تضاريس
لماذا ؟
لا يأتي الصباح العادي متأخرا عن موعده ولو بعض الشيء كما يفعل المساء عادة ؟،لما تخجل الشمس أن تبرح المكان كي أنام قليلا؟
لعل
اليوم يختلف عن الأمس في حروف اسمه في تقلب طقسه في تطرف لونه، إلا في انسيابه عبر أجساد منهكة يأكلها الصدأ كل لحظة داخل سجن كبير.
هل ؟
يكفي كيس واحد، واحد فقط لحمل كل هموم العالم وطرحها دفعة واحدة في السوق السوداء لبيعها بسعر النفط لمخلوقات رائعة يقتلها الضجر من الترف؟.
كم ؟
نايا يحتاج الراعي كي يطرب قلبك أيها القطيع الجميل لتلتهم بنهم عشبك، وكم كلبا شرسا يلزمه ليسرح في الظل ظلك، وحتى يأمن غدرك ويحسن سوقك على إي نهج اشتهى لك؟.
إذا
حن بؤسي لرويتي كما عودني، صنع من جسدي المرهق مطية واتى من غير إذن ليؤرقني متى عن له.
متى ؟؟؟
اكتحلت النساء ليلا وتعطرن ووضعن احمر الشفاه، فاعلم أن الرجال قد عادوا من الحرب يجرون الهزيمة إلى الفراش لينجبوا أشباههم!!.
كيف ؟
تصل نهاية الطريق ولا تملك خريطة مفصلة على مقاس خطواتك أو بوصله تحدد متاهاتك كلما أغرقت في أعماق ذاكرتك المثقلة؟.
ربما
هبت ريح صرصر على المدينة الهادئة هذا المساء دون مطر أو رذاذ تهدد الأشجار تفزع الأطيار، ولكنها لا تقتلع النباتات الطفيلية.
قد
يأتي الصيف حارقا قبل موعده، بعد أن يهمش الربيع، وأنت لم تر زهورا في غياب المطر، متى كان السحاب حرا كي يعاند الريح.