اهداء الى الاستاذ والمعلم الكبير وليد عارف رشيد حفظه الله ، وعسى ان تنال استحسانه وقبوله
انحني تواضعا واحتراما لمقامك السامي
غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
اهداء الى الاستاذ والمعلم الكبير وليد عارف رشيد حفظه الله ، وعسى ان تنال استحسانه وقبوله
انحني تواضعا واحتراما لمقامك السامي
وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد
رسالة إلى ملك ما
الرؤيا
كنتُ فيما مضى بوداعة القمح الطري، ولكنك في حقدك أفلحت في أن تلهب الثورات في هذا القلب المهدى للوطن، حتى صار كقلب أسد.
أي فم شئت أن يكون لي آنذاك، عندما كنت أكاد أكون طفلا، صار ذلك الفم جرحا ، وانه لينزف من عام بؤس إلى عام بؤس.
كل يوم كنت اغني مآسي جديدة، كنت تبرع في ابتكارها من نهمك، وما كان لها أن تغتال فمي، فكر الآن كيف تسكته، عندما يكون من تسحقهم وتحطمهم قد تاهوا في الأقاصي بعيدا، وفي المخاطر ضاعوا، فكر أن تقتلع حنجرتي.
فبين الأنقاض أريد أن استجمع صوتي ثانية، صوتي الذي كان منذ الأزل نواحا.
المسحوقون
منذ عهود بعيدة يقال أنهم شاخوا، ولكنهم عاشوا معمرين، وفي كل يوم كانوا يقطعون الدرب ذاته. لقد غير الناس طريقتهم في حساب الأعمار، ليحسبوا عمرهم بالقرون مثلما يحسبون عمر الصخور، أما هم فكانوا يقفون في المكان ذاته كل مساء ، سودا كقلعة قديمة شاهقة جوفاء متفحمة، ودائما كانت تحيط بهم صرخات وسياط، وحولهم ترف لعنات لا يفلحون في أن يلجموها، تتكاثر فيهم رغما عنهم.
في حين كانت الحرية الأيبة من رحلتها تستريح في الظل تحت أقواس حواجبهم، متأهبة لتطلق في الليل دويها الرهيب.
الشروق
آنذاك بدا الجذام على جبينه ، وفجأة نضح من تحت تاجه، كما لو كان هو ملك الخوف كله الذي يمسك بتلابيب كل البشر.
كان الناس يتربصون ، يتحينون الوقت بذلك الشيء المفزع الذي يتمدد كما الظلام الرهيب على الأرض، حتى يتوجهوا له بضربة تنهي الكسوف .
السقوط
كانت عاصفة الأبواق المرفوعة في بريقها عاليا تنفخ في رايات الحرية المنشورة بكامل ائتلاقها في قصره الكبير المفتوح، يحيط به شعب يتهلل فرحا ، جامعا ذاكرته وبقايا عظامه ودمه المسفوح، كانوا معتادين على إيماءات الملك المخلوع وأحلامه الرخوة، فأخذوا وسنابك الخيل رفيقتهم ينبتون كسنابل الربيع، وفوق كل الرماح كان يتهادى رأسه المقطوع، لم لتحميه خوذة أو درع ، من لم يكن الناس درعه وخوذته ، يكن قتيلا أو شريد.
كان الملك قبلا قد أوعز إلى رجاله أن اقتلوا الفتى الحالم، لكنهم أبصروا ملاكا وحلما لا يموت، كان قد حول الشعب المتلاحم إلى غابة حمراء من جثث القتلى، وكان الفتى الحالم يعد رصاصة تغافل الجنود.
ثم لم يدر احد ما حل بالملك بعد ذلك ، إلى أن صرخ احدهم على حين غرة ، انه عالق هناك ، أسفل الدرج ، جاحظ العينين.وكانت تلك علامة كافية، وأطلق الفتى رصاصة على الخوف الساكن في الجموع .
قال الفتى الحالم : كمثلهم نسيت يا مليكنا انك ميت ونحن خالدون.
أسفل الدرج
كان رأس الملك مجزوز الشعر، وكان تاجه أوسع من رأسه ويسقط على أذنيه اللتين كانت تتناهى إليهما كل حين الهتافات الساخطة، تطلقها أفواه الثكالى.
كان يجلس على يده اليمنى كي تتدفأ من صقيع الموت، مكتئبا وثقيل الحركة ويحس بأنه أصبح بلا ظل يرافقه.
كان الرجل فيه قد صار مسخا، وأحلامه أصابها البوار إلى أقصى الحدود.
بورك الحرف!
أقصى درجات الإهانة والإلغاء باحتقار ...كان الرجل فيه قد صار مسخا، وأحلامه أصابها البوار إلى أقصى الحدود.
جميل ما قرأت
تقديري وتحيّتي
(الثّكالى)
الأديب الأخ عمر النجار
كلما وقفت على نص من نصوصك
يشدني لقراءة ما قبله و كأنه يغريني
بالغوص إلى أعماق بحارك لألتقط منها درر البيان
الصديق وليد يليق به
كل هذا الفيض من قلبك وأناملك
فنعم الهادي ونعم المهدى إليه
تقديري
ياسيدي
أأعددت بين اروقة القلب بستان
لنحمل تلك الشجرة في نواصيها
فأرويها بصباحي ومسائي حنان
لتنبت براعماً للحب والخضرة تحييها
فاذا شبت نضارة العين ريحان
سألنا من وجد فيها ؟
قالو وليد عارف الشاعر الهُمام
قلنا فيها لانخفيها
من ينشد هذا الكلام
غير عمر نـ ا وافيها
هلا رعوتها بسقيا الإخاء
فقلبكَ ياعمر واليها
لم تكن ملكا للسطور
انما السطور الآن ملك راعيها
ياسيدي
ليكن سقاء الاخوة ينعش ما يبث من أطراف الأنامل
لكَ ولشاعرنا السامق وليد عارف الرشيد
أسمي معاني الرقيّ والاحترام
وتقديري انا
نور المصري
كنا ننتظر الشروق :
واليوم شعوبنا .. تصنعه
لله الحمد والمنة.
/
أشكر قلبك
الإنسان : موقف
مرور شكر وامتنان وتقدير لأخي المبدع العذب الراقي عمر ... لاحرمت منك ولا من إهداءاتك الرائعة ولي عودة بإذن الله للنص
بوركت وجزاك الله خيرا ولك محبتي ولقلبك الياسمين
بارك الله في فكرك ويراعك أيها الكريم عُمر ، سُررتُ بدخولي لهذه الصّفحة ..
دمتَ وقلمك الهادف
همسة : يكن قتيلا أو شريداً
تحيتي وتقديري
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
رسالة لن يسمعها أو يقرأها مليكنا العربي
ألم تعلم أنه عنييييد؟؟
لكنه عن مصيره المحتوم لن يحيد
رصاصة تنطلق معها روحه الخبيثة
يطلقها الفتى الحالم
يعلن معها ولادة جديدة لأمة طال مخاضها
الأستاذ العزيز عمر
كل الحروف تعجز عن تقدير ما جدت به علينا
رائعة هديتك كروعة المهدى له أستاذنا وليد عارف
تقديري لكما
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...