أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: يُحكى ,,,1

  1. #1
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي يُحكى ,,,1

    يحكى أيّها الملك السّعيد,أن حرباءً شاباً قد تركَ كهفهُ وخرج يسعى ,,,وكان في نيّته هدفاً يتمنّى أن يصله ,ولكن ليس بجهدٍ وكدّ كما الشرفاء ,,ولا بتعبٍ وسهرٍ كما الأبرار , بل بالمكر والخداع, وتتغيير لونَه كما الحرباءات.
    وأنت تعلم يا شهريار,أن الحرباءات تمتلك هذة الموهبة الفذّة منذ الأزل ,ولكنها تستعملها بقصدِ الدفاع عن نفسها, وبتأثير الغريزة البدائية البريئة .
    واقتبسها الإنسان, بدافع غريزةٍ قذرةِ الأهداف ,وغير بريئة .
    وصادف أن رأى هذا الحرباءُ أمامه جبلاً أبيضاً ,يسكنه أناسٌ من عشّاق الحمام , يشغلون كلّ يومهم بتربية الحمام الأبيض ,يُطعمونه ويهتمّون به ويُسكنونه علّياتِ بيوتهم, يلعبون معه, فرحين,,, إن طار الحمام ,وفرحين,,, إن حطّ الحمام ,أما أكلهم وشربهم ومعيشتهم ,فكانت مما تجود عليهم الأحلامُ يوماً بيوم ,أو ليلة بليلة .
    قرّر الحرباء الفتى غزوَ الجبل علّه يجد ضالّته هناك ,فأخذ يتسلّق السفح الأبيض , لاهثاً, وقد انقلب لونُه أبيضاً ناصعاً كلون الصخور والطيور هناك.
    ومن حسن الحظ الذي يأتي أحياناً بدون مناسبة, كان هناك فتاةٌ صغيرة تلعبُ وحدها, تتسلّق الصخورَ تارةً , تغمضُ عينيها تارةً, وتدورُ حول نفسها ثم تحدّق مسحورةً ببريق تلك الصخور الذي يشعّ وينطفىء حسب أمواج البصر .
    فتحت الفتاةُ عينيها مرةً بأمرٍ من القدر فرأت الحرباء ,استغربت الصغيرة أمر ذلك المخلوق الغريب, لكن فضولها بدأ يدفعُها إليه بوجلٍ وحذر ,ولما تأكّدت أنّه مخلوقُ مسكين كما أظهرَ نفسه, ركعت أمامه تتأمّله بلهفةٍ ومودَةٍ وانعطاف ,وظنّت أنّه زغلولُ حمامٍ قد تاهَ, أو فقد أمّه, أو فقد جناحيه عند بعض الأعداء القساةِ القلب .أخذت الفتاة تكلّمه وتواسيه بأرقّ وأعذب الألفاظ في الدنيا ,وأخذت تمرّرُ كفَّ يدها الصغيرة بحنانٍ فوق رأسه وظهره, وتعِدُه أنّها لن تتركه أبداً ,وكان هو يتمادى بالخداع والمسكنة, واكتساب اللون الناصع .
    وعندما أحسَّت بوجوب العودة للبيت, اقتربت منه كثيراً, وأخبرته بصوتٍ خافت, أنّها ستذهب وتعود حالاً لاصطحابه معها, وأن عليه أن يطمئنَّ تماماً ولا يقلق ,ولا يتحرّك من مكانه حتى تعود .
    ومثل حمامةٍ نقيّةٍ جميلة, طارت بأقصى سرعتها وهي تلوّحُ له بيدها وتبتسم بسعادة.
    ظلّ الحرباء ساكناً منتظراً قلقاً, يقلّب عينيه التي تشبه( الرادارات ) في كلِّ اتجاه, وسرعان ما رأى الفتاةَ قادمةً اليه تطير طيرانا .
    فاطبقَ جفنيه ,وتظاهرَ بالهدوء التّام, والوداعةِ والاستسلام الكلِّي .
    وصلت الصغيرة وهي تغرّد فرحاً , وأخذت تخبره عن المخدَّة الحريرية البيضاء التي أحضرتها كي تنقله عليها بسلامةٍ للبيت.
    رفعته الفتاةُ بحرصٍ شديد, ووضعته على المخدّة, حملتها وتوجهت لبيتها.
    طول الطريق , كانت تمشي برويّةٍ وتبصُّر مخافةَ أن تتعثّر فيقعُ منها أو تقع وإياه فيتأذّى, ولم تكن تتوقف أبداً عن النظر اليه والتكلّم معه وكأنها أم تحرص على وليدها ,,حتى من نفسها .
    نادت الفتاة أهل البيت, فهرعَ الجميعُ وتجمّعوا حولها , قصت عليهم الحكاية ,ففرحوا فرحاً عظيماً وهم لا يرفعون أعينهم عن هذا المخلوق. علِمَ الجيرانُ بالأمر , ثم القرية كلها.
    توافدَ النّاسُ جماعات جماعات, فرحين مهلّلين ,تملأهم الغبطة والسرور والسعادة, يتسابقون ليقدّموا له الخدمات والعون, ريثما تنمو أجنحتُه ويشتدُّ عودُه ويصبحُ جاهزاً للطيران والتحليق مثل غيره من الحمائم التي تعيش مع سكان الجبل الأبيض .
    أما هو,, فقد كان في غاية الإنشراح, لدرجة أنّه لم يصدق نفسه ,بل ظنّ أنّه في حالةِ حلمٍ لذيذ .
    مرّت الأيام وصاحبنا يتمتّع بالدفىء والأمان وكل ما لذ من طعام وشراب وراحةٍ ونظافةٍ وأُنس, كان ينام كلّ ليلة قائلاً في سرِّه ~إنهم فعلاً جماعة طيبة~.
    تعافى الحرباء الشاب ,وتحسَّنت صحتُه, فبدأ ينسى أنّ الجماعة التي تعتني به فعلاً جماعة طيبة ,وصار يحدِّث نفسَه أحيانا بأن هؤلاء الناس مجرَّد زمرة من الأغبياء .
    ماسة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إلى اللقاء في يحكى ,,2

