أحدث المشاركات
صفحة 6 من 6 الأولىالأولى 123456
النتائج 51 إلى 57 من 57

الموضوع: ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

  1. #51
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري




    كَأَنَّ اللهَ لَم يَخْلقْ سِواكِ


    شعر: مصطفى السنجاري



    حَبيبَةَ مُهْجَتي أَمَلي لُقاكِ
    فَهَلْ لي فِيْهِ مِنْ أَمَلٍ مَلاكِيْ..؟
    *

    أَعِزُّ هَوَاكِ أكْثَرَ مِنْ حَياتي
    وَهَلْ تَحْلو الحَياةُ بلِا هَواكِ..؟
    *

    أتُوقُ إلَيْكِ ..واللُّقْيا طُمُوحي
    وإنْ يَكُ في مَراكِبِهِ هَلاكي
    *

    أُضَحّي في هَواكِ بِكُلِّ شَيْءٍ
    أنا ، والشِّعْرُ ، والدّنيا ، فِداكِ
    *

    أنا مَيْتٌ .. وَصَدُّكِ أنْتِ مَوْتي
    دَعِيْني اليَوْمَ (كَيْ أحيا) أراكِ
    *

    فإنَّكِ مُصْطَفايَ مِنَ الغَوانِيْ
    بإصْرارٍ .. فَهَلْ أَنَا مُصْطَفاكِ ..؟
    *

    بِرُؤْيَتِكِ اعْتَرى قلبي هيامٌ
    ألا هَلْ ما اعْتَراه قد اعْتراكِ
    *

    وَرُحْتُ أراكِ دُنْيا مِنْ خَيالِ
    أتيهُ بِها كَنَجْمٍ في فَضَاكِ
    *

    فَلا أدري انْتَضَيْتِ السِّحْرَ سَيْفا
    أمَ انَّ السِّحْرَ كالسَّيْفِ انْتَضاكِ
    *

    يُسافرُ بَيْنَ عَيْنَيْكِ اشْتِهائي
    كَأنّيَ قُلْتُ : هاتِ ، تقولُ : هاكِ
    *

    فَمَنْ حُسْنِ إلَى سِحْرٍ رَحِيْلي
    إلَى أَلَقٍ وَأعْطارٍ زَواكِي
    *

    وَحُسْنٌ قَدْ يُزَاحِمُ أَلْفَ حُسْنٍ
    وَسِحْرٌ مَعْ سِوَاهُ في اشْتِباكِ
    *

    جَبِيْنُكِ كَالبُرُوْقِ لَهُ بَرِيْقٌ
    وَطَرْفُكِ بَيْنَ مُبْتَسِمٍ وَبَاكِ
    *

    أَقاما بِالمَفاتِنِ زَهْوَ عُرْسٍ
    وَبِالخَجَلِ المُقَدَّسِ وَجْنَتاكِ
    *

    وَلِلشَّفَتَيْنِ زَقْزَقَةٌ وَشَدْوٌ
    كَأَجْنِحَةِ الفرَاشَةِ في ارْتِباكِ
    *

    وَجِيْدُكِ ثَلْجُ لَيْلٍ في هُطُوْلٍ
    وَصَدْرُكِ مَوْجُ نُوْرٍ في حِراكِ

    وَقَدُّكِ مِثْلُ رَيْحانٍ تَثَنَّى
    بِما يُلْقي الطُّيُورَ عَلَيْهِ شاكِ
    *
    أَرَاكِ أَرَقَّ مِنْ أَرْقَى نَسيمٍٍ
    وَلَنْ تَرَياكِ مِثْلِي مُقْلَتاكِ
    *

    فسُبْحان الذي سَوّاكِ حَتّى
    كَأَنْ صَنَعَتْك مِنْ أَلَقٍ يَداكِ
    *

    حَوَالَيْكِ القُلُوْبُ تَذُوْبُ عِشْقاً
    وَيَسْعَى المُعْجَبُوْنَ إلَى رِضَاكِ
    *

