الأديبة كاملة بدارنة
الاجابات ليس بالضرورة ان تحمل صيغة المباشرة. الخلاف ليس شخصيا ، وانا احترم رؤيتك ولا اقبلها ولا اظن ان هذا الموقف لا يعني اني اتعالى او ارفض كل رأي آخر.
لي ارائي التي تغيرت كثيرا ومرات عديدة خلال تجربتي الثقافية والفكرية والحياتية. ولست مصرا على راي الا بنسبية كبيرة. لكن هذا لا يعني ان كل حوار اواجهه يجب ان يقودني لتغيير مواقفي. انا لا ابني مواقفي بناء على الموروث والمنقول والملقن. انتهيت من هذه المرحلة منذ بداية وعيي.ولا انفي قيمة الموروث او الملقن او المنقول.. ولكني اتعامل معهم بمنظار عقلاني ونقدي .. أقبل ما اقبله وارفض ما اراه قد تجاوزه الزمن بناء على رؤيتي وليس على رؤيتي أي طرف آخر. والخطأ وارد والاصابة واردة..وقناعتي بمسالة اليوم لا تعني اني لا أقبل ان يكون للأخرين رؤية مختلفة.. انما كل ما يهمني ان لا ينطلق الحوار من بداياته بأني المخطئ والضال.. والطرف الآخر هو عين الحكمة.
القصة لم تطرح حوارا دينيا .. بل تعاملت مع ما هو سائد في الاعلام ولم اطرح رايي حوله مباشرة. بل طرحت رؤيتي السياسية من الواقع بمجمله بطريقة ساخرة. واقع السياسة الدولية المنحازة . واقع العجز العربي والمصالح التي تحولت الى رأي الحكمة لدى انظمة فاسدة. واقع الرؤية التي المتسترة بالدين وما يسود اعلامنا من ايمانية( عكس الايمان) مضللة وكاذبة.
الظن ان القصة يجب ان لا تلج المناطق التي يظن البعض انها محرمة هذا رأي مبني على فهم خاطئ وشخصي ولا يلزم الا صاحبه.