  2. #2
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    نص جميل يحمل إسقاطات متعددة أكبرها هذا الكائن الذي اقتحم جسدنا العربي بالمرور من بوابة الاستعطاف والمسكنة ثم تمرد عن سابق تخطيط ليصبح ورمًا عصيًّا على الاستئصال
    قد أكون قد أربكت في موضوع الانتقال بين الحرباء والحمام تمنيت لو كان أكثر إقناعًا
    لغة جميلة اعتدناها من مبدعتنا القديرة الأخت ماسة ورمزية أعطت للقصة رونقًا وأبعادًا مختلفة
    مودتي وكثير تقديري

    همسة : جمع حرباء هو حرابي -بتغيير -هدفٌ - تملؤهم - الانشراح
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 25-05-2012 الساعة 09:06 PM

  3. #3
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    ,وصار يحدِّث نفسَه أحيانا بأن هؤلاء الناس مجرَّد زمرة من الأغبياء .

    هم فعلا زمرة من الأغبياء إن لم يميّزوا بين الحرباء والحمام!
    قصّة معبّرة وهادفة
    بوركت عزيزتي الأخت فاطمة
    تقديري وتحيّتي

  4. #4
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    =================
    أختي الفاضلة الأديبة فاطمة
    أسعد الله أوقاتك
    النص حكاية شعبيّة ، أردتِها أن تكون شبيهة بواحدة من حكايات ألف ليلة وليلة ، فالمحكي له شهريار ، والراوي – لا شك – شهرزاد ، ثم ترك الخاتمة مفتوحة على بداية حكاية أخرى ..
    الحدث مُشوّق بعجائبيّته : الشاب حرباء ، أو الحرباء شاب .. وهو أو هي تسعى بمكر ودهاء ..والفتاة تطير كالحمامة ، وتلوح بيدها .. وإن كان تشويقاً بدائيّاً مطروقاً ليس فيه ذلك الخيال المُبتكِر .
    رُويت الحكاية بسردٍ فيه بعض الاضطراب ، وكأن الأخت الأديبة أرادت أن تكتبَ ما تخاف أن يطير منها .. فكانت السرعة ، وكانت الأخطاء التي هي موضع عتبي الشديد !!
    وقع في النص أخطاء لا تنبغي أن تقع من أديبة كأختنا فاطمة ، وأنا لا أشك أن سبب ذلك هو التسرّع ..
    حرباءً = حرباءَ ( ممنوعة من الصرف )
    وكان في نيّته هدفاً = هدفٌ ( اسم كان ) وقد كُتبتْ جملة مثلها بشكل صحيح (كان هناك فتاةٌ ) فشبه الجملة تفصل بين الفعل الناسخ واسمه .
    الحرباءات = الحرباوات ( الهمزة للتأنيث تُقلب واواً في الجمع السالم : حسناء : حسناوات .. )
    جبلاً أبيضاً = أبيضَ ، ممنوع من الصرف
    تأكّدت أنّه مخلوقُ = مخلوقٌ
    الأعداء القساةِ القلب = قُساةُ القلب ( التعريف بالإضافة ، ولا يجوز – على أغلب الآراء – القساة القلب ، لأنها في هذه الحال تُعرّف مرتين بأل ، وبالإضافة ، وهذا لا ينبغي )
    مخافةَ أن تتعثّر فيقعُ = فيقعَ ( معطوفة على تتعثّرَ المضارع المنصوب )
    الإنشراح = الانشراح ( همسة وصل لا قطع ، للتأكد نضع أمامها وَ ونقرأ : وَانشراح .. فلا نلفظ الهمزة )
    بالدفىء = بالدفء
    أرجو أن تتقبلي رأيي وملاحظاتي قَبولاً حسناً ، فالخيرَ أردتُ
    ولكِ تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  5. #5
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    السلام عليكم أخي مصطفى
    أشكر مجهودك الرائع الكبير
    هذا على عجل الآن ,سأعود لأشكرك مرة أخرى
    النهاية لم تكن مفتوحة
    والقصة لم تنته هنا ,, ويلزمها عدة حلقات لاحقة
    وستكون تجربة لا أدري إن كانت ستنجح
    شكرا ,سأعود
    ماسة

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    الرائعة فاطمة عبد القادر
    نص قصي بأسلوب حكائي عشقناه في ألف ليلة وليلة، وحيوانات تفكر وتمكر كالإنسان وأكثر كما في كليلة ودمنة
    وتشويق في الفكرة والمشهد الجميل الذي رسمته