    هَنِيْئًا لِلّذي أَمْسَى حَبِيْباً
    فَتَى الفِتْيانِ مَن أَمْسَى فَتاكِ
    *

    سَتَغْدُوْ كُلُّ مُقْفِرَةٍ رَبِيْعاً
    إذا ما مَرَّ في دَمِها شِتاكِ
    *

    فلو قِيْلَ : اخْتَرِ (امْنيَةً) سَتُعْطَى
    لَمَا كانَ الخَيارُ إذنْ عَدَاكِ
    *

    أُحِبُّكِ فَوْقَ حُبِّ الذّاتِ حَتّى
    كَأَنَّ اللهَ لَمْ يَخْلقْ سِواكِ
    *

    عَشِقْتُكِ عِشْقَ محْرُوْمٍ فَلاقَى
    فَهَلْ عَشِقاكِ مِثْلي..؟ وَالِداكِ
    *

    *
    26/7/2011
    *******************
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  2. #52
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري





    شَهْرُ التّجارَةِ بالحُسْنى وَمَوْسِمُهاَ




    شعر : مصطفى حسين السنجاري



    رَمْضانُ هَلَّ فَيا أهلاً بِهَلَّتِهِ
    ***** أَهِلَّةُ الخَيْرْ تُرْوى مِنْ أَهِلَّتِهِ
    *
    رَمْضانُ حَيّاكَ ، ما أَبْهى تَحِيَّتَهُ
    ***** فَصُمْهُ رَدّاً على فُضْلى تَحِيَّتِهِ
    *
    يُزَيِّنُ الله للصُيّامِ جَنَّتَهُ
    ***** فيهِ ، فَطُوْبى لِمَنْ يَحْظَى بِجَنَّتِهِ
    *
    يُناوِلُ العَبْدَ قِرْطاساً وَداوِيَةً
    *****لِيَرْسِمَ العَبْدُ مَثْواهُ بِفُرْشَتِهِ
    *
    شَهْرُ التّجارَةِ بالحُسْنى وَمَوْسِمُها
    ***** يُضاعِفُ الأَجْرَ سَبْعيناً بِرَحْمَتِهِ
    *
    تَعْساً لِعَبْدٍ وَقَدْ مُدَّتْ موائِدُهُ
    ***** يَمضي ولمْ يَتَناوَلْ مِنْ وَليمَتِهِ
    *
    هذي البَساتينُ بالأثْمارِ رافِلَةٌ
    ***** تَعساً لِمَنْ لَمْ يَضَعْ شَيْئاً بِسَلَّتِهِ
    *
    عَجِبْتُ مِنْ مُفْطِرٍ ، والخَيْرُ مُرْتَهَنٌ
    ***** بالصَّوْمِ خيرٌ لِدُنْياهُ ، وأُخْرَتِهِ
    *
    آهٍ على العَبْدِ والعِصْيانُ في دَمِهِ
    ***** صِفْرُ البِدايَةِ قَفْرٌ في مَغَبَّتِهِ
    *
    يبغي الإلهُ لَهُ خيراً وعافيةً
    ***** في دُنْيَتَيهِ ، وَيَمْضي في تَعَنُّتِهِ
    *
    يبيعُ عُمْراً إلى الدنيا بلا ثمنٍ
    ***** وّهْوَ الحريصُ على إنْفاقِ لِيْرَتِهِ
    *

