ديوان الشاعرة ريمة الخاني

كيف تراني؟
كيف أراك؟
كيف تلاقينا النظرات؟
لم تخترق جدار َالعتمه!
ولقاء ماكان لقاء..
إن لم تلق دروباً أحلى..
كي نتشابه فيها سواء..
قد نفترق ُ اليوم َالتالي..
وسننسى ماكان وكان.
لا أحرفنا عادت تكفي.
لايظهر اسمي كنداء..
أخشى أن تلقيني وعداً.
وغدا ً سوف أراه عناء.
لاتمدحني
خبء قلبك.
واترك للزمن الآهات.
لاتعبر ..درسي قدامي.
قد ينقلب الحب نفوراً.
قد يصبح ذكرى.
لاأملاً حتى بنماء.
*****
كيف تراني؟
كيف أراك؟
وتعالت فينا الضحكات.
كغريب ٍ يبحث عن ساقي.
فاجعلني كأس َالأزمات.
واكتبني بالحرف ِ ربيعاً.
كي أغدو رمزا ً أعشقهُ.
لا أخش غيبا ًوهباء.

سوف نكون ُالزمن َالأوفى .
للعهد ِ الأصعب ِ لجداء.
اكتبني نصاً قد ولى.
أو رمزاً لم يغدو رياء.
لكني في زمنٍ حالي.
قد صرت ُالحكمة َ بذكاء.
فأعد لي بسمة َأيامي.
لو كنت َمحباً بصفاء.

أم فراس 19/9-2008

لاتغضب..
هدئ من روعك.
لو كنت ُ مكانكَ لعذرتك.
لكن الأحسنَ أن تكظم.
مالك ؟
قد جاوزتَ المرمى.
قد تسقط يوماً في مهلك.
قلبي قد عصرتهُ الآه.
ومللت ُالعُنوة َ في لفظك.
والأذن ُ كذلك َمن نقدك.
لاتغضب..
هدئ من روعك.
فالرزق ُ الأحلى كنصيب...
والدرب ُ يسير ٌوعسير..
كيف َستأتي؟ بلقمة ِيومك؟
إن كنت َ غضوباً من حظك ..
قد تفقد شيئاً من دربك.
أعرف ُقد تاه الثلثين..
من عمري كذلك َمن عمرك.
ماذا تفعل؟
اصبر وابحث.
لاتجعل خدك َ في كفك.
أعرف ُكيف َ غدت ْأيامٌ .
تسرق ُمن مجدي
من مجدك
اصبرْ
لاحيلة َ يا حبي.
غير َالصبر ِ..
اضحك من فضلك.
اضحك من قوم خانوك..
وتوكل دوماً..
فالعون الٌأقوى من ربك..
لاتغضب..
عمري لاتغضب..
أم فراس 21 /9-2008

ليس لوني

ذاك جور ٌ لاصفاء نهج صيد للنقاء ليس بوحي ليس مني ارتدي ثوب الرياء! لون ُ غصن ٍ قد تلاشى همه ُخون ُالولاء لاتلمني لست ُروحا تمتطي درب الهواء لست ُنوعا كالمرايا ترتضي هدم البناء إن تلاشى , قتل ُعمر والهوى عهدُ الفناء ذاكَ أمرٌ قد تجلى ربما أنسى البلاء لاتلمني لست ُنوعا من نسا تهوى الثناء او كحرف ٍمن هلامٍ كن ذرا عفّ الثراء أخطأ الدربُ الدواء أخطأ الدرب الهناء كان بيعاً للضياء كان قتلا للحياء ارتدي ثوب الحزانى عندَ بخلٍ أو نداء لاتلمني لست ُهونا إنما خيرُ الرواء فانتخبني خيرَ زاد أو لننسى ذا الخواء ليسَ دربي ليس َمني إنما شين وباء فانتخبها صوغُ حرف ٍ دون َطيش صار داء لاتلمني لست ُأدري كيف َتنعاني بداء حولَ عرشٍ قد تبدى حولَ بستان الصفاء لست ُأرضى لستَ مني وانتهى عهد الفداء