    تمنيت لو أنك راجعت النص قبل نشره

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر مشاهدة المشاركة
    يحكى أيّها الملك السّعيد,أن حرباءَ شاباً قد تركَ كهفهُ وخرج يسعى ,,,وكان في نيّته هدفٌ يتمنّى أن يصله ,ولكن ليس بجهدٍ وكدّ كما الشرفاء ,,ولا بتعبٍ وسهرٍ كما الأبرار , بل بالمكر والخداع, وتتغير لونَه كما الحرباوات.
    وأنت تعلم يا شهريار,أن الحرباوات تمتلك هذة الموهبة الفذّة منذ الأزل ,ولكنها تستعملها بقصدِ الدفاع عن نفسها, وبتأثير الغريزة البدائية البريئة .
    واقتبسها الإنسان, بدافع غريزةٍ قذرةِ الأهداف ,وغير بريئة .
    وصادف أن رأى هذا الحرباءُ أمامه جبلاً أبيض ,يسكنه أناسٌ من عشّاق الحمام , يشغلون كلّ يومهم بتربية الحمام الأبيض ,يُطعمونه ويهتمّون به ويُسكنونه علّياتِ بيوتهم, يلعبون معه, فرحين,,, إن طار الحمام ,وفرحين,,, إن حطّ الحمام ,أما أكلهم وشربهم ومعيشتهم ,فكانت مما تجود عليهم الأحلامُ يوماً بيوم ,أو ليلة بليلة .
    قرّر الحرباء الفتى غزوَ الجبل علّه يجد ضالّته هناك ,فأخذ يتسلّق السفح الأبيض , لاهثاً, وقد انقلب لونُه أبيض ناصعاً كلون الصخور والطيور هناك.
    ومن حسن الحظ الذي يأتي أحياناً بدون مناسبة, كان هناك فتاةٌ صغيرة تلعبُ وحدها, تتسلّق الصخورَ تارةً , تغمضُ عينيها تارةً, وتدورُ حول نفسها ,ثم تحدّق مسحورةً ببريق تلك الصخور الذي يشعّ وينطفىء حسب أمواج البصر .
    فتحت الفتاةُ عينيها مرةً بأمرٍ من القدر فرأت الحرباء ,استغربت الصغيرة أمر ذلك المخلوق الغريب, لكن فضولها بدأ يدفعُها إليه بوجلٍ وحذر ,ولما تأكّدت أنّه مخلوقٌ مسكين كما أظهرَ نفسه, ركعت أمامه تتأمّله بلهفةٍ ومودَةٍ وانعطاف ,وظنّت أنّه زغلولُ حمامٍ قد تاهَ, أو فقد أمّه, أو فقد جناحيه عند بعض الأعداء قساةِ القلب .أخذت الفتاة تكلّمه وتواسيه بأرقّ وأعذب الألفاظ في الدنيا ,وأخذت تمرّرُ كفَّ يدها الصغيرة بحنانٍ فوق رأسه وظهره, وتعِدُه أنّها لن تتركه أبداً ,وكان هو يتمادى بالخداع والمسكنة, واكتساب اللون الناصع .
