غُصَّةُ وَدَاعٍ

حِينَ نجْهشُ بِالْبُكَاء ، وَنُبَلّلُ الْخَدَّ بِالدَّمْعِ تَنْفَرِجُ بَعْضُ اْلأَسَارِيرِ
لَكِنْ
مَا أَفْظَعَ أَنْ تَخْتَنِقَ الدُّمُوعُ فِي الْمُقَلِ ، وَتَأْبَى أَنْ تُطَاوِعَكَ
أَلَمٌ وَأَيُّ أَلَمٍ يَعْتَصِرُ النَّفْسَ وَهِيَ تَكْتُبُ كَلِمَاتِ الْوَادَعِ مُرْغَمَةً
وَظُلْمٌ أَيُّ ظُلْمٍ أَنْ تَخَالَهَا نَابِعَةً مِنْ قَلْبٍ زَاهِدٍ فِي مَشَاعِرَ مِلْؤُهَا الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ
تَاللهِ إِنَّ الْقَلْبَ لَيَعْتَصِرُ أَلَمًا لِأَنَّهُ اخْتَارَ الْفِرَاقَ مُرْغَمًا

فعلًا أخية هي من أصعب اللحظات حين يحترق الحلق بغصته وتلتهب المقل مستجديةً الدمع
مقطوعة جميلة كدأبك مبدعتنا ومؤثرة ... صورة رائعة للحظات استثنائية
بوركت وبورك القلم .. اعذريني إن عبثت في الصفحة فقد كان هناك زوائد تنسيقية
مودتي وكثير تقديري

الوداع طعمه مرّ ، ولحظاته من أقسى اللحظات ...
لا أكره شيئا في هذه الحياة كما أكره الوداع ( وداع من أحب ) ...أحسّ بنفسي تضيق في صدري ، ينتابني شعور بالقهر ، تتملّكني كآبة خرساء ، تصير الألوانُ في عينيّ قاتمةً ، والسّماء مكفهرّةً ، تتسرّبُ الخيبةُ إلى فؤادي الكسير ، تُسكب العَبَرات ، تمزّقُني الحسرات ، تهجرني الابتسامة ، تهجمُ عليّ الهمومُ والأحزانُ ، تتصاعد التّأوهات والتّنهدات والزّفرات ، القلب يدقّ في تنغّصٍ ويأس ، أُصْبِحُ ساهماً متجهّما ، يتلاشى ذلك الأملُ الذي كان يلوح في أفق حياتي .. أعيش في ليل الأسى الطّويل أعاني وأقاسي فراق أحبّتي ، تختلطُ شرنقةُ وجودي المُسربلة بالغموض مع اللاّشيء أضيعُ في متاهات تفكيري المُضني ولا أجدُ مسوّغا للبقاء في هذه الحياة البغيضة التي فيها غرابُ البين أبدًا يَنْعِقُ ...
أرقٌ علــى أرقٍ ومثلي يأْرَقُ ... وجوًى يزيدُ وعبرةٌ تترقرقُ
جهدُ الصّبابةِ أن تكونَ كما أُرى ... عينٌ مُسهّدةٌ وقلبٌ يخْفِقُ

الأستاذة الفاضلة والأخت الموفقة بلابل السلام ... نص قصير في مبناه كبير في معناه ، وخير الكلام ما قلّ ودلّ كما يقال ، بارك الله فيك وفي قلمك الرّائع ، وفكرك الرّاقي ، وقلبك النّابض بالأحاسيس الجيّاشة ..سُررت بمصافحتي لهذه الصّفحة ، وقراءتي لهذه الزّفرة ...
دمتِ مُشرقةً أيتها العريقة
تحيتي وتقديري الكبيرين

نص كبير في مضمونه ،عميق في شجونه.

قدرنا أن نودّع الأحبة مرغمين ،

قدرنا أن نفارق نبض القلب ونخفي الدمعة كي لا تفضح انكسارنا .

قدرنا أن نلتقي ثم نفارق بعد حين .

المبدعة بلابل السلام ،

دمت وحرفك الغزير .

للوداع في القلب حرقة وفي الصدر غصة وفي العيون انهمار دمع يحاول غسل أساه عن الأرواح
وله دروب يكتنفها على الجانبين أمل بتجدد اللقاء

نص رائق مميز بحرفه وسامق حسه ولغة نحبها كدأب حرفك
أهلا بك أيتها الراقية في واحتك

تحيتي

مَا أَفْظَعَ أَنْ تَخْتَنِقَ الدُّمُوعُ فِي الْمُقَلِ ، وَتَأْبَى أَنْ تُطَاوِعَكَ

السلام عليكم
الوداع لحظات مخيفة وقاسية على النفس جدا يا بلابل العزيزة
لكنها الحياة ,مليئة بكل شيء
نص جميل ,تطغى عليه مشاعر ألم عميقة
أشكرك
ماسة

فعلًا أخية هي من أصعب اللحظات حين يحترق الحلق بغصته وتلتهب المقل مستجديةً الدمع
مقطوعة جميلة كدأبك مبدعتنا ومؤثرة ... صورة رائعة للحظات استثنائية
بوركت وبورك القلم .. اعذريني إن عبثت في الصفحة فقد كان هناك زوائد تنسيقية
مودتي وكثير تقديري

أستاذي الكريم وليد عارف الرشيد ممتنة جدا لمتابعتكم وتشجيعكم
ولا عليكم أستاذي فأنا أثق في أي تدخل منكم لأنه حتما سيكون الأفضل
أكرمكم الله وجزاكم خير الجزاء
خالص شكري وامتناني

رب حزن تمخض عنه قول بليغ و كلام ندي ..
ومضة جميلة بلبلتي الغريدة بالرغم من مسحة الحزن التي تلفها ..سلمت من كل شر ..
وسلمت أناملك ما خطت من عبارات غاية في الدقة والتركيز

تحياتي و محبتي
أحلام المغربي

رائدة الحرف
الأديبة الرقيقة: بلابل السلام
لكلماتك الأثر البليغ في القلب
تقديري

والف منديل ابيض الحنين ، يخفق في الف يد مكتومة الانين


دائما ما اشفق على مناديل الوداع




دمت مستقبلة غير مودعة