أم فراس 28 /9-2008

دائي ودوائي!!
ماضية ٌوحدي عبرَ الكون!!!
والرب ٌالأعظم يحميني...
أعمالي أحملها وحدي..
أبحث أسرار َالأسرار ِ.
مازلت ُأعاند ..أمجادي..
أحمل ُ مجدافي ..أعياني..
لو حت ُ كثيرا ً للأحباب..
أبعاد ُ خيال ٍ قدامي.
تبتعد ُ كثيراً عن حالي.
لن أسأل َ أبدا ً ما يرضيك.
لن أسأل َ أيضا عن ماضيك..
تمثالك ماثل ُ ,ينهاني..
رفضُك َ لثوابت َيعنيني..
مزقت َ القلب َ بذات ِ نهار.
أزهاري تبكي أحوالي...
أجريت َالدمع َ بأحداقي.
فالماضي علقم ُ أضناني.
أرقني , بدد شطآني.
أحمال ُ الحب ِ أعانيها.
من ذاق َ الطعُم فهل يسأل؟
***
حبك يا ربي أيقظني.
عن حبك َ أبداً لن أُفطم.
أستغفر؟
هاربة ٌ دوما يا ربي
هاربة ٌ أبداً منك إليك
والناس سكارى من حولي.
أرجوك..
ثبت ْ أركاني.
أنقذني ..
حبك َ ناداني..
أغرق ُ بالشوك لبستاني.
قد أعبر ُ يوماً ..أسراري..
ساعدني..سدد أفكاري..
من دونك َ أبداً لن أنجح..
***
أعياني بحثي عن أسرارَ!
والطيف ُالنور ُ ..
أنجاني..
قد أرجع يوما ً ..ذات َ نهار..
كي أنجو يوما ً بكياني.
كي أرمي ذنبي أنهاري..
أرجع ُ ..كي أبحث دوماً ..عن أسرار..
أم فراس 13 /10-2008

كيف شوقي فيك غاب..

كيف َشوقي فيك َغاب لاتسل كيف َالجوابْ لم تكن ْيوماً كظلي أو مفاتيح َالغيابْ كيف َكسّرت ُ المرايا ثم غاب َالشوق غابْ لم أكن بوحاً ولوناً يستقي مرَّ العتابْ إنما صون ُ الثريا من نداء ٍلايجابْ جاءً هم ٌقد تدلى توقه ُكسرُ الحرابْ لاتحاول لم شعثي ترتقي درب السرابْ لم تكن تنوي مرادي إنما لوث ُالجوابْ ليس َلوني درب ُبيع ٍ للعرى قنديل ُبابْ لاتسلْ عني وسلني كيف َ مد َّالجرح ُنابْ فاعتلى عرش َالعوالي وامتطى طيفاً فنابْ عن طلول ٍشاهقات ٍ تائهاً ظلي كغابْ لاتلمني صرت ُشلوا من ورى كالجرح ِجابْ عافني عمر ٌغريب ٌ عاف َخوناً كالغرابْ فاجعل السكنى بقلبي عندما يرقى الجوابْ

