فراغ!!

راقت لي فكرة النص وحسه، وتمكن مني هذا الوجد الذي سكن الصورة ولونها بقتامته
لكني وقفت على درجة من المباشرة لا يرضى بها يراع شاعرة كأنت

تحيتي

نص جميل بما حمل بين حروفه من توجع
ملأ فراغات الجسم والقلم والقرطاس
صياغة موفقة وتعبير جميل
مودتي

الاخت المبدعة سهى رشدان


اذا كانت اوراقك بيضاء وقلمك بلا حبر وقدمت لنا كل هذا الابداع ، فما بالنا اذا كان العكس

سيدتي لابد من لحظة نستجمع بها شظايانا ، وشظايا الزمن ، ونغرق في الهدوء والضجر ، ولكن من بعدها يجئ الفيض كما تجيئ شمس الصيف



ابداع جميل

الشاعرة المبدعة سهى
لقد ملأ هذا الفراغ رئتي بهواء حرفك النقي
تقديري
همسة: يشتاحها ربما قصدت يجتاحها ...

أختي بشرى شكرا لك
مرورك النقاء والجمال كله
نورتي

النص جميل أختي
ولكني قرأت لك أفضل منه

شكرا لك

بوركت

سهي

رائعة انتِ

كم يعجبني طرحك

واناقه سردك

لاهنتِ اختي

تقبلي مروري من هنا

ومحبتي

أحذركم عاقبة الفراغ، فإنه أجمع للأبواب المكروهة من السُكْر. هذا ما قاله الفاروق عمر. وأن يكون الإنسان في فراغ فهذا مشكل، ذلك أن المفترض أن الفراغ والصحة نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس. ولقد قال الشاعر الروماني أوفيد: يكشف الفراغ أي نوع من الناس نحن. ولقد صدق.
وجدت هنا فراغا قاتلا ولغة جميلة.
وتقبلي هذا المرور، أدام الله لك السرور.

أخ عبد الرحيم
أشكر مرورك الجميل
وردك الرائع
وأدام الله لك السرور ايضا

مكتبتي أصبحت لا تطاق
يعتريها الفراغ
والصمتْ
هناك قلم حبر ٍ يستلقي على طاولتي
وهناك أوراقٌ كثيرة ....
كرسي ّ طاولتي مائل ْ
وأفكاري ميتة
مصباح غرفتي لا نور فيه
والباب مقفل ْ
إن فتحت نافذة غرفتي سأخاف ْ
سأسمع ُ أصواتاً لا اريد أن أسمعها
بكاءُ طفلٍ موجوع
والسماء حمراءْ
الشمس غادرت ِ الأجواءْ
ومكتبتي فراغْ
يشتاحها الصمت ُ والخواءْ
قلمي فارغٌ لا حبر َ فيه
وسريري
مستيقظٌ ٌ.... يدعوني للنوم ْ
وأنا اسمع العالم كله يصرخ ْ
في زوايا غرفتي الجرداء ْ

تعبير جيد عما يحس به المرء في بعض الأحيان من ملل وضجر خاصة إدا كانت نفس الأشياء تتكرر ،وهده حالة يمر بها الجميع .في السطر الخامس عشركلمة<<يشتاحها>> الصحيح :يجتاحها .تحية للأخت سهى رشدان.تحياتي.

أشكر مروركم
وأحييكم جميعاً
وكل تقديري
نعم يشتاحها يجتاحها
شكرا لك أخي عبد الله
مساؤكم ورود

مكتبتي موحشة
يتناثر الفراغ في زواياها
ويقضم الصمت فيها رائحة الخمول
فوق الطاولة ، يتمدد قلمٌ قد جف مداده ..
وبعض دفاتر مبعثرة ...
و أوراق فارغة إلا من سطور منتظِرة ..



يختبي الكرسي الخشبي المائل تحت سطوة طاولتي المسكونة بالوحشة
شاخت الأفكار في رأسي
انحاز المصباح إلى رقعة رمادية ، فلم يعد يمدني بالضوء
ولا يزال باب الغرفة موصدا ، إلا من ثقب يستحثني نحو فراغ غير مأهول


ينتظرني الخوف خلف زجاج النافذة ..
وثمة أصوات في انتظار ان ترهبني . . . . . .

كانت الفكرة رائعة ولكن صاغها الرائع أديبنا ياسر سالم بجمال مبهر
شكرا لك سهى وكل التقدير لأديبنا الفاضل على هذا الألق
تحاياي