    وعندما أحسَّت بوجوب العودة للبيت, اقتربت منه كثيراً, وأخبرته بصوتٍ خافت, أنّها ستذهب وتعود حالاً لاصطحابه معها, وأن عليه أن يطمئنَّ تماماً ولا يقلق ,ولا يتحرّك من مكانه حتى تعود .
    ومثل حمامةٍ نقيّةٍ جميلة, طارت بأقصى سرعتها وهي تلوّحُ له بيدها وتبتسم بسعادة.
    ظلّ الحرباء ساكناً منتظراً قلقاً, يقلّب عينيه التي تشبه( الرادارات ) في كلِّ اتجاه, وسرعان ما رأى الفتاةَ قادمةً اليه تطير طيرانا .
    فاطبقَ جفنيه ,وتظاهرَ بالهدوء التّام, والوداعةِ والاستسلام الكلِّي .
    وصلت الصغيرة وهي تغرّد فرحاً , وأخذت تخبره عن المخدَّة الحريرية البيضاء التي أحضرتها كي تنقله عليها بسلامةٍ للبيت.
    رفعته الفتاةُ بحرصٍ شديد, ووضعته على المخدّة, حملتها وتوجهت لبيتها.
    طول الطريق , كانت تمشي برويّةٍ وتبصُّر مخافةَ أن تتعثّر فيقعَ منها أو تقع وإياه فيتأذّى, ولم تكن تتوقف أبداً عن النظر اليه والتكلّم معه وكأنها أم تحرص على وليدها ,,حتى من نفسها .
    نادت الفتاة أهل البيت, فهرعَ الجميعُ وتجمّعوا حولها , قصَّت عليهم الحكاية ,ففرحوا فرحاً عظيماً وهم لا يرفعون أعينهم عن هذا المخلوق. علِمَ الجيرانُ بالأمر , ثم القرية كلها.
    توافدَ النّاسُ جماعات جماعات, فرحين مهلّلين ,تملؤهم الغبطة والسرور والسعادة, يتسابقون ليقدّموا له الخدمات والعون, ريثما تنمو أجنحتُه ويشتدُّ عودُه ويصبحُ جاهزاً للطيران والتحليق مثل غيره من الحمائم التي تعيش مع سكان الجبل الأبيض .
    أما هو,, فقد كان في غاية الإنشراح, لدرجة أنّه لم يصدق نفسه ,بل ظنّ أنّه في حالةِ حلمٍ لذيذ .
    مرّت الأيام وصاحبنا يتمتّع بالدفء والأمان وكل ما لذ من طعام وشراب وراحةٍ ونظافةٍ وأُنس, كان ينام كلّ ليلة قائلاً في سرِّه ~إنهم فعلاً جماعة طيبة~.
    تعافى الحرباء الشاب ,وتحسَّنت صحتُه, فبدأ ينسى أنّ الجماعة التي تعتني به فعلاً جماعة طيبة ,وصار يحدِّث نفسَه أحيانا بأن هؤلاء الناس مجرَّد زمرة من الأغبياء .
    ماسة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القصة لم تنته هنا
    إلى اللقاء في يحكى ,,2

