*** مَا ضَلَّ رَكْبٌ هَدْيُهُ السَّمْحاءُ ***

حروف نبيلة وقصيدة حبلى بالحكم الجميلة
سلمت شاعرتنا القديرة نادية
مودتي والتقدير

=========

يسرني أن تقرأ لي أديبة راقية كالعزيزة بلابل السلام ،

بارك الله فيك و لا حرمت إطلالتك .

فقط مررت لقراءة جديد أستاذتنا .. ناديــــــــــة
والاستفادة والتعلم ..
وأسجل هنا إعجابي الشديد ..
لغة ومعنى وأسلوبا ..
تحياتي

===============

بوركت يا أخي عصام ،

أشكر لك ردك الطيب و حضورك .

دمت في حفظ الله و رعايته .

استفدنا كثيرا من ملاحظات أخي الشاعر لحسين عسيلة
ولكن لي تساؤل بخصوص قوله:
أَحْسِنْ بِظَنِّكَ إِنْ رَأَيْتَ جَريرَةً ** فَلَرُبَّمَا أَفْتى بِها إِغْراءُ
هنا ، قولك : " أحسن بالظن" ، ليس تركيبا فصيحا ، ناهيك عن أنه بهذا الشكل
يحتمل معنى التعجب ، غير المرغوب فيه هنا إطلاقا ، أحسن ب / ما أحسن .
لو كنت مكانك لقلت : "أحسنْ ظنونك "

فأنا فهمت أن الشاعرة قصدت التعجب هنا
بمعنى يا لحسن ظنك إن رأيت جريرة لأنك تفترض أنها أفتى بها إغرء
فهل يكون التركيب ضعيفا إذا كان هذا ما أرادت؟

شكرا أخي

بوركت

هل يستقيم أسلوب التعجب في الصدر مع المعنى الذي حمله العجز ؟
يا لحسن ظنك إن رأيت جريرة ، فلربما أفتى بها الإغراء !!!
الأستاذة نادية قصدت فعل الأمر ، "أحسن ْ" و الدليل ما حمله العجز من تبرير ، يا هذا أحسن ْ ... فلربما أفتى بالجريرة أناس أغروا ذا الجريرة بها .
و الدليل الآخر : اعتماد الشاعرة ضمير المخاطب "أنت " قي جل قصيدتها : صلْ / لا تمش / اٌنشدْ / نبهْ / فدعْ / انصرْ / خلّ .
و لا يستقيم التعجب إلا باستعمال كلمة "إذ " التي تدل على الزمان يعني ساعة ترى الجريرة تحسن الظن .
والله تعالى أعلى وأعلم ،

معك حق أستاذي
قراءتي كانت خاطئة
ومداخلتي مستعجلة

شكرا لك
وبوركت

===============

عاجزة عن التعبير عن مقدار سعادتي بأن أتابع على صفحات متواضعتي ،

حوارا ينطلق من أبياتها بين شاعرين متألقين ، فيثمر فوائد لي ولهما للزوار .

أختي الغالية نداء وأخي الكريم لحسن ،

بارك الله فيكما وأكثر من أمثالكما .

لله درك شاعرتنا الرائعة نادية
هي أبيات ماخلا بيتا فيها من الحكمة
تصفيقي الحار لهذا الألق المبهر
تحاياي

=============

الأديبة النشيطة آمال المصري ،

أشكر لك ردك الدافع المشجع ،

دمت كما أنت آمال .

حرفٌ تعطّر وجهُهُ الوضّاءُ
وازدانَ جذلانًا به الخيلاءُ
فتسابقَ الشعراءُ نحو أريجِهِ
غيثًا يُجَمِّلُ راحتيه ثناءُ
وافى ربيعُ الشعرِ حول خميلةٍ
تاهتْ بحسن ورودها الشعراءُ
فتعانق اللحنُ الأصيلُ بأحرفٍ
قد حار في توصيفها البلغاءُ
نادت بشمس عطائها مزهوّةً
مَنْ ردّدت آلاءَها الأنباءُ
فتحية الشكرِ الجميلِ أصوغها
شعرًا يُطرِّزُ جانبيه ثناءُ

حكمٌ مفعمةٌ بأصالة القريض الندي
حملتها ميّاسةً شاعرة يُشار لحرفها بالبنان
لتريح الذائقة التي تشكو عجمة الحرف في زمن
تضاءلت عربية الكلمة في صباحه، وغاب رونقها في المساء
فلله درُّ الشاعرة بخريدتها العصماء
بورك بهاء الحرف
تحياتي

=========

حق لي الفخر وأنا أرى حضورك الشاعر والناقد والقارئ يزين صفحاتي ،

كيف لا ، وأنت من أنت في عالم الشعر .

