الأخت الكريمة أستاذة أماني
أعتذر أولا لتأخري في بذل القِرى هنا لك ولإخوانك الذي تبعوك ...
وليس من عادتي أن أؤخر رد السلام عن وقته إلا لسهو أو انشغال أو نسيان
فأعتذر إليك ..
ويعلم الله كم أستكره جدا أن أعلق الرد حتى أكسب به عودة لصدر المتصفح أو زيادة في رقم المارين به ..
فذلك ليس شأني ولا أعتد به أبدا ...
أختي الغالية .. كانت محنة أطبقت ... وقصرت دونها عزمتي ، لولا أن منّ الله علينا بفيضٍ من رحمته فابتلعت ألمي راضيا ، وأرجو الله الأجر
لازلنا نعيش في غربة تشبه القعر الذي طوينا فيه بضعة عشر عاما ...
وحين تمر لفحة تشبه أختها البارحة ؛ أفيض ببعض شكوى لحرفٍ كالذي هنا
وأرجو ألا يكون بذلك بأس ..
وكما قرأت لأحدعم ولعله ابن الجوزي ( إن المغتم إذا لم يتروح بالشكوى قتله الكمد )
ومما أحفظ من شعر :
ولابد من شكوى إلى ذي مروءة .:. يواسيك أو يُسْلِيك أو يتوجع...
أرجو الله تعالى ألا يبتلينا فيفضحنا ..
وأن يرحمنا بواسع رحمته
دعواتي لك
وأشكرك على مرورك الجميل