  8. #8
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    نص جميل يحمل إسقاطات متعددة أكبرها هذا الكائن الذي اقتحم جسدنا العربي بالمرور من بوابة الاستعطاف والمسكنة ثم تمرد عن سابق تخطيط ليصبح ورمًا عصيًّا على الاستئصال
    قد أكون قد أربكت في موضوع الانتقال بين الحرباء والحمام تمنيت لو كان أكثر إقناعًا
    لغة جميلة اعتدناها من مبدعتنا القديرة الأخت ماسة ورمزية أعطت للقصة رونقًا وأبعادًا مختلفة
    مودتي وكثير تقديري

    همسة : جمع حرباء هو حرابي -بتغيير -هدفٌ - تملؤهم - الانشراح
    وعليكم السلام أخي وليد
    شكرا لمداخلتك الكريمة وملاحظتك
    وأنا جد آسفة على الأخطاء التي انفلتت مني هنا ,أعترف أنني لم أراجع النص /اعتقدت أن الكلام هنا سهلا ولا يحتاج
    أما كلمة حرابي جمع حرباء ,,فأحسستها غريبة عن سمعي
    لا شك أنها صحيحة مئة بالمئة ,,لكن لا أدري لما استهجنت لفظها
    القصة لن تنتهي هنا
    سأتابع في يحكى ,,,2 لمن يهمه الأمر
    أشكر قدومك المحمل بالزهور أخي
    ماسة

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    يبدو أن السيء لا يتغير ، لأن نفسه مجبولة على ذلك
    ولكنْ شدّتني قصتك ..
    ولأن الأسلوب شائق فلا بد من المتابعة
    لك تحيتي

  10. #10
    الصورة الرمزية عمر الحجار أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    الدولة : حيفا \ اجزم
    العمر : 53
    المشاركات : 767
    المواضيع : 37
    الردود : 767
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    الاديبة الجليلة فاطمة


    قصة جميلة تحمل مضامين كبيرة واسقاطات واعية للحدث


    دام الابداع رفيقك
    وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يُحكى,,,2
    بواسطة فاطمه عبد القادر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-09-2022, 08:17 PM
  2. يحكى ان
    بواسطة فؤاد فيصل احمد الترك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-03-2012, 12:19 AM
  3. يُحكى أنّ .
    بواسطة حسين الطلاع في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-12-2011, 10:28 PM
  4. يحكى أن ...
    بواسطة د. عبد الفتاح أفكوح في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-11-2007, 12:04 PM