المبدع محمود حمادي ،

دمت لأختك دافعا ومشجعا .

أشكرك على الهدية الشعرية .

الله يا أستاذتي على هذا الشعر الذي تحسه وتتذوقه وتبحر في معانيه
نص أكثر من رائع فاضت حروفه بصدق المشاعر والحكمة المتجلية ورقة الحس الطافح بالجمال
الشاعرة الراقية /نادية بو غرارة
دمت وهذا الألق
تحيتي وتقديري

==========

أخي الكريم الشاعر ضيف الله عداوي ،

سرني أن وجدت في أبياتي ما يستحق توقفك في محطتها ،

وشاكرة لك ردك الطيب الذي يشعرني بالمسؤولية ،

و يدفعني للبحث عن الأجمل .

بارك الله فيك .

الأستاذة نادية بو غرارة
ماشاء الله قصيدة تفوح حكمة و جمالاً وبلاغة ..
كأن بها تتمة لقصيدة الأمام الشافعي رحمه الله

دع الأيــام تفعـل مـا تشـاء = وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثـــة الليـالي = فما لحوادث الدنيا بقاء

و كن رجـلا على الأهوال جلدا = وشيمتك السماحة والوفاء

و إن كثـرت عيوبك في البرايا = وسرك أن يكون لها غطاء

تســتر بالسـخاء فكل عيب = يغطيه كما قيل السخاء

و لا تـر للأعادي قــط ذلا = فإن شماتة الأعداء بلاء

و لا ترج السـماحة من بخيل = فما في النار للظمآن ماء

و رزقــك ليس ينقصه التأني = وليس يزيد في الرزق العناء

و لا شــؤم و لا ســـرور = و لا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنـت ذا قلـب قنــوع = فأنت و مالك الدنيا سواء

أشكرك على مشاعرك الراقية في هذه القصيدة الرائعة بحق

حكم يقينية

كانت قصيدة تحلق فوق السحاب
غاية في المتانة والروعة

السلام عليكم

نص رائع..

معاني جميلة ..
فيها الكثير من الصدق..

أدامك الله ..ست نادية
ودمت بخير..

=========

دمت يا أستاذ عبد الكريم شكوكاني ، ودامت إشراقة حضورك في صفحاتي .

كل التحية و الامتنان .

اقتباس (كل القصيدة)

ما شاء الله كان
حكمة كبيرة من شاعرة كبيرة ، وإحكام وتملك لعنان القصيد ، فلا فوض فوك .
قصيدة افتتحتها بحكمة الزهد في فانيات الأمور ثم انتقلت إلى الموعظة الحسنة والحث على مكارم الأخلاق ، وختمتها بغرضها الإيماني الكبير في الاهتداء بنور الشريعة السمحاء .

تحية تليق بهذا الإبداع وتقدير كبير لشاعرتنا المتألقة نادية بوغرارة

=============

حياك الله يا دكتور مازن ،

مازالت ردودك تشجعني على البحث عن الأجود والأفضل ،

راجية أن أكون عند حسن ظنك دائما .

بارك الله فيك وحفظك .

الأديبة الكريمة الشاعرة نادية بوغرارة..
بورك هذا النبض الحكيم..
فما أجمل الحكمة حينما تحملها القصيدة ..
يتلقفها القلب والعقل ..
..
دام هذا الألق..
و لك أزكى تحية ..
..

===========

الشاعر المتألق في سماء الكلمة الجميلة ، نوار السلمي

أشكر لك حضورك ورأيك الذي أعتز به ،

دمت بكل خير .