    **********

    صُمْهُ معي .. يا أخا الإسلامِ مُحْتَسِباً
    ***** فَوَحْدَةُ الصَّوْمِ تَعْزيْزٌ لِوَحْدتِهِ
    *
    لِمَ اخْتِلافُكَ في شَهر الصِّيامِ مَعيْ
    ***** وَفي الهِلالِ تَباشيْرٌ بِطَلَّتِهِ
    *
    إنَّ الهِلالَ دَليلٌ ما بِهِ مَيَلٌ
    ***** فَصُمْ لِرُؤْيتِهِ ، وَافْطِرْ لِرُؤْيَتِهِ
    *
    دَعِ السِّياساتِ لا تَقْرَبْ لِساحَتِها
    ***** فَإِنَّ مَنْ يَمْشِ في ساحاتِها يَتِهِ
    *
    كُنْ عَبَدَ رَبِّكَ في الدُّنْيا تَكُنْ مَلِكاً
    ***** فالدُّنْيَوِيُّ تراهُ عَبْدَ دُنْيَتِهِ
    *
    الدُّنْيَوِيُّوْنَ ساقونا لِبُغْيَتِهم
    ***** لَسْنا دُمىً عِنْدَ مَنْ يَسْعى لِبُغْيَتِهِ
    *
    لا يَرْفَعُ اللهُ شَأْنَ النّاسِ دونَ هُدىً
    ***** والشّأْنُ في يَدِهِ دَوْماً بِرُمَّتِهِ
    *
    الدّيْنُ للهِ ، والدُّنيا لأنْفُسِنا
    ***** يَرْبوْ بِحِصَّتِنا تَطْفيفُ حِصَّتِهِ
    *
    أَتُرْتَجى عِزَّةٌ ، والدَّرْبُ مَعْصِيَةٌ..؟
    ***** مَنْ يَجْتَني عِزَّةً مِنْ بَيْعِ عِزَّتِهِ..؟
    *
    وَما الحَياةُ سوى حُلْمٍ نَصادِفًهَ
    ***** غَداً نَفيْقُ على ، أَهْوالِ ، صَحْوَتِهِ
    *
    يا صاحِبي الغَدُ ، أَصْداءٌ لِدُنْيَتِنا
    ***** والظِّلُّ ، والنَّبْتُ مَوْصُوْلٌ بِمَنْبَتِهِ
    *
    يا مُدْرِكَ الخَيْرِ في الشَهْرِ الفَضيْلِ ألا
    ***** صُمْهُ ، وَصَلِّ على الهادي وعِتْرَتِهِ
    *
    المصْطَفى قُدْوَةُ الراجينَ نَيْلَ رِضاً
    ***** هَلا تَأَرَّجْتَ مِنْ أَعْطارِ سِيْرِتِهِ

    *

    *******************


  3. #53
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري



    تغريبة قلب


    شعر : مصطفى حسين السنجاري



    القلبُ قلــــــبي والحَبيبُ حبيـــــبُهُ
    ***** ما بالُهُ .. بَعْضُ الكلامِ يُذيْــــــــبُهُ


    لا تَرْجُوَنَّ لَهُ الشّفاءَ مِـــــن َالأذى
    ***** مَنْ كانَ يُسْقيهِ السُّقامَ طَبيْـــــــبُهُ


    إنْ يَقْتل الفرسانَ سَيْفُ خُصومِهم
    ***** فالورْدُ يَقتُلُهُ ، كقلبي ، طِيْـــــــبُهُ


    أينَ المَفَــــــــــــرُّ إذا تَلَقَّفَهُ الرَّدى
    ***** مِنْ بَيْنِ أضْلُعِهِ يُقامُ صَـــــــــلِيْبُهُ


    لا يَعْرِفُ الشوقَ المُعَــــنَّى عاشقٌ
    ***** ما لَمْ يُؤَجِّجْ في الضـُّــلوعِ لَهيبُهُ


    كم رام مثلي عاشقٌ شهد الهوى
    ***** لكنَّ أفْعَىً سامّةً مَحْبُــــــــــــوْبُهُ


    الذئبُ يَقتلُ والغزالُ ضَـــــــــــحِيَّةٌ
    ***** كُلٌّ يَجُوْدُ بِما يَجودُ حَلِيْــــــــــــبُهُ


