عبرتُ دروب و دهاليز بوحك .. أحسست صعودا و هبوطا من بداية النص إلى نهايته
درجات من التوتر تجذب القارئ بين الماضي في ارتباطه بالحاضر و تدفعه لاستخدام كل تخيلاته لاستقراء ما ترمي
إليه الذات الإبداعية
مصير المرسل إليه في رسالتك أخي الكريم عمر سيكون لا محالة كمصير الطاووس الذي أتى يوما سليمان يجر أذياله في خيلاء ليكون جواب سليمان على حد قول شوقي :
تَعالَتْ حِكْمةُ الباري *** وجَلَّ صنِيعُهُ شانا
لَقد صَغَّرتَ يا مَغْرُو *** رُ نُعْمَى الله كُفْرانا
بين البداية و النهاية لحظة من حياة و نور يبدد الظلمة
فتحية لقلمك الذي أبدع هذه الهدية للمعلم الكبير وليد عارف الرشيد
أحلام المغربي