مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
لوحة متدفقة حزنا وبكفالة الجمال تتقدم بشجاعة في استقطاب الذائقة وتدخلها في احتفال الأه
ان انقسام الكاتبة على اثنين وهو اسناد فعل المحو لها وهي ذاتها الممحوة من دفتر الوجود ثم ايداعها مقبرة الرحيل بفعل ذاتها يشي بزمنين يعملان سوية في اتقاد المشهد
الزمن الاول هو زمن القص للجملة الآنفة الذكر ( ثمة محو من دفتر الوجود وايداع الى مقبرة الرحيل )
الزمن الثاني هو التجربة الشعورية التي قامت بعملية المحو
اذن التجربة الشعورية زمن يخص عوالم الشاعر على الحقيقة ( منه اليه ) وهذا معنى محوت واستخدمت الفعل الماضي لاستغراق الحزن
اما الجملة المرئية وهي اللغة ( محوت .....لأدعها ) فهي معادل يقنن سلطة القول على محتملات التلقي وفتح التأويل على محوت ومقبرة الرحيل
ان ثيمة الانتحار على ذمة اللغة هي نقطة نظام على الرقص
وثمة تأمل
الرقص فعل اختياري والوجع شعو ر قهري
اذن نوايا الرقص هي تهكم بدفتر الوجود لفرط الألم
تنفتح اللوحة على حلول أكثر قناعة من المحو
بيد ان الكاتبة مفتونة بمتجهات السرد واحكامه المسبقة لقطع الرقص بسقوط متفق عليه
بين جمالية الفكرة وذخيرة الوجع ومؤامرة اللغة
كل التقدير والمودة
حيدر الأديب
وَحِينَ انْشِطَار الْرُوحِ ذَاتَ حُلْمٍ عِنْدَ مَحَطَةِ الانْتِظَارِ ..
وَقَفْتُ مَكْتُوفَةَ الأنْفَاسِ ... تَضِيقُ بِي عَبَاءَةُ الْصَمْتِ .
وَعَلَى حَافَّةِ الْدَهْشَةِ ..
تَتَرىَ نَبَضَاتِي تُصَارِعُ رِيَاحَ الْبَقَاءِ
تَتَسَامَقُ ...
مُحَاوِلَة الْتَطَاوُل نَاشِبَة حَوَافِرَ الْلِقَاءِ ..
عَلَى جِسْرِ فَقْدٍ أدْمَنَهُ الْيَبَاس ..!
وانْحَنَتْ شُمُوخُ الْمَشَاعِرِ تَنْزِفُ شَوْقَاً
أَتْرَعَ لَهْفَةَ مُعَتَّقَةً يَجُلُّها حَنِينٌ يَتَشَدَّقُهُ الْبعَاد ..
تَسْتَغِيثُ الْوِحْدَةُ ... تَسْتَصْرِخُ تَفَاصِيل الْوِصَالِ ..
مُنَادِيَةً أنْ آنَ لِلْصَمْتِ أنْ يَنْتَحِرَ
قَبْلَ أنْ تَنْتَحِرَ مِنَ الْرُوحِ الْحَيَاة
كلمات رقيقة وجميلة شكرا لك أختي آمال