    يا شارباً مِنْ كُلِّ نَــــــــبْعٍ إنْ ظَما
    ***** ما كُلُّ نَبْعٍ قدْ يُرَوّي كُــــــــــوْبُهُ


    فاحْذَرْ فهذا العَصْرُ أصْــــبَحَ غابَةً
    ***** لَنْ يُنْــــــــــقِذَ الأرْنُوْبَ إلاّ رِيْبُهُ


    فاقْرَا السّلامَ على الوُجُوْدِ تَحِـــيَّةً
    ***** وَقَدِ احْتَـــوى نَزَقَ الذِّئابِ أَدِيْبُهُ


    وَعَزاؤُهُ علْمٌ وَقاحَةُ عَصْـــــــرِهِ
    ***** وَعَلَيْه أَنْ يَسْـــــــعى إلَيْه لَبيْبُهُ


    أمِنَ الفَضــــيلَةِ أَنْ تكونَ مُهَذَّباً
    ***** يَهــــــــذي بكُلِّ تَعاسَةٍ تَهذيبُه؟


    *****


    أبكي العراقَ وأهْلُهُ في مِحْــــــنَةٍ
    ***** يبــــــــكي على تكريدِهِ تَعْريْبُهُ


    وقَدِ اعْتَلى عَرْشَ الحَصادِ دَخيلُهُ
    ***** مُتَحَكِّماً فيما يجود غَريْبُهُ


    الجُوعُ يَجْأَرُ في بَيادِرِهِ ضُـــحَىً
    ***** حَتَّى تَساوَى خِصْبُهُ وَجَدِيْبُهُ


    هذا العراقُ وَكانَ بَحْراً خَيْرُهُ
    ***** كانَت مَلاذَ المُعْدَمينَ جُيُوبُهُ


    قُلْ للزَّمانِ : كَصَبْرِهِ لَمْ يَصْطَبِرْ
    ***** أيوبُهُ .. أوْ حُزْنِهِ يَعْقُوْبُهُ


    لَكَأَنْ عُيونُ الحاكِميهِ سَتَنْطَفِيْ
    ***** إنْ لَمْ يُكَحِّلْ هُدْبَها تَعْذيْبُهُ


    وَعَدُوْهُ بالخَيْرِ الجَزيلِ لَعَلَّهُ
    ***** فَمَتى يُوَفّي وَعْدَهُ (عُرْقُوْبُهُ)


    وَمِنَ البَلِيّةِ أنْ تَكــــــــونَ لِرافِدٍ
    ***** اِبْناً .. وَيَسْقيكَ السَّرابَ رَبيْبُهُ


    والغيمُ يَنْهَلُ مِنْ نَداهُ جِرارَهُ
    ***** يمضي وليسَ ينالُهُ شؤبوبُهُ


    إنْ ضاقَ ، في نَظَرِ المُعَنّى ، بَيْتُهُ
    ***** سَيَضِيْقُ ، فيهِ مِنَ الوُجودِ ، رَحيبُهُ


    أو كانَ نَبْضُ فؤادِهِ مِن جملةِ
    ***** الأعداء .. أينَ مفرُّهُ وهروبُهُ؟


    مَنْ كانَ في لُجَجِ الفيافي باكياً
    ***** سيّان منه صُراخُهُ ووجيبُهُ


    يَمْضي جُزافاً كالهَباءِ نَحِيْبُ مَنْ
    ***** لا يُسْمِعُ الزَّمَنَ الأَصَمَّ نَحيْبُهُ


    *****

    (عُرْقُوْبُهُ) : عرقوب رجل يضرب به المثل في الخلف .. فيقال مواعيد عرقوب للتي لا تتحقق .


