المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
حس نبيل حملته الحروف ووفاء يشبه شاعرتنا في رقيها وسمو حسها
ورثائية دامعة مؤثرة استحوذت بما حملت من المشاعر على قلوبنا
ومدامعي ..اليوم يغرقها الـ حنين
ثقل اقحام همزة الوصل في اليوم على الذائقة
البعد عاكس كل أحلام الرؤى
لو أنك وجدت في الكلم بديلا عن أحلام الرؤى فقد وجدت فيها ترهلا
حاشا فلسني أنكر الحق المبين
فلسني؟؟
أحسنت القول شاعرتنا
تحيتي
الصديقة الغالية ربيحة الرفاعي
قراءتك النبيلة تبقى صناعة حقيقية للبحث عن الأفضل وتبث في دواخلي شيئا من الحماس لتنقيب النص واستخراج المأمول ..
وصارت هكذا . ولك مني قوافل شكر لا ينتهي .
حفظك الله وأسعد قلبك الأطيب
نجم خبا والقلب يبحر بالأنين
وهمومنا استعرت بنا في كل حين
أ من الجفاء تركتنا يا سيدي ؟
أم خضت في أسفار هجر السابقين؟
ويح الرحيل معلق بمساحة
باتت لقاءً لا يرصعه الجبين
وركبت قاطرة الوداع كأنما
لم نجتمع ْببهاء روحك من سنين
أ طويت ممدود الوثير على غدٍ ؟
أنى يكون لفقدنا صبر يحين
ما كنت طالب منصب يا سيدي
بل كنت صاحب سؤددٍ في العالمين
هذي السماء تشققت بفراقكم
وقصائدي انتحرت كحال اليائسين
كم كنت مثل إضاءةٍ شفافة
لم تخف خلف ملامح ٍ سرّا دفين
قد كان يجمعنا وجودك بهجة
ريحانة هي من عبير الياسمين
لمت المسافة عندما قطعت بنا
سبل الوصول إليك وانقطع الوتين
أسمعت صما وابتكرت طريقة
أقنعت جلمودا كصخر لا يلين
وطلبت لقياك الذي في خاطري
وهنا تبعثرت الخطوط كما اليقين
ما قال لي حدسي بأنك راحل
حتى مآقيَ استبد بها الحنين
الفقد هز جبالنا وكياننا
وتساقطت آمال كل الحالمين
لو أنني استوحشت بعدك سيدي
ولست برافض الحق المبين
قد كنت فينا دولة تسمو هنا
وهناك دون الميل مثل الفائزين
ما كنت أعرفه البكاء وها أتى
كالعاديات تلاطم القلب الحزين
من ذا يبادلني التحية بعد حين ؟
رد مع اقتباس
