هَلْ غَيْرُ حَمْدٍ فِي القَضَاءِ مَقِيْلُ أَمْ غَيْرُ دَمْعٍ فِي العُيُوْنِ مُقِيْلُ أَمْ غَيْرُ صَبْرٍ وَاحْتِسَابٍ مُؤْمِنٍ فَالصَّبْرُ عِنْدَ المُؤْمِنِيْنَ جَمِيْلُ كَأْسُ المَنُوْنِ عَلَى العِبَادِ مُقَدَّرٌ وَحُسَامُهُ مِنْ غِمْدِهِ مَسْلُوْلُ ذَاقَتْ مَرَارَتَهُ النُّفُوْسُ جَمِيْعُهَا لَمْ يَنْجُ مِنْهَا جَائِلٌ وَجَلِيْلُ يَسْعَوْنَ فِي سُبُلِ الحَيَاةِ رَخِيْصَةً وَالكُلُّ فِي جَوْفِ القُبُوْرِ نُزُوْلُ آهٍ أَخِي مَرْوَانُ كَمْ أَوْجَعْتَنِي وَاَسَلْتَ دَمْعَ العَيْنِ وَهْوَ بَخِيْلُ مَنْ كَانَ مِثْلُكَ يَا أَخِي فِي عَزْمِهِ نَالَ الثَوَابَ وَرَبُّكَ المَأْمُوْلُ هَذَا عَزَائِي فِي يَزِيْدَ وَإِنَّنِي أَدْعُو بِخَيْرٍ عَنْكَ لَيْسَ يَزُوْلُ .........
رحم الله وليدك يزيد أخي أبا مازن وغفر لكم بصبركم كل ذنب.
كان إحساسي به خاصاً إذ أخبرتني بأمره يوماً.
تحياتي وعزائي