قالها!!!

رَعْنَاء!
أضَفْتُها إِلىَ تفاصِيل البَارحَة ، دونَ أنْ أحلمَ بِمِرْآةٍ تعْكِسُني
في جوفِ الزّمانِ.. مسلوبة الرد...
أنتظِرُ منديلاً للرّحيلِ وقلمًا أدَوّنُ به تاريخَ رعونتي
قبل أن تتمرد رَغبتي على كفنِ السّكون
و تقتفي كلماتٍ راحلاتٍ خلال الروح بَحْثًا عن بصمةٍ وغصّة
وذبولٍ يَجلدُ في الصّمْتِ تفاصِيلَ الرّؤَى,ويلسَع شبهَ فرحٍ ضَاقَ بطَعْنتِه.
رعْناء..!!
لايزالُ صداهَا يرن في فضاءٍ رحبٍ ,أفتَقِدُ فيهِ لجدرانَ أخطّ عليهَا آلامي
بعد أن أصبحتُ عاجزةً عن البقاءِ قيْدَ حِكْمَةٍ
ظنَنتُنِي يَوْمًا ملكتها...!

رعْناء..
لايزالُ صداهَا يرن في فضاءٍ رحبٍ
أفتَقِدُ فيهِ لجدرانٍ أخطّ عليهَا آلامي
بعد أن أصبحتُ عاجزةً عن البقاءِ قيْدَ حِكْمَة
ظَنَنْتُ أنّي كُنْتُ يومًا أملكُهَا!

كعادتك أيتها المبدعة تجملين الحزن وتبهجين الألم بحرفٍ مستغرقٍ في التحليق
بديعة بل رائعة هذه الحروف .... وموجعة
مودتي وكثير تقديري

وكعادتك أيها الصديق تصر أن تجعل من الحزن فرحا بحضورك الراقي
وترك بصمتك بكل ما لها من أثر على الحروف
تقديري

أنتظِرُ منديلاً للرّحيلِ
وقلمًا أدَوّنُ به تاريخَ رعونتي
قبل أن تتمرد
رَغبتي على كفنِ السّكون

التمرد على كفن السكون
وحده ما يقيم أود الروح ويعيد لها بصيص معنى للبقاء بعد أن يمزقها جحوده ونكرانه
وحده يفتح الباب على الحقيقة لنهرب من " توابيت" الخنوع بزعم الوفاء

أكمة من جمال ضعت بين أغصانها المتشابكة
وأشتهي أن يطول فيها ضياعي

أهلا بك ايتها الراقية في واحتك

تحيتي

الأديبة الكبيرة ربيحة
لمرورك ألق يزين الحروف و يغسل وجه السطوربالعطر
فألف شكر لك على هذا الحضور البهي

أَبِنتَ الدَهرِ عِندي كُلُّ بِنتٍ *** فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِنَ الزِحامِ
جَرَحتِ مُجَرَّحاً لَم يَبقَ فيهِ *** مَكانٌ لِلسُيوفِ وَلا السِهامِ
هكذا قالها المتنبي يوما ، و ها أنا أرددها اليوم على مسمعك أختي بشرى تسلية لما اعتصر قلبك من ألم
و عبرت عنه في لوحة بديعة زهت معها النفس رغم الشجن
أبعد الله عن الأحزان و أدام لك نور القلم
مع تحياتي ومودتي
أحلام المغربي

أحلام الرائعة
كالنسمة أنت حين تمرين
محبتي الكبيرة لك وتقديري

قالها، بعد أن ذاق ملوحة أدمعها ،

قالها ،و لم تثنه العبرات ،ولم يردعه ما سفكت منها قربانا لودّه .

قالها !!!

قالها !!!

أيدرك أنه قد قطع أوصالها ؟؟

لوذي يا أنتِ بالصمت ، و انسجي للروح من زفراتك سربالها .

===

المبدعة بشرى الإسماعيلي ،

دمت وبوحك الشجي .

قالها وذقت أنا ملوحة دمعها
صمتي له طقوس لا يتقنها إلا الكلام
الراقية دوما نادية
لقد أسعدتني إشراقتك الباهرة على نثريتي
و أنت تنثرين عليها لآلىء حروفك و ترشينها بعبير كلماتك
تقديري وامتناني

بشرى الإسماعيلي
لماذا تسأليننا رأينا و قد قلت بكل صراحة :

دونَ أنْ أحلمَ بِمِرْآةٍ تعْكِسُني

رعناء لا تريد من يعكس لها تصرفاتها ....
فلتبق على رعونتها , فلستُ بالمرآة التي تعكسها ,
ألستُ ؟
( أخذت موقف الشخص الآخر )

بوح راق أجدت الدخول في متاهته على علم و دراية .
زاد استمتاعي به بعد كل قراءة .

ما تزالين متألقة ...

الغالي أحمد
ما هذا يا أخي؟
تتآمر والمرآة على رعونة لا تمت إلى الواقع بصلة
لقد توجت كلماتك الرعونة بالحكمة
و أغرقتها إشراقتك البهية بالسنا
تقديري

**(( تــحــيّــة مــن الــقــلــب لــهــذه اللــوحــة المـضــيــئــة فــي مــسابــر الـحــزن ))**

وامتنان كبير على روعة المرور أستاذي

بمشرط الجراح نجحت سكين حروفك في استئصال ... تشوهات صوته المخنوق بالهزيمة

وستعيش سطورك تؤنب ضميره ... حد التيه

/

بشرى

بدأت أخاف من شدة سطوع النقاء في نبضك الآسر

الاستاذة بشرى



الانتظار محاولة فاشلة لمراوغة الوقت الذي اقتسمناه معا ذات سعادة عابرة

نص رائع
سلمت يداك

الأديبة الرائعة أماني
ليس لي أمام حضورك الجميل
سوى أن أحني هامة القلم في حضرته

تحيتي وتقديري

لايزالُ صداهَا يرن في فضاءٍ رحبٍ
أفتَقِدُ فيهِ لجدرانٍ أخطّ عليهَا آلامي
بعد أن أصبحتُ عاجزةً عن البقاءِ قيْدَ حِكْمَة
ظَنَنْتُ أنّي كُنْتُ يومًا أملكُهَا!

السلام عليكم
بوح مجروح ,الكلمة التي قالها طعنت في العمق ,وينبغي أن لا تطعن
لو كان بكل واحد فينا صفة سيئة ,لا بد أن يكون فيه أيضا صفات جيدة
وهل من قالها بلا عيب يذكر؟؟
نص جميل جدا ,محسوس وحساس
شكرا لك
ماسة