تراجع

و هي على فراش الموت ، تتسمر نظراتها نحو الباب، تترقب ولوج زائر لغرفتها ................يدخل الشقيق... تدير رأسها نحو الحائط.....و تعصف بها ريح الماضي القريب لتتذكر....ميراث.....محكمة.... فرقة.
يناديها :أختي...
تخرجها تلك الحروف من بوتقة الهجر ،لتدير وجهها مرة ثانية نحوه و تتذكر......رضاعة.... حنان......طفولة سعيدة.

و هي على فراش الموت ، تتسمر نظراتها نحو الباب، تترقب ولوج زائر لغرفتها ................يدخل الشقيق... تدير رأسها نحو الحائط.....و تعصف بها ريح الماضي القريب لتتذكر....ميراث.....محكمة.... فرقة.
يناديها :أختي...
تخرجها تلك الحروف من بوتقة الهجر ،لتدير وجهها مرة ثانية نحوه و تتذكر......رضاعة.... حنان......طفولة سعيدة.

---
أختي الفاضلة ، الأديبة زليخة
أسعد الله أوقاتك ، وأهلاً بكِ
لقطة في منتهى الطرافة والإنسانيّة
يبدو للقارئ للوهلة الأولى أنّه يُمكن اختصار الترادف لمزيدٍ من التكثيف ، لكنّ تأمّل كل كلمة يؤكّد أهميّتها في الإيحاء والتأثير
ربّما لو ربطت الجمل بالأدوات البلاغية المناسبة لكان النص أكثر روعة .
أما العنوان فهَمَسَ مُسبقاً بالحكم .. حبذا تبديله بآخر لا يكشف عن ومضة القصّة .
تحياتي وتقديري

السلام عليكم


بسم الله وتبارك الرحمن

حقيقة نص في غاية الروعة والجمال

أهنئك من كل قلبي أستاذة زليخة

أديبتنا المكرمة ..... دمت مبدعة

و هي على فراش الموت ، تتسمر نظراتها نحو الباب، تترقب ولوج زائر لغرفتها ................يدخل الشقيق... تدير رأسها نحو الحائط.....و تعصف بها ريح الماضي القريب لتتذكر....ميراث.....محكمة.... فرقة.
يناديها :أختي...
تخرجها تلك الحروف من بوتقة الهجر ،لتدير وجهها مرة ثانية نحوه و تتذكر......رضاعة.... حنان......طفولة سعيدة.

ومضة صيغت بذكاء وحرفية واضحة..
أحيك

او هي على فراش الموت ، تتسمر نظراتها نحو الباب، تترقب ولوج زائر لغرفتها ................يدخل الشقيق... تدير رأسها نحو الحائط.....و تعصف بها ريح الماضي القريب لتتذكر....ميراث.....محكمة.... فرقة.
يناديها :أختي...
تخرجها تلك الحروف من بوتقة الهجر ،لتدير وجهها مرة ثانية نحوه و تتذكر......رضاعة.... حنان......طفولة سعيدة.

الأخت الكريمة / زليخة

معزوفة جميله جداً تحاكي تناقض الأنا الداخلية التي تميل دوماً لتلك الرابطة الإلهية

المتمثلة بالأخوة .

تقبلي مروري وتحياتي

و الله اغرورقت عيناي بعد قراءة هذه التشجيعات هل صحيح أنا في تقدم أشكركم جميعا وأطال الله في أعماركم و جزاكم عني ألف خير

ما أعظم القلوب الصافية المُحبة !!

و ما أجمل العفو و التسامح قبل الموت !!

ومضة إنسانية بامتياز ،

أحييك يا أختنا الراقية زليخة .

و الله اغرورقت عيناي بعد قراءة هذه التشجيعات هل صحيح أنا في تقدم أشكركم جميعا وأطال الله في أعماركم و جزاكم عني ألف خير

ما شاء الله عليك أستاذة زليخة

ثقي بموهبتك أيتها الكريمة

فنصك جميلٌ ..... بحق

دمت ....... مبدعة

الفكرة رائعة
والمشهد الذي اخترت لطرحها جميل وموفق
بعض اجتهاد على النص كان ليجعله مدهشا

تحيتي

و هي على فراش الموت ، تتسمر نظراتها نحو الباب، تترقب ولوج زائر لغرفتها ................يدخل الشقيق... تدير رأسها نحو الحائط.....و تعصف بها ريح الماضي القريب لتتذكر....ميراث.....محكمة.... فرقة.
يناديها :أختي...
تخرجها تلك الحروف من بوتقة الهجر ،لتدير وجهها مرة ثانية نحوه و تتذكر......رضاعة.... حنان......طفولة سعيدة.

أختي ..

كلمة كافية لتثير فيها المشاعر الرقيقة

وتفجر العاطفة المخزونة

وهل اذا كان هو مكانها فعل نفس الشيء ؟

مع الاسف ، ودعنا نقولها بصراحة ، المرأة اذا طالبت بشيء من حقها الذي اعطاها الله تعالى إياها

تكون موضع النقد والتحقير

ويقاطعها الاخوة

ويقولون ما تستحي تطلب ميراث ..

وآسف ان استرسلت

ولكن القصة سلطت الضوء على سلبياتنا

الله تعالى يقول من عليائه ( وللنساء نصيب ) ..

والرجال يقولون لا نعطيها .. ونعطيها لمن ؟ لزوجها ..

نحن تعبنا وشقينا حتى نحصل على الفلوس ، واخونا يريد ياخذها عالمستريح ..


أي ظلم هذا وأي عدوان ؟

........................................

الأخت الكريمة زليخة

القصة معبرة ، اختزلت معنيين عميقين

ظلم الأخ .. وتسامح الأخت ..

وفيها ابداع جديد

وهو خلق تناظر بين ذاكرتين ..

ميراث.....محكمة.... فرقة

رضاعة.... حنان......طفولة سعيدة

لتنتهي

بـــ





لا يجيدها الا القلوب الكبيرة



تحياتي وتقديري ..