إلى 1990 ، بل خسرت الكثير واختلت موازين التجارة والمدفوعات بها ، واستدانت من دول العالم الإستعمارى ومدت يدها تسأل العون والدعم من الدول العربية البترولية، وتحملت ذل سداد الديون وأعبائها ، وتحملت ذل الحاجة والسؤال .

خالص تحياتى للجميع .

بصراحة لم افهم ماتريدين قوله في المقال
السعودية لم يكن لديها جيش في ذلك الحين يستطيع ان يشارك في حرب
ثم ان اطلاق صفات من مثل خيانة وما خيانة اعتقد ان الدهر اكل عليها وشرب ولم تعد تضر احدا بل اصبحت مو ضع جدال هذا عدا عن انه ليس بين يديك ما يثبت ان الحسين كان خائن وغيره كان وطنيا قوميا شرسامدافعا عن حق وحدود الاوطان

ثم ان المعركة تآكلت من الداخل وليس بسبب عدم الدعم العربي.... اقراي مذكرات سعد الدين الشاذلي وكذلك محمد حسنين هيكل اذ كان ما يريده السادات من هذه الحرب التحريك وليس التحرير ونجح في هذا فعلا

لنكن صريحين سوريا ومصر ابتلعتا من المعونات العربية الخليجية ارقام خيالية واذا كانت مصر كان لها النصيب الاكبر حسب قرار الجامعة العربية دعم دول المواجهة فان سوريا لوحدها قدم لها من المعونات منذ ما بعد حرب 73 الى عام ستة وثمانين حوالي سبعةعشر مليار دولار وهذه المعونات قدمت للدولة عداعن الذي قدم للشخوص بحسابات خاصة

وذهبت هدرا وكلها من دول الخليج وكي توضح الصورة اقول قامت نهضت كوريا الصناعية على معونة جزأ منها قرض على هامش مشروع مارشال الامريكي المقدم لاوربا يعد الحرب العالمية الثانية قدرها اربعة مليارات دولار فقط لاغير ...............

استاذى الفاضل ما اريد أن اقوله ان الاعلام العربى لاسباب كثيرة صنع صنم غريب اسمه الدعم العربى مع انه ليس دعما لاحد بل يجب ان يكون مشلركة لانهم يدافعون عن انفسهم كما اعلن قادتهم عندما اعلنوا عن اقتناعهم بقومية المعركة
كانت تكل المشاركة من العراق والجزائر والمغرب وهى المشاركة التى اثرت فعلا فى سير القتال وخاصة على الجبهة السورية حيث كانت القوات العراقية هى من انقذ دمشق
وسؤالى
الاعلام صنع وصنم الدعم العربى
بينما لم يكن لدعم العربى دور فعال لانهم لم يفرقوا بين الاموال التى تقدم لااعداد عيش والتى تقدم لشراء ادوية طبيه فى مستشفى اى دور اينم الدور الحقيقى فى دعم المعركة رفع سعر البترول في ظل تلك الظروف ، من 3 دولار للبرميل إلى 5 دولار في أكتوبر 1973 ، ثم تبع ذلك زيادات أخرى إلى أن وصل سعر البرميل إلى 11.65دولار أمريكى في ديسمبر من نفس العام .


أى أن مصر لم تكسب شيئا من زيادة أسعار البترول فى الفترة بين 1973 إلى 1990 ، بل خسرت الكثير واختلت موازين التجارة والمدفوعات بها ، واستدانت من دول العالم الإستعمارى ومدت يدها تسأل العون والدعم من الدول العربية البترولية، وتحملت ذل سداد الديون وأعبائها ، وتحملت ذل الحاجة والسؤال .

من هذه الكلمات يتضح ان سعر البترول تضاعف حوالى اربع مرات خلال شهرين فقط من بداية المعركة
ويتضح ان مصر لم تستفد من ذلك
وان المستفيد الوحيد من خرافة حظر البترول هو الدول المنتجة والشركات الامريكية والدول الصناعية الكبرى

اعتقد انه يجب ان تكون هناك محكمة شعبية عربية تحاكم كل من اشترك فى صنع ذلك الصنم الحقير
صنم الحظر البترولى والدعم العربى للمعركة
وصنم المللوك التى غالى الجميع فى صنعها وتقديمها كابطال قوميه

فى حرب اكتوبر وخرافة الدعم

ولما يضيرك ارتفاع سعر البترول ؟

ثم اني ذكرت لك ارقام الدعم التي جاءت الى سوريا وهي مبالغ ضخمة جدا بل مهولة بددها الحكام
وبكل تاكيد الرقم المصري مضاعف مرتين او اكثر كيف لم تستفد مصر ؟

ولنفرض وكما كان كل الكتاب القوميون العرب يقولون ان دول الخليج لاتومن بالقومية العربية
مالذي يجعلها تدفع لدول اخرى ؟؟؟ الارقام تقول ان كثير من المشاريع التنموية في اغلب البلدان العربية غير النفطية قدمتها دول النفط؟؟ هذا عدا عن المعونة المقرة بقرارا من جامعةالدول العربية لدول المواجهة ... ان من هو مختص بالاقتصاد يعرف حجم الارقام الكبير الذي قدمته حكومات الخليج للدول العربية وكذلك صناديق التنمية الخليجية ... وكذلك التبرعات التي كانت تصل حتى فترة قريبة للفلسطينين من الاهالي ...

انت تعرفين وانا اعرف ان اسرائيل لم تهدد يوما دول الخليج ... بل ان امريكا لاتسمح لها بهذا حفاظا على تدفق النفط اولا... وحفاظا على منطقة مستقرة ليس من صالح امريكا زعزعةاستقرارها

انا اعتقد وبعيدا عن القومية العربية ان الدول المعنية بالمعركة هي الدول التي لديها اراض محتلة من اسرائيل وكل ما تقدمه الدول العربية الاخرى حتى لو برغي هو شيء تشكر عليه


وشكرا لسعة صدرك

مازالت الخطة اليهودية تسعى لتحقيق هدفها الرئيسي وهو إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات

قال سلفان شالوم الوزير الاسرائيلي في تصريح صحفي له ( لقد استطعنا ان نبني دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات فبد اتفاق كامب ديفد الاول وصلنا حتى النيل ولنا مراكز دراسات وبحوث في مصر وقبل ايام استطاع رجالنا الموجود في دمشق من قتل احد الارهابيين ومن قبل ذلك وصلت طائراتنا الى منتصف سوريا وقصفت معاقل الارهابيين واخذنا جنوب لبنان واليوم نحن بالعراق ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك فحدودنا الاستراتيجية من النيل للفرات قد غدت حقيقية )

الجيش المصري الذي قاتل في حرب اكتوبر المزعومة هو نفس الجيش الذي يقوم اليوم بحماية الحدود الاسرائيلية المصرية وقتل قبل ايام متسلل حاول الهجوم على اهداف اسرائيلية على الحدود المصرية
ونفس الجيش الذي يقوم بحماية السياح الاسرائيليين في طابا وشرم الشيخ
فأذا كانت اكتوبر حقيقية فلماذا تمحض عنها توقيع كامب ديفد الاستسلامي ؟؟
اذا كانت حرب اكتوبر مقدمة لكامب ديفد فهذا يعني ان مخطط كامب ديفد سابق لمخطط الحرب المزعومة