    29/8/2011

  4. #54
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري



    إلهي

    شعر : مصطفى حسين السنجاري



    أتيت إليك أبتهلُ=بسؤلٍ أنت تدريهِ
    وذنبٍ أنت تعرفُهُ
    *
    يكادُ يُذيبُني الخَجَلُ=ودَمْعي كيفَ أخفيهِ
    ببابِكَ سوفَ أذرفُهُ
    *
    رَجاءي أنتَ والأملُ=وهَمّي أنت تجليهِ
    وبالنُّعْمَى ستُرْدِفُهُ
    *
    وجُرحي سوفَ يَنْدَمِلُ=إذا ما جئتَ تشفيهِ
    ومَنْ إلاّكَ يُسعِفُهُ
    *
    فقد ضاقت بيَ السبُلُ=بدونك صِرْتُ في تِيْهِ
    فهلْ يا رَبُّ تكشفُهُ
    *
    ونفسُ المرء لا تجِلُُ=فتُغريهِ وتغويهِ
    عن الحُسنى تُحَرِّّفُهُ
    *

    تُنادي انّكَ البطلُ=عِشِ الدنيا بِتَرْفيهِ
    هنيئًا ما سترشِفُهُ
    *
    فها هوَ غافلٌ ثَمِلُ=وغفلَتُهُ تُمَنّيهِ
    وفي العِصيانِ تقذفُهُ
    *
    بجمع المالِ ينشغِلُ=وبعضُ المالِ يغريهِ
    وبعضُ المالِ يترفُهُ
    *
    وينسى أنه الزللُ=وغير رضاك يلهيهِ
    وأنَّ الدهرَ يُنصِفُهُ
    *
    وينسى في غد أَجَلُ=وفي النيران تلقيهِ
    فكيف يكون موقفُهُ؟
    *
    وبعضُ العمرِ مُبتَذَلُ=لِمَنْ في اللهوِ يقضيهِ
    وفي فَوضاهُ يُصرِفُهُ
    *
    يُصَعِّرُ خَدَّهُ الهَزَلُ=ولا جدٌّ سيعنيهِ
    وسيلُ الغيِّ يجرفُهُ
    *
    وفي الأهواءِ ينتقِلُ=وعزَّتُهُ تُغَطّيهِ
    يريهِ الزّهوَ مِعطَفُهُ
    *
    ولكن حينَ يكتهلُ=يحاولُ لَمَّ ما فيهِ
    فهلْ يُجدي تَقَشُّفُهُ
    *
    فلا حظٌّ ولا عملُ=بغير نداك يغنيهِ
    فليت حجاه ينصفهُ