أم فراس 30/10-2008

هل مللتَ من سؤالي؟

قد مللت َ من سؤالي طالباً تحسين حالي عندما أختال ُ فجراً في لحيظات ٍ خوالي مع دعاء ٍ يحتويني أصحو دوماً لاأبالي بالحروف ِالضائعات أُبعد ُ النجوى ليالي قد رجوت ُ السعد َ لوناً كيف َ ترجو في َّ مالي؟ صارَ بيني في ضلوعي يسرق ُ القربى خيالي يجعل ُالبشرى سواداً يعتلي نوراً حيالي لست ُأدري كيف َ تنوي أن أُرى سوء َالمعالي فاعتبر من ربِ كون ٍ يجعل ِالقربى مجالي وابتعد عن سوء ِ فهم ٍ تسرق ُالاهوال َُحالي وارتضيني فجر ُ نور ٍ منبراً يعلو بهال ِ لاتساوم صرت ُحزنا ً من ورى ينسى مآلي وارتضيني توق ُ حب ٍ للذرا وارفق بحالي فالنهى خير ٌ تجلى في رؤى يعلو هلالي والنوى بعد ٌ تراءى في ربى تبدو لخالي لن تبالي بالنوايا طعمها حلو لقالي فارتضيني بوح حب ٍ للعلا إني أبالي أم فراس 6/11-2008 هل مللتَ من سؤالي؟ ذاب قلبي من سؤالي آملاً تحسين حالي عندما ألقاك فجراً في لحيظات ٍ خوال في دعاء ٍ يحتويني ملء روحي وخيالي إن مضى عمري وقربي فيك أغفو لاأبالي ذاك حرفي ضاع مني يملؤ النجوى ليالي قد رجوت ُ السعد َ رباً عالما أسرارحالي صارَ قلبي في ضلوعي ملؤه قرب النوال يجعل ُالبشرى ضياء يعتلي نوراً حيالي كيف يا صاح تمني قاطفا بعض المحال لست ُأدري كيف َ تنوي تجتني سوء َالفعال فاعتبر من ربِ كون ٍ يجعل ِالقربى مجالي وابتعد عن سوء ِ فهم ٍ تملأ الاهوال َُبالي وارتضيني فجر نور ٍ منبراً فيه هلالي ِ لاتساوم صرت ُحزنا ً إن أ ُرى أنسى مآلي وارتضيني توق ُ حب ٍ للذرى واشرب زلالي فالنهى خير ٌ وأبقى من ضلال في ضلال كيف صار الله نسياً تشتري بعض الزوال والنوى بعد ٌ تراءى في ربى زانت كمالي لن تبالي بالنوايا طعمها حلو لقالي فارتضيني بوح حب نازفا أجلى المعالي

أم فراس 6/11-2008

قال عدت ُ!!!

قال َ عدت ُ ..قلت عاد! جاب َ همٌ قد يعادْ كنت َ قلبا ً كنت روحاً كنت َ أمراً كالمرادْ كنت َ جلادا لعمري وانتشى حزني فجادْ ترتدي حلو المعاني كنت شيئاً كالجرادْ حيث ُ تقتات َ البرايا تُلقني كوماً سوادْ لاتقل عدنا وعاد خنجر ٌ يهوى الفسادْ حيث كسرت َ الصواري تاه ركب ٌ فيك بادْ لاتقل اسمي ورسمي لم تكن خير الموادْ لم تكن لهفا ً وقرباً خلت ُ اسما ً كالجوادْ خاب َ ظني من ظنون ٍ خلتها صارت رمادْ لاتعد واترك جواباً إن جرى فيك َ المرادْ حيث زعزعت المرايا وانتهى ظلم ُ العبادْ تنتقي خير َ المعاني والحشا فيه ارتدادْ لاتعد ,جرحي نزيفٌ مانسى سوء المعادْ حيث ُ لوثت النوايا وارتمى قلبي بوادْ قاتل ٌ واسم ٌغريبٌ شائك ٌ سامٌ الموادْ قال عدت ُ قلت عاد! لم تكن خير البلادْ لم تكن اسمي ولوني إنما أمرٌ يرادْ فامتلك منهن شيئاً لست ُ منهن بل عنادْ

