قصيدة جنون العشق (+إلقائي لها)

قصيدة جنون العشق (+إلقائي لها)

هذا هو إلقائي للقصيدة:


جـنــون الـعـــشـــق
يسألُني قلبي أن أنسى أمنيةً كانت تَحويني
لما أَلْفَيْتُ دَمِي نَهرًا ووجدتُ شُعورَكِ سِكّيني
يا امرأةً تَسكنُني دَهرا أعطيني كأسا تُنسيني
كأسًا من حُسنِكِ تُحرقُني شَوقًا وتُبعثرُ مَكنوني
أنساكِ، أحبُّكِ، أمقتُني، أكرهُكِ أميتُكِ أُحييني
يا بَلسمَ دائي، يا دائي، يا كَربي، هيا ناجيني
عقلي سيُجنُّ بلا وَصْـلٍ، قُربُكِ في الدنيا يكفيني
يا زهرَ ربيعٍ أعشقُه، يا عصفَ رياحِ خَماسيني
يا أنثى ذُقْتُ مَخالِبَها، وُشِمَتْ في قلبي بحنيني
يا قبرَ جليدٍ، يا ناري، أشتاقُ أضمُّـكِ ضُمِّيني
لو كنتُ أحبُّـكِ يا حبي!.. لو كنتُ نذرتُ قرابيني
ويلٌ لعناديَ ضيّعني وأضاعَـكِ صمتي وظُنوني
ورحلتِ لأكشِفَني وهمًا منقوشا فوقَ دواويني
ووجدتُ فؤاديَ منفيا في سجنٍ من نارِ فُتوني
عانيتُ، ذَرَفْتُ دَمِي شِعرا، ناديتُ، صرختُ أعيديني
إني تمثالٌ من ألمٍ، مَسّاتُ يَديكِ ستُحييني
إني أتفانى في حُزني، والروحُ تَعافُ شَراييني
هيا لا وقتَ نضيّعُه، عُمري يَمقتُني بجنونِ
عُودي لي توا، لا أقوى أنساكِِ، أريدكِ، كُونيني

محمد حمدي غانم، 1997

سرني أني أول الوافدين اليوم على حرفك
و أول الحاجزين تحت ظلال حرفك .

هي أول قصيدة أقرأها لك على حسب ظني ,
وهي عادية لا تحمل جديدا ,
طبعا أعذرك بسبب عمرها , ويبدو أنها من البدايات ,
فلا تثريب عليها ..

كلي أمل أن أقرأ جديدك , فهو المرآة الحقيقية لك الآن .

لا شك أنك متمكن من أدواتك , فأرنا ما نحب منك .

محبتي لك أيها الكريم .

يا امرأةً تَسكنُني دَهرا أعطيني كأسا تُنسيني
كأسًا من حُسنِكِ تُحرقُني شَوقًا وتُبعثرُ مَكنوني
أنساكِ، أحبُّكِ، أمقتُني، أكرهُكِ أميتُكِ أُحييني


شاعرنا الجميل محمد حمدي
قصيدة جميلة منطلقة كانطلاقك في العشق
بها صور جيدة واخرى دون ذلك
ولكن في مجملها قصيدة طيبة كبداية وتنبئ عن شاعر قادم خلفها
تحياتي وتقديري
ودمت مبدعا رائعا

شكرا ايها الحبيب
على هذ الطيب الذي نثرته شعرا بيننا
مرحبا بك ولك مودتي

انهمار يجعلنا نتنفس النبض حروفا ونزقا
دام حرفك وسلم بنانك
تحاياي

همسات دافئة تحمل خفقات قلب هائم في بحار الشوق
دمت مبدعاً
لك تحيتي و خالص مودتي

شعر جميل ومشاعر رقيقة وحرف يمسي برقة محموله الحسي على أنغام المشاعر

لما أَلْفَيْتُ دَمِي نَهرًا ووجدتُ شُعورَكِ سِكّيني
ما شأن النهر بالسكين هنا شاعرنا؟

أنساكِ، أحبُّكِ، أمقتُني، أكرهُكِ أميتُكِ أُحييني
رغم جمال المتناقضات هنا فإنها في آخرها عارية من جمال المعنى
وتميتها وتحيي ذاتك؟ ... أي حب هذا؟

ويلٌ لعناديَ ضيّعني وأضاعَـكِ صمتي وظُنوني
ما أجمل هذا حسا وفكرة

عانيتُ، ذَرَفْتُ دَمِي شِعرا، ناديتُ، صرختُ أعيديني
وهذا أيضا
يفيض احساسا وعذوباحتك

تحيتي

أهلا بك شاعرنا في وا

نص يشي بمقدرة طيبة في صياغة الشعر
يملك خزينًا ثقافيًا، ورؤية واضحة المعالم
بورك بهاء الحرف
ونحن بانتظار جديدك
تحياتي

شكرا لكم جميعا أيها الإخوة على ما أبديتموه من آراء ونقد للقصيدة..
سعدت بتفاعلكم وتواجدكم..

أ. ربيحة:
لما ألفيت دمي نهرا ووجدت شعورك سكيني:
العلاقة هنا بين الدم والسكين واضحة..

أنساكِ، أحبُّكِ، أمقتُني، أكرهُكِ أميتُكِ أُحييني
هذا حب الجنون، ولهذا سميت القصيدة "جنون العشق".. وهو شعور يعرفه كل المعذبين في الحب، الذين يتأرجحون بين الحلم والأمل والشوق والعذاب والغضب والتمرد والكره والحب والشوق والعذاب و..... !

تحياتي