السماء تمطر موتاً ، والباغي يزمجر
وريح الغدر عاصفة !!!
والمقهقهون كثر. و(حمزة) طائر يسبح في سماء الجنة بيته قنديل ذهب ، ينشد مغرداً أجمل الحان الحرية !
لروحه الطاهرة وفي ذكرى استشهاده أهدي هذه الكلمات:
الفجر صداع ٌ مشتدُ
والقتل نقاش ٌ يجتهدُ
وكلامٌ أدبر مذعوراً
والرأي جبانٌ يرتعدُ
الصدق لأجيال ٍمرّت
محبوسٌ للقتل ُيعدٌ
والغدر بساحتنا أضحى
نبراساً صداحاً يشدو
جرذان الحارس تنهشنا
فبلحمك(حمزة) قد وعدوا
يا طير الجنة يا شهماً
وسنابل حقٍّ قد حصدوا
عنوانٌ أنت وقنديلٌ
وضاحٌ عالٍ يتقد ُ
جلادك بعد جريمته
لرفاقك كذباً ينتقدُ
يعلي جثمانك بهتاناً
بالأمس طحالك يزدردُ
صبراً (حوران) فموعدنا
نصراً ودماك هي السّندُ
لن نبقى شيطانا خرِساً
إن جزّوا الرأس وإن جلدوا
لن يرهب خفاشٌ جلفٌ
أفواج النور وإن مدّوا
عهداً بالله و أشرافٍ
عن ضيمٍ يوماً ما رقدوا
أن نرفع رأس عروبتنا
والغار يكللها عقدُ
ونفك القيد براحتنا
أدمانا القيد وما صفدوا