أم فراس 10/11-2008

عانقيني...
عانقيني واكسري ذاك السوار...
عانقيني واسكبي في القلب نار..
إخرجي من ذا المدار..
واسكبي في القلب نظره..
وارفعيني نحو نور الشمس غرّة.
فالسكوت ُ المر ّ لوثه.
والهوى الغضبان ُ ثورة.
لاتكوني كانزياح ٍ في حياتي.
أزرع ُ العِبرات َ ثورة.
حزننا سود ُالليالي.
كيف َأرجو اليوم َ خِبرة؟
عندما أمسكت ُ نفسي..
أنصح ُ الإخوان َ عُمره.
حاصرت سود الليالي..
طالبت ْ بالصمت ِ مَرة.
لست ُ أدري..كيف أبقى...نائيا ً أشكوك َ أمره.
أو أعاني جرهماً.
أو ثقيفاً في مجرة؟
ذاك َ أجري في ليالي..
فاللظى ثارت كبؤرة.
ثم تأتي تمنح ُ البركان َ حرفاً!
حيثُ يبقى شاهداً يبكي مسرة!
***
عانقيني ..نوّري قلبي بنظرة..
سوف َأمضي كاسفاً أشكوك َ أمره.
سوف أمضي..كان حبّاً مثل درّه.
وارتمى رمز ُالمعالي..
واندرجنا في دياجي..
حيث صرنا ماضي مُهرة...

أم فراس 16-11-2008

ليت َ هذا من خيال! خطوة ٌ فيها خُبالْ فالربى زهرٌ تجلى في نصوص ٍ أو مقالْ فيك ِ حب ٌّ للمعالي فيك ِ ألهبت ُ السؤالْ فيه ِ قربت ُ المعاني نحو حَل ٍ لامُحالْ ربما كنت ِ المواني كي أجافي ذا المُقالْ نرتجي عطف الثواني كيف؟والسكنى حلالْ؟ كنّا نصطاد ُ المعالي كي نجاري في دلالْ في عروش ٍ سامقات ٍ طعمها طَعم النوالْ قربيني من ودادي عاشقاً فيكِ المجالْ أو خذيني في انشراح ٍ حيث ينساني ضلالْ واشربي منّي زلالي دافقاً فينا سجالْ وارشديني خيرَ صحب ٍ عندما يهمي خيالْ رددي الله أعلى عند حِل ٍ أو وارتحالْ وارتدي ثوبا ً جميلاً عند نص ٍ أو مقالْ موطن ٌ فيه قريبٌ كي أضاهي كل َّحالْ فاعتلي فجراً أصيلاً حبنا ليس اعتلالْ كيف أنهي؟ ذاك نَصي طالَ أنهار الوصالْ أكتفي من ذاك حبّا لن أداري ذا المآلْ

أم فراس 18-11-2008

لم أعد أدري طريقي

لم أعد أدري طريقي والهوى سوء ُالرفيق ِ في أمورٍ سوف َ تبدو وعرة ً خلّت صديقي لن أبالي إن رمتني غربتي أمست ْ طريقي قد تنادى, قد تناهى ذا النهى حلو ٌ كريقي لم يراعو طول َدربي طول َعمري طول َ ضيقي والذرا باتت ْ كوهم ٍ كالضيا أنسى بريقي منذ دق َّ الفقرُ بابي صرت ُأُنفى من فريقي كيف يبدو ؟,الكون ُهزلا لايعي كنه العريق ِ عندما ناديت نادوا أنقِذوا ذاك الغريق ِ سابقوا ريحاً تجلت في خداع ٍمن عقيق ِ ثم عدت ُاليوم أشكو وحدة ً قالوا أفيقي إن مللت ِ المال يوماً فاقبلي بعد َالرفيق ِ يا عبادالله بئساً اتركوا شأن ِالرقيق ِ ذاك َرِق ٌ من جديد ً حزني َالغافي حقيقي لست ُ آسف من عباد ٍ مالهم ماض ٍ رفيق ِ قالوا صلوا قلت ُ مهلا كان َ تاه َالركب عني تهت ُ فعلا كالحريق ِ فاخترعْ ضرباً جديداً من نهى تغدو صديقي

أم فراس 3 -12-2008