حكايا الرجل السيء (متجدد)

مقدمة مرتبكة

صفر
أنا
هجرة مسبحة
في كف أرتياب
أنا
مسافة
إنطفاءات باهضة الرماد

1

ثلاثة يعرفون الطريق
الى قلبي
الطلقة الحسناء
والعصفور المؤرخ بعينيها
وقصيدة تتلفت في العمر لقلة سالكيه
مر زمان صبي
فاء فيه النخل الى رطبه
هوى القلب بحجر الحب
ولما فتشوا القلب من أشهى اسمائه
وجدوا فيه إمرأة منتشية
طلقت إسمي ثلاثا
بالطلقة والعصفور والقصيدة الفاقع خريفها
2
قالت
لا تتجسس على الأمس
ولا تغتب يدك
ولا تأكل قلبك
واكتحل بسهري
لكني أبصرت الأمس ويدي وقلبي وسهري يأكلوني
فكرهت آناي
3
تعطر جدا
أشعل بخورا
كبر في نواياه
أنطفأت النوايا
وتمرغت في الرماد دموع
وورث العطر نكبة ما رأى
4
القصائد موقد الزور
وعنه
قالوا حديثا
هو ضرورة الحزن الرفيع
ولكي يسلم هذا الرفيع من الأذى
عليك أن تريق على جوانبه
انحرافك
5
فقدان الوعي
هو الزمن الأمثل لدحض أفعال اللغة
ولجعل السرد
يتعرف على رائحة الشعر
حينئذ
يسترد السرد
حزنك
كذبة كذبة
ويزعم بمنتهى الراحة
أن هذا هو الشعر
أو هو ألف كيلو متر مما يعدون
من السكوت على نباح
اللغة
وبفقدان الوعي عليه الجمال
أطلقت نصوصي عصافيرا
في نعاس الشجر
وفي بياض الأنثى
أو أقرب من هذا
كذبا

...
تتوغل الوردة في مشاكستي
اغض القلب ..
اعود الى غرفتي الممتدة حتى ابتسامتك
اشعل بخورا
اقتعد الأرض المذهولة من ثملي
استند الى عزلتي
اردد
لاغالب الا الحب
وحين رقصت القصيدة حد الثمل ...نست ليلتها على جسدي...
لملمت القوافي مرارا .. لكنها لم تشبه تلك القصيدة
وكنت كلما اعدت ترتيب القوافي نضب الليل المذكى برائحتها
القلب العاشق ... كان رجلا من ورد ناقص
الشامة في اصبعه الوسطى في شماله حكمته القتيلة
ناهز العشق عمره فاشتهى الفتى أنثى تجيد وجبات الحب الثلاث
أنثى تمسح الغبار عن ضحكته .. وتدس أسمها كجاسوس على فمه
كان يعبر الشتاء دون أمرأة
كان يكتب القصيدة ولا تكتبه
كان يقول دائما لا غالب الا الحب
كان مغلوبا علىاسمه
كان يغطي الليل بسهره
كان يتصدق بوجهه للمرايا المومسات
كان يعد حد العشرة فتسقط كفيه في محنة العد
كان يوصي ظله بالرجوع الى رشده
كان يحاصر طفولته بالقصائد فتفر في صحو العناوين
كان يتمشى في المقابر كي يصقل أسماء الله في مدعيات حزنه
كان يجوس الحدائق يلم منها حزن العاشقين والورق المتساقط صوب القلب
كان قد فرّط جدا في بسمة أمه .... وفي البوم أثدائها أختفت شفتاه
كان الشاهد الزور على أصابعه
كان مفتونا بالعصافير التي رافقته الى لهجة الجرح
كان قد دخل الحكاية من وجه الغياب
كان الدرب أخوه
كان يتزر بالتواريخ التي تسلكها اناث الليل بحثا عن آه حمراء
كان من أصحاب الجنة المسكوكة بالنهد
كان يجيد نجارة الأبواب التي أغلقتها زليخا على قلب يوسف
كان أذا حيته أنثى بقبلة رد بأشهى منها
تلك عشرون كان قد صهلت في تصبري
وربما كان الورد مع الصابرين

ومشى انوثتها بصباح دامغ ...
وفي صحو مستمر واجه ذاته بالمحبة وخير حوار الضآلين
- الحب مطر سري للغاية
- لكنه علني ويبتز الارض بالورد والأناث
- هو ليس علنيا للحد الذي يساوي عينيك .. هو فقط ينبه الأرض لحكمتها
- هل الورد والأناث حكمتها ؟
- وهل تشك في جرحك ؟
- لا ولكني ازعم ان الوردة أنثى لا تغتفر
- ربما لكن الحب مطر يعفو عن كثير من نعاسك ...ام نسيت كم كنت منطفئا
وكيف تشقق طين عمرك انتظارا؟
ياهذا أوشك حلمك أن يتقاعد
نهش الضباب مقاصدك وضاع بالخطى الف درب سجى
قصائدك ... ملامحك ..كلها اطفال خدج ...
فتوكل على قلبها ... ان الحب مطر سري للغاية

الاستاذ حيد الاديب

ان الحب مطر سري للغاية

لكنه يتصبب حتى ازقة الجفون وحد تجليه قطرات ندىً على جلودنا فيغدو المطر علنيا ويبقى الحب في عالم الغيب

