" تكلم كي أراك " ..!!

مقالة رائعة تفتح أبوابا من النقاش منها الفرق بين الصمت والسكوت
فصمت يتولد من أدب خير من سكوت يتولد من خوف
دام ألقك أخت أحلام
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الكبيرة احلام



اذا كانت العناوين المطروحة سابقا في تراثنا الديني " لجم العوام عن علم الكلام " ، فما الذي تتوقعينه من مجتمع اسس على ذلك
انا اقول اننا بحاجة الى ثورة ضد ذهنيتنا العفنة الممزقة


هذه ميزة جديدة اكتشفها بك ، نزعتك اتجاه الفلسفة

دمت جميلة وحالمة

السلام عليكم صديقتي أحلام
كنت هنا وقرأت أدبا جميلا وأفكارا تحتاج التأمل
سأعود انشاء الله
ماسة

و عليك السلام عزيزتي فاطمة
تشرفينني متى مررت من متصفحي و يبرق المكان بإطلالتك على الدوام
دمت و دام حضورك البهي و حرفك الراقي
مع تحياتي ومودتي
أحلام المغربي

السّاكت عن الحقّ شيطان أخرس / هكذا قال أبو علي الدّقاق ، وصدق والله ، فكثيرا ما يكون الصّمتُ علامةً على الجبن أو الخوف أو الموافقة ...
ويقول ابن القيم رحمه الله: وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان، شيطان أخرس، كما أن من تكلم بالباطل شيطان ناطق.
الأستاذة الكريمة أحلام المغربي أشكرك على إثارتك لهذا الموضوع المهم ، فأعداء الله يمارسون على الناس سياسة تكميم الأفواه ، ومن تكلم فهو خارج عن القانون ، متمرّد عليه ، يجبُ تأديبه ، وحبسه والتّنكيل به ، وكم من العلماء والدّعاة والمثقفين ، قد ذاقوا العذاب الأليم ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر لا لشيء إلا لأنهم نطقوا بالحق في وجه الظلم والظّالمين ، والكفر والكافرين ...
بارك الله فيك أديبتنا على ما يخطّه اليراع ، راق لي ما قرأتُ لك هنا ، ونجحت مقالتك في إرضاء ذائقتي لأنها صادفت أهواءً في الفؤاد ، وأنا امرؤ لا أكره شيئا كما أكره الصّمت ...
دمتِ مشرقة كما عهدتك
تحياتي وتقديري

خلف حرفك قرأت تميزك .. وعمق الفكر الربيعي ، فاستمتعت بردك المتذوق للحرف و الكلمة
ملكة إبداع ..أدوات إدراك.. رهافة حس..ثقافة و فطرة استقبال ..
تلكم هي مميزات القارئ المتميز .. و تعليقك أخي الكريم ربيع السملالي قيمة معرفية مضافة
فلك أرق التحايا على قراءتك الذكية.. و جداول شكر على وفاء إطلالتك البهية ..
مع تحياتي و سلامي
أحلامي المغربي

حينَ نصمتُ ،فإننا نقسو على أنفسنا .. كما يقسو علينا الآخر بصمته ..كم نقسو عليها إن واقعاً أو افتراضاً..كم نؤنبُها .. و كم نثأرُ منها.. حينَ تغيبُ قطراتُ الندى عن الأزهار


السلام عليكم عزيزتي أحلام
يظهر أنك قد عانيت طفلة من الإسكات ,
هناك أهل يرفضون كلام الأطفال ولا يستمعون له ,حتى ويمنعونه من الحديث وإبداء أي رأي ,وهذا خطأ فادح ,,إذ ينمو الطفل معتقدا أن كلامه عورة يجب عليه سترها
لو وضع كل واحد منا الصمت في مكانه اللازم ,والحديث في مكانه اللازم ,,لمرت الأمور بكل خير
ولكن تتدخل الثرثرة المزعجة بهدرها الفارغ ,ويتدخل الصمت بقوته الرهيبة المخيفة حيث لا يجب,, وهنا يكمن الإشكال
نص رائع ,انتهى بقصيدة ناعمة معبّرة
شكرا لك
ماسة

حين نكتب بصيغة المتكلم فالضمير"أنا" ليس( فردا) في حد ذاته بل هو( مجتمع) في داخل الإنسان بمعنى أن الإنسان يعيش في مجتمع حوله و مجتمع آخر داخله ..
و بهذا فالإسكات لم يمارس علي وحدي إنما مورس على العديد منا و ما يزال ؛ داخل الأسر.. في منظومتنا التربوية التعليمية .. في أنظمتنا الاجتماعية و السياسية ...
و بين الكلام و السكوت هناك روح الإنسان الذي يحمل هم الكون ..لا تنتظر إلا لحظة الانعتاق ..
ردك أختي فاطمة عتبة صراخ في حضن الصمت .. و بحضورك الماسي تألقت حروفي
فكل خالص الشكر و الود
مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

نص رائع أيتها الأديبة الرائعة
استمتعت بقراءته

شكرا لك

بوركت

مرورك الأروع أختي نداء غريب
لا حرمني الله بهاء إطلالتك و سحر حضورك
سعدت باستمتاعك و استحسانك .. فلك باقات شكر و مودة
مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

حين نصمت يعاب علينا صمتنا
وحين نتكلم يعاب علينا كلامنا
وبين الحالتين تهنا فما عدنا نستطيع الكلام ، ولاصار فينا جلد للصمت
نص ثري وبديع أديبتنا الغالية أحلام
إليك مني أجمل الحب والتحية يا صديقتي البهية

بلبتي الغالية
في محاورتك لكلماتي أجمل كلام حملني إلى صمتك الصارخ في العمق
صمت أنطقته فجوة صدرك و بقلبي سكن
لتستنير خاطرتي بدفء مرورك
فلا عدمت حضورك الوفي و مشاعرك النبيلة
باقة ورد بعطر ودي
أحلام المغربي

مقالة رائعة تفتح أبوابا من النقاش منها الفرق بين الصمت والسكوت
فصمت يتولد من أدب خير من سكوت يتولد من خوف
دام ألقك أخت أحلام
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الروعة في حضورك البهي و إضافتك القيمة ..
أسعدني مرورك من متصفحي .. فشكرا لك ألف شكر
دمت بكل ود .. مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

نعم الكلام جميل مفيد على أن يكون في خير وفائدة ، وكم من أحمق ستره صمته وكم من عاقل حسره كلامه وخسره ، ذلك أن الكلام يحتاج مرسل ومستقبل فإن أرسل الكلام عاقل أو صادق فاستقبله احمق أو مخاتل أو متثاقل فسوف يحرفه عن مكانه ويكون نتيجته لا تسر.

ولكني مع الكلام المفيد والصادق مع كل من نؤمل فيه الوعي والنقاء ومع كل من سيكون الكلام معه فائدة أو تأثيرا. ونعم هي حكمة مأثورة وصحيحة أن يرى المرء المرء بالكلام ولكن ببعض تمحيص فعند الصهر يعرف التبر.

أشكر لك المضمون وأشكر لك الأسلوب الجميل في التعبير.

تقديري

ليس كل الكلام كلام
وليس كل الصمت من ذهب
قل ما يُفهم لمن يَفهم
أشكرك