السلام عليكم
صادفت أبياتا كثيرة تتحدث عن الصديق و الصداقة ،
أحببت أن أجمعها في هذه الصفحات ، أرجو أن تروق لكم .
مرحبا بكم وبإضافاتكم النثرية و الشعرية لإثراء الموضوع ، حتى يكون مرجعا لكل باحث و متذوّق .
دمتم والواحة .
قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
السلام عليكم
صادفت أبياتا كثيرة تتحدث عن الصديق و الصداقة ،
أحببت أن أجمعها في هذه الصفحات ، أرجو أن تروق لكم .
مرحبا بكم وبإضافاتكم النثرية و الشعرية لإثراء الموضوع ، حتى يكون مرجعا لكل باحث و متذوّق .
دمتم والواحة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
كَمْ مِنْ صديقٍ صدوقِ الودِّ تحسبُهُ = في راحةٍ ولديهِ الهمُّ والنَّكَدُ
لا تغبطنَّ بني الدنيا بنعمتهم = فراحةُ القلبِ لم يظفَر بها أحدُ
ابن الوردي
يَا صَدِيقِي ...
كُلُّ وُدٍّ كَالزُّجَاجْ
كَسْرُهُ يَعْنِي النِّهَايَةْ
لَمْ يَعُدْ إِلا شَظَايَا
لَمْ يَعُدْ فِي القَلْبِ مَعْنَى لِلوَفَاءْ
حِيْنَ يُدْمِي اليَّأْسُ أَحْدَاقَ السِّرَاج
الدكتور سمير العمري
يَا صَدِيقِي ...
نَظْرَةُ العَيْنَيْنِ مِرْآةَ الصُّدُورْ
"أَنْتَ عِنْدِي" لَكِنِ العَيْنَانَ تَرْنُو للِضَّبَابْ
تَلْكَ مَا تَرْنُو إِلَيْهَا قِيْعَةٌ فِيْهَا السَّرَابْ
يَا صَدِيقِي ...
فِي يَبَابِ القَلْبِ لا تَنْمُو الزُّهُورْ
تَجْحَدُ العَذْبَ الفُرَاتْ
ثُمَّ مِنْهُمْ تَشْرَبُ المِلْحَ الأُجَاجْ
الدكتور سمير العمري
يَا صَدِيقِي ...
سِرْتُ عُمْرِي غُرْبَةً فِي النَّفْسِ طَالَتْ
كُلَّمَا أَمَّلْتُ فِي الدُّنْيَا اسْتَحَالَتْ
لا صَدِيقَاً فِي الوَرَى يَصْفُو وَيَعْفُو
لا وَفَاءً فِي زَمَانٍ قَلْبُهُ لِلصِّدْقِ يَجْفُو
وَخِدَاعاً لَيْسَ إِلا
يَا صَدِيقِي ...
عُقَّ عَهْدِي وَامْضِ عَنِّي حَيْثُ شَاءْ
قَدْ سَقَيْتُ الحِرْصَ كَأْسَ الحِلْمِ لَمْ يُحْيِ الرَّجَاءْ
لَيْسَ يُرْجَى الوُدُّ قَسْرَاً وَالوَفَاءْ
الدكتور سمير العمري
لَيْسَ الْصَدِيقُ اَلْذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ = بَلِ الصَدِيقُ اَلْذِي تَزْكُوَ شَمَائِلُهُ
إِنْ رَابَكَ الدَهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ = أَوْ نَابَكَ الْهَمُ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ
إِنََّ اَلْصَدَاقَةَ لَفْظَةٌ مَدْلُولُهَا = فِي اَلْدَّهْرِ كَالْعَنْقَاءِ بَلْ هُوَ أَغْرَبُ
كَمْ فِضَّةٍ ٍ فُضَّتْ وَكَمْ مِنْ ضَيْعَةٍ = ضَاعَتْ وَكَمْ ذَهَبٍ رَأَيْنَا يَذْهَبُ
إِلا الْصَدَاقَةَ فَهِيَ ذُخْرٌ خَالِدٌ = أَسْمَى وَأَسْنَى مَا اكْتَسَبْتَ وَتَكْسِبُ
وَ مُصَاحِبٌ تَلْقَاهُ عِنْدَ عُيُوْبِهِ = خُلَدًا بِلا بَصَرٍ بِهِ يَتَبَيَّنُ
فَإِذَا بَدَا عَيْبُ الْصَدِيقِ وَجَدْتُهُ = فَهْدًا جَمِيعُ اَلْجِسْمِ مِنْهُ أَعْيُنٌ
إِنََّ اَلْصَدِيقَ، إِذَا رَآكَ مُخَالِفًا = لِهَوَاهُ بَدَلَ وُدَّهُ بِعُقُوقٍ
فَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلَصَدِيقِ مُتَابِعًا = لهِوَائهِ، أَوْ عِشْ بِغَيْرِ صَدِيقٍ
صاحبٌ في الحبِّ مكذوبُ
دمعهُ للشوقِ مسكوبُ
كلُّ ما تطوي جوانحهُ
فهوَ في العينين مكتوبُ
ابن عبد ربه