حقيقة ابتسمتُ من بعض الردود الجميلة والفعالة هنا
قصتك ياأخي جميلة , ولدي قاعدة مهمة أحب أن أوضحها بعد إذنكم :
يعيش الإنسان كما يريد في حياته ولكن لنعلم جيدا أن الله لم يخلقنا عبثا ولنراعي أحكام الشريعة الإسلامية التي بها سنسعد لابسواها
أما العادات والتقاليد فهذا شأنها آخر غير مافرض علينا الله وروسوله فإن أعجبتنا وكانت جيدة في ضبط بعض صفات الإنسان اخذنا بها
وإن لم تعجبنا نستطيع تركها أو استبدالها بأفضل منها وتطويرها وان كانت هذه العادات مخالفة للشرع فلارجوع لها البتة
وسؤالي هو ؟
هل أنت مقتنع بفتاة تتخذ أصدقاءا واصحابا من الرجال والعكس ؟
وكما هو معلوم لايجوز اتخاذ الخليلات لما يترتب عليها مفاسد عظيمة ونعلم أن أعظم فتنة في الدنيا يخاف الرسول على الرجال منها هي فتنة النساء
لاتقولوا أن المجتمع العربي في هذا الأمر تحكمه العادات والتقاليد كلا إنما يحكمنا شرع ربنا الذي امرنا بتجنب هذا الاختلاط وهذه الصداقات التي لن تنبني إلا بحب فلا شئ يسمى زمالة بين رجل وامرأة البتة
انا لااقول الحب حرام هذا امر طبيعي وقد يفع في قلب المرأة رجلا معينا وكذلك الرجل قد يقع في قلبه امراة معينة وهذه المحبة من الله فالقلوب بيده والارواح جنود مجندة
لكن هناك ضوابط لابد ان نلتزمها , ولدينا خير مثال خديجة رضي الله عنها وارضاها عندما رات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ورات مارأت من امانته واخلاقه وصفاته واعجبت به
لم تقم حفلة وتفل مايفعله المتأثرين من المسلمين بافكار الغرب بل كلمت من ذويها ان تخطبه لنفسها وحدث التوافق
سبحان الله : ربنا حكيم أعلم بما يصلح لعباده انظر اليوم إلى من يفعل ذلك من المنفتحين من ابناء المسلمين لا المتفتحين انظر إلى ماآلوا إليه إما أن ينتهي باقتراف خطأ أو اعوجاج عن الطريق المستقيم
هنا ضوابط لابد أن نلتزم بها ولا نحدث دواخلنا وييلعب علينا الشيطان فنشعر بالقهر وكبت الحرية ..
أتمنى بعد هذا أن لاأُفهم خطأً , فحقيقة ربما يُشكل علي إفهام غيري للمراد الذي اريد إيصاله لكم
فقد كتبتُ الرد هذا بناء على بعض الردود واردتُ التوضيح لهم
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم