تفتح روضات الأطفال أبوابها داعية كلّ البراعم إلى سهولها... أقف على باب روضة براعم الأمل وأتخيّلك جالسا بين أترابك، فأقف بانتظار خروجك، وصوتك يصدح مالئا الفضاء شدوا وضحكا... يطول الوقوف ولا تتحقّق للعين بغيتها، ولا للرّوح فرحتها لحظة يذكّرني طيفك أنّك هناك على فراش لا تبرعم الآمال فيه ولا تزهر.
السلام عليكم صديقتي العزيزة كاملة
نصك الرائع الموجع قد فتح نافذة في الذاكرة ,يوم فقدت حبيبة صغيرة في ربيعها العاشر وذلك بسبب حادثة غرق وليس مرض
مشهد البياض والمستشفى ,وملاك الموت يخيم على السرير بجناحين رهيبين
يوم فظيع أسدلت على نافذته كل الستائر الثقيلة ,لكن بعض ريح تطير بها ,ويظهر المشهد أمامي بكل تفاصيله الجارحة رغم مرور عقد ونصف عليه ,وكأنه الساعة
ما زلت أتابع جيلها سنة بعد سنة كيف يكبرون, وكيف يدرسون ,ويتزوجون ويلبسون الأبيض , وينجبون الطفل الأول ,وكل مرة أراها معهم بعين تحكمها مليون غصة وتغشاها دموع لا تكف عن الفوران
نص رائع ’يحفر الصدر بسكين ساخنة ملتهبة , فيجرح ويحرق
اللهم اجمعنا مع أحبابنا في فردوسك الأعلى
شكرا لك
ماسة