    6/9/2011
    سنجار
    *****

  5. #55
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري



    قُبلة على جبين العمري

    إلى الأمير .. ( سمير العمري ) عرفانا وامتنانا ومحبة


    شعر : مصطفى حسين السنجاري


    سميرَ القوافي عَشِقْتُ حِسانَكْ
    ***سيَقْتُلُ قلبي ،إليها، حَنينُهْ

    فَلَوْ شامَ قَيْسٌ مَعي.. أقْحَوانَكْ
    ***لَجُنَّ بِها قبلَ ليلى جنونُهْ

    وَتَعْشَقُ مِثلي الحَمائِمُ بانَكْ
    ***وَمَنْ مِثْلُ بانٍ تَميسُ غُصُوْنُهْ

    تَجَسَّدَ زَهْوُ الجمالِ فَكانَكْ
    لأنَّكَ أَنّى تكونُ تَكونُهْ

    مَلأْتَ بِكُلِّ فُؤادٍ مَكانَكْ
    لأَنَّكَ راقي الفُؤادِ حَنُوْنُهْ

    عَقَدْتَ معَ الخيرِ ، أنتَ ، قِرانَكْ
    وعاهَدْتَهُ أن ..فكيفَ تَخوْنُهْ

    وَلَوْ يَكُنِ الخيرُ شَخْصاً لَكانَكْ
    على كَفِّكَ ،الخيرُ، حَطّتْ شُؤوْنُهْ

    وأَدْمَنَ تَقْوى الوجودِ احتِضانَكْ
    ويحْتَضِنُ الغافِلينَ مُجُوْنُهْ

    فَكمْ لَكَ مِنْ مَوْقِفٍ صانَ شانَكْ
    وَحَسْبُكَ مِنْ تاركٍ ما يشيْنُهْ

    تَمنُّ سَخاءً وَتُبْدي امْتِنانَكْ
    كما لوْ أَعانَكَ مَنْ قَدْ تُعينُهْ

    وَكَمْ خانَ عَهْداً صَديقٌ وَخانَكْ
    وَأرداهُ مِنْكَ وفاءٌ يَصوْنُهْ

    أيا مَوْقِداً كَمْ شَهقْتَ دُخانَكْ
    وَتَحْسبُ أنَّ الدّخانَ يُدينُهْ

    فَتَحْلمُ إذْ ما سَفيهٌ أهانَكْ
    وَمَنْ ذا يَهينُ الذي لا يُهينُهْ

    وللهِ دَرُّكَ تُزْجي بَيانَكْ
    يعزُّ على سامِعيْهِ قَريْنُهْ

    إذا ما نَطَقْتَ ..نَضَدْتَ جُمانَكْ
    كَأَنْ مِنْ جَبينِكَ عَبَّ جَبينُهْ

    تُغازِلُ شَرْوى الحبيبِ بَنانَكْ
    إذا ما أتيتَ القَريضَ فُنوْنُهْ

    فَمِنْ أيِّ شَيءٍ نَسَجْتَ حَنانَكْ
    كأَنَّ حروفَ القَريضِ ( بَنُوْنُهْ)

    فأسْحَرْتَ بالشّعْرِ فَذّاً زَمانَكْ
    وَشِعْرُكَ مِنْ كلِّ شِعْرٍ عُيونُهْ



    27/9/2011

    سنجار


  6. #56
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    إلى .... مغرورة

    شعر : مصطفى السنجاري

    لَئِنْ أبْقَيْتِ نَفْسَكِ مَحْضَ هَشَّةْ
    سَتَنْكَسِريْنَ في الغَدِ مِثْلَ قِشَّةْ
    أجَلْ تَتَوَسَّلِيْنَ على جَفافٍ
    جُزافاً ، مِنْ غيومِ الصّيفِ رَشّةْ
    تُقَضّيْنَ الليالي في ارْتِعادٍ
    لَيالِيَ خالِياتِ الجَوْفِ وَحْشَةْ
    تَجرِّيْنَ الْكَآبَةَ في ذبوْلٍ
    كَأَنَّكِ للكَآبَةِ صِرْتِ وَرْشَةْ
    سَتَلْطشُكِ الذّئابُ وكُلُّ نابٍ
    ضَروْسٍ ، لَطْشَةً مِنْ إثرِ لَطْشَةْ
    سَتَبْطِشُ بالخَمولِ يَدُ المَنايا
    لِتَجْعَلَهُ بِوَجْهِ الكَونِ نَمْشَةْ
    تَعالَيْ..فالرَّبيعُ حَليفُ خِصْبٍ
    ودُنيا بَهْجَةٍ ، وَحُقولُ دَهْشَةْ
    أَجيبي لارْتِعاشَةِ نَبْضِ قَلْبٍ
    وهَلْ يَحْيا الفُؤادُ بِغَيرِ رَعْشَةْ ؟
    وَهَلْ تَزْهو الحياةُ بغَيْرِ حُبٍّ
    كَمَيْتٍ حامِلٍ في النّاسِ نَعْشَةْ
    فَذوبي في ظَلامِ العُمْرِ نوراً
    يُبَدِّدُ حَيْثُما يَنداحُ غُبْشَهْ
    تعالَيْ فالأماني حَقلُ آسٍ
    بِهِ ظمأٌ ..ويَحْلُمُ أنْ نَرُشَّهْ
    فَنَمْلَأهُ بَهاءً وائْتِلاقاً
    وَمَنْ مَلَكَ البَهاءَ يَكونُ عَرْشَهْ
    سَنَدْرَأُ بالأماني كُلَّ صَعْبٍ
    كذاكَ يُهَندِسُ العصفورُ عُشَّهْ

  7. #57
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    اعتراف


    مصطفى حسين السنجاري


    إذا هَمَّكِ الاعْتِرافُ فَإنّي
    أُحِبُّكِ حَتّى كَأَنَّكِ أَنّي
    يَكنُّ فُؤادي لِشَخْصِكِ وُدّاً
    كَما أَنْتِ يَوْماً لَهُ لَمْ تَكنّي
    فَحُبُّ الكِبارِ كَبيرٌ كَـ(هُمْ)
    فَإنْ تَسْأَلي الشِّعْرَ يُخْبِرْكِ عَنّي
    أَكوْنُ إذا ما عَشِقْتُ الذي
    عَشِقْتُ وَما هَمَّني لَمْ يَكُنّي
    فَمُنْذُ وَضَعْتُ على الوَعْيِ عَزْمي
    تَجَنَّبْتُ لَثْمَ الوَنى والتَّأَنّي
    وأَحْمِلُ عَن مّنْ أُحِبُّ الهَوى
    ولَسْتُ بِشاكٍ وَإنْ كَلَّ مَتْني
    وَلَمْ أَرْتَكِبْ ما يُكَفَّرُ عَنْهُ
    وَعِشْتُ صِبايَ بِثَوْبِ المُسِنِّ
    إذا ما جَنى المَجْدَ كُلُّ مُجِدٍّ
    فَإِنّي جَديْرٌ بِغَيْرِ التَّجَنّي
    فَجُوْدي بِوَصْلِكِ يا بَحْرَ حُبٍّ
    وَلَسْتِ بِساقِيَةٍ كَيْ تَضِنّي
    أِذا كُنْتِ تَمْتَلِكيْنَ الْحَنانَ
    فَعُرْسُ التَّعاسَةِ إِن لَمْ تَحِنّي
    بِوِسْعِكِ تَدْجيْنُ كُلِّ القُلوبِ
    بِلَفْتَةِ جيْدٍ وَضِحْكَةِ سِنِّ
    دَلالُكِ يُشْرِعُ بابَ اشْتِهائي
    بِسِحْرٍ يَفُوقُ حُدودَ التَّمَنّي
    تَفانينُ خِصْرِكِ حِيْنَ يَميـ
    ـلُ تُهْدي إلى العَيْنِ أَجْمَلَ فَنِّ
    على ضِفَّتَيْكِ الرَّبيعُ احْتِفاءٌ
    وَتَحْتَ خُطاكِ الدّروبُ تُغَنّي
    وفي شَفَتَيْكِ مَصانِعُ شَهْدٍ
    وَنَرْجِسُ جِيْدِكِ حُبْلى بِمَنِّ
    إذا ما جَلَسْتُ بِقُرْبِكِ يَوماً
    يُعَطِّرُ أَنفاسَهُ الكَوْنُ مِنّي

صفحة 6 من 6 الأولىالأولى 123456

المواضيع المتشابهه

  1. لأخي الكبير الشاعر مصطفى السنجاري
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 16-12-2012, 03:16 PM
  2. الشاعر مصطفى حسين السنجاري في ضيافة القرطاس
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-05-2011, 06:21 PM
  3. ** العلم..قصيدة مصطفى السنجاري
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05-02-2011, 06:59 AM
  4. إلى مصطفى السنجاري مع التمنيات بسلامة العودة !!!
    بواسطة يوسف العزعزي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 03-02-2011, 08:47 PM
  5. السّيْفُ الصَّقيْلُ : مصطفى السنجاري
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 69
    آخر مشاركة: 23-01-2011, 12:03 PM