قابلتْهُ ! في دهليز عزلته فتيّاً .
- واضعاً في جيبه الخالي ; هوية الأدباء !!!
- محتضناً بين ساعديه كتابين في علم النفس مخفيّةَ العناوين.
أهدتهُ جريدة فيها مقالة لها بعنوان :
(لاتطيق المرأةُ الشاعر وعالم النفس . كلاهما يجيد الكذب)
طأطأ رأسه بابتسامة خجولة قائلاً :
عجبي !
والتزمَتْ الصمت . كسحابة صيف .
...
..
.
وحينَ توقف الزمن .. وكان في مهرجان
أمطَرَتْهُ كهلاً بالقول :
الآن أدركْتُ خبايا النفس ..
عجبي !
- وكانت تحملُ مجموعتيه الشعرية!
سلبَتْهُ الأماكنَ .. و.. جرّدَتْهُ الأزمنةَ
فارتقى منبره وقرأ ..
(أرصدةٌ خالية) !!!