( أبو الفتح البستي )
نصحتك لاتصحب سوى كل فاضل
خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ
ولاتعتمد غير الكرام فواحدٌ
من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
( أبو الفتح البستي )
نصحتك لاتصحب سوى كل فاضل
خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ
ولاتعتمد غير الكرام فواحدٌ
من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ
إذا اصطفيت امرأً فليكن
شريف النِّجار زكى الحَسَب
فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ
فلاَ للثمارِ ولا للحطب
( أبو الفتح البستي )
ماكنتُ مذ كنتُ إلا طوع خلاني
ليست مؤاخذةُ الإخوان من شاني
يجني الخليل فأستحلي جنايته
حتى أدل على عفوي وإحساني
إذا خليلي لم تكثر إساءته
فأين موضع إحساني وغفراني
يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً
لاشيء أحسن من حان على جانِ
( أبو فراس الحمداني )
إذا كنت في كل الأمور معاتبا
صديقك لن تلق الذي لا تعاتبه
إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى من الردي
وبالعدل فانطق إن نطقت ولاتلم
وذا الذم فأذممه وذا الحمد فاحمد
ولاتلحُ إلا من ألام ولا تلم
وبالبذل من شكوى صديقك فامدد
( عدي بن زيد )
وليس خليلي بالملول ولا الذي
إذا غبت عنه باعني بخليل
ولكن خليلي من يديم وصاله
ويكتم سري عند كل دخيل
( كثير الخزاعي )
تخير لنفسك من تصطفيه
ولاتدنين إليك اللئاما
فليس الصديق صديق الرخاء
ولكن إذا قعد الدهر قاما
تنام وهمته في الذي
يهمك لا يستلق المناما
وكم ضاحك لك احشاؤه
تمناك ان لو لقيت الحماما
( ابن الكيزاني )
تفكرت يوماً بمعنى الصديق
وأرسلت طرفي بفكر عميق
ترى من سيرسوا عليه اختياري
ومن ذا سيغدو كظلي رفيقي
وقالوا سيضنيك بحث دقيق
فجهزت نفسي لبحث دقيق
ركبت البحارى وخضت الصحارى
وسرت النهارى وقد جف ريقي
ويممت شطر الجبال الرواسي
وفي قمة قرب واد سحيق
دعوت الإله الذي لا إله
سواه بأن أهتدي للطريق
فإذ بي على حين يأس وصمت
بشيخ وقور حكيم رفيق
بدت في محياه آثار دهر
وعيناه أوحت بماض عريق
فبادرته سائلاً كيف أختار ؟
من بين كل الأنام صديق؟
لقد طال صبري ومازال بحري
عميقاً وهذا نداء الغريق
كأني لليلي أسير فهل لي
بعيني بصير وكفي طريف
وقال: استمع إنه من يؤد
حقوق التآخي كعقد وثيق
ومن حين تفضي إليه بهم
وغم وحزن وكرب وضيق
تجد منه جوداً بصدر رحيب
ورأي رشيد ونصح رقيق
ومن نحن إلا صديق الأقاحي
فهل نال إلا ارتشاف الرحيق
كما الليل إذا صاحب النجم دهرا
فهل كان يحلوا بغير المريق
فصاحبه للخير والعقل والصدق
والنصح تلقى الصديق الحقيقي
( منقول )
يقول مصطفى صادق الرفاعى :
" الصديق الحقيقى: هو الذى اذا غاب عنك احسست انك قد فقدت جزءا من جسدك ...
واذا عاد احسست ذلك الجزء قد عاد اليك "
الأبيات رائعة
سلمت شاعرتنا نادية
بورك فيك
تحياتي وتقديري