قد كان الوصف مدهشا

.... اتابع فيض البوح هنا بشوق كبير

جرح على وجه الدقة
في قميص الأمس قصاصة قلبك ومفاتيح كذب
لا يدهشني الكذب ورحيق الصوت
لا يدهشني صمتك وغيابك المؤرخ بالضحك المغلق
أنت لهجة خداع مغروسة في لحمي
بايعتك على جفاف الأمس ورسم الأطفال في دمعتنا
بايعتك على أني سيدك الأول والأخر
بايعتك على فراش يحفظ خدري ويصون ارتعا شاتي
فلا تهجري من أبواب متفرقة
واهجري بمحض الورد حين ينكر عطره
الملح رفيق قديم فلا تخافي على براءة جرحي
الخيانة زقزقة في دمك ومكياج شديد اللهجة
أفحمتني رقتي يوم صببت الدمع في كاس لقيانا
وقلت لعلي أمسح غبار البارحة
وأطلق ذكرى التفاح الأسود
وشرعت اقشر رجولتي بسكين المواعيد
وأضرب لهواك أمتع الفصول من غيرتي
وقلت لك انت طفلتي وأنا عمرك الأشيب الضارب في تين وزيتون
لن أسأل غيابك عني
ولن اذرف خطوة في جهاتك
كذبة أنت عمرها اسمك
وجرح أنا عمره وهجي
مبخرة انا في خدر العاشقين

الأديبة الرائعة أماني عواد
وشوقي كبير لفضاء الدلالة وفتح حدائق التأويل المسكوبة من مداد روائعك
كل التقدير والسرور

المسنجر طريقة للعافية ومنفى ودعاية باهضة الوقت للإعلان عن أخطاء محدثة بأخر نكهات التوجع ونساء مبرمجة لقتلك
المسنجر شارع مطفأ الأسماء وجنة غياب
أترصد أسمي وأرتقب صندوق الوارد المائل للغروب
أصدقك الوجع ياصديق
اني اتلصص على كماشة الوقت التي أضعها للنواياي
تلك مفارقة أن تباغت ذاتك أو تباغتك
أفتح صندوق الوارد فأرى
عصافير مؤرخة ولحظات محنطة وورود ناقصة التمرين وعكازات
أجمع بعض الهدوء والحيل لكتابة نص يتمرغ في المنتديات
الحبيبة مشغولة بنعاس الخصام وتستخدم تبغ الصبر والعطر المركز امعانا في شد الوقت بين حاستي ولعبة التوقعات
أملأ ذاكرتي بجغرافية هجرها
وأمسح توتري بكلمة منك لشيرين
لا أدري كيف اسكب مئات اللحظات من الحياة في لوحة مفاتيح تزعم انها
افصح الدروب أناقة لحب لا تساويه نسخ الحب من قبيل مجنون ليلى وجميل بثينة
ثمة ايقونة تطبخ أحزان قادمة أما بقية الأيقونات فهي أخطائي الضرورية
المسنجر حياة لِنُسخ ذاتي التجريبية
ولا أدري متى تنهي المتاهات منتجها النهائي من
هل أشبه الملك الضلّيل ؟
له حصانه والذكرى
ولي فأري الألكتروني والذكرى
نقّل أخطائك
حيث شئت من الهوى
فما الحنين إلا للأيقونة الأولى
أي مرار هذا الذي يلف الحرف والروح
ثمة أمل سأنجزه

أني أتطلع بشجاعة أخطائي

الى أنثى جسدها حقيبة مفاتن
وتملك تدجين حماقاتي
ومغفرة لتواريخي
من أقصاي إلى أقصاي

مساء الله عليك حيدر
هل تنجو القصيدة من انثى ؟
اعني
هل تنجو البراري من غزالة وقمر؟
يكمن الجواب في المشط المسافر في شعرها
واحمر الشفاه الذي يؤمن بفمي
هي وحدها الحلم الملائم لعمري
ان الرجل لايخلو من أثنتين
أنثى تعذبه
وحلم يشاغله
قسما بالشجر المتدلي على مفاتن الوقت
احبها
النسيان قصيدة قديمة
فلا تتعمدي تهمة الوضوح لقلبي
ان قلبي مصقول بثلاث معاجز
الصدق
والآس
والقلق
وبين الصدق والأس والقلق
تتربى الرجال على محاسن الآه
وطعم الشفاه التي تعبر الشفاه ليلا وكرزا
انا رجل مبني للمعلوم
فادخلي قصيدتي
وتعلمي
نعمتي
أو كوني حرة لوجه الأسف
ان الصباح ثقتي
ولي عشر أصابع جاهزة لفاكهة الحب

بوح جميل وشاعرية محلقة وأدوات تصويرية لغوية رحبة الآفاق
أتابع بشغف مبدعنا الجميل
محبتي وكثير تقديري
همسة : باهظة

بوح جميل وشاعرية محلقة وأدوات تصويرية لغوية رحبة الآفاق
أتابع بشغف مبدعنا الجميل
محبتي وكثير تقديري
همسة : باهظة

يا لجمال قلبك والشهد المتناسل من فيض حضورك
أيها الرائع يكتنز بك القلب وتنداح الروح في لذائذ نبلك
محبتي ومسرتي
حيدر الأديب

بوح ندي الحس بهي الحرف بتراكيب ملفتة ولغة قوية وخيال محلّق
وأداء شاعري غلّف القول فأتلق

تحاياي