المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع بن المدني السملالي
فَتَعَال أَيُّهَا الْجَرِيحُ مِثْلِي
تَعَالَ نُعَانِق الْحَيَاةَ
نُوقِظُ الْجَدَاوِلَ النَّاعِسَة
عَلى الْوَجْهِ الْمَكْرُوب
نَرْسُمُ الْبَشَاشَةَ
نُهَشّمُ الرَّصَاصَةَ الْقَاتِلَة
وَ عَلَى وَادي الأَمَل
نَخْتَلِسُ خُرَافَةَ السَّعَادَة
نصّ وجداني رائع يدلّ على حسّ شاعري متميّز عند الأديبة المتميّزة وأحلام المغربي ، يجعل المتلقي يطيلُ الوقوف بين السّطور والتّأمل والتدّبر في المضمون السّامي الذي جاء به ، كما يجعله يحسّ بمشاعره وأحاسيسه الدفينة التي تسكن في مدُن أعماقه ودواخله ، وإنّي أزعم أنّ الأخت قد وُفّقت في هذا النّص توفيقاً واضحاً حيثُ نجحت في إيصال الفكرة التي تريدُ طرحها بأسلوب أدبي شائق ، وبلغة متمكنة واضحة ، ولله درّ المتنبي :
إنما تنجحُ المقالةُ في المر...ء إذا صادفت هوى في الفؤاد
وتعليق السّيدة الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي خير مثال على ما قلنا ..وكأني بها تقول :
فنادت بي الأشواق مهلاً فهذه .. .. منازل من تهوى رويدك فانزلي
شكراً لك أيتها الأديبة الكريمة أحلام على هذا الإتحاف الذي رضيتُ عنه كلّ الرضا ، بارك الله فيك وفي فكرك وقلمك النّيرين
دمتِ ودام أصلُك
تحياتي لك والمودة
غمرني الصبح وغشي عيني سحر الألوان
إكليلٌ زين بستان حروفي واسمك الأخضر سخاء جاد علي بأنضر الأفنان ..
موكب مهيب زف كلماتي في إبداع وكرم طائي حاتمي به أمطرتني ربيع الواحة اليانع
فلله در قلمك .. و لله در فكرك الحماسي المجنح بالصعود و السمو .. المدجج بالشعر.. بالنقد وبالأخلاق
ولك تحياتي و تقديري الكبيرين
أحلام المغربي