احتقان

إن أردت أن أعلق وأعقب على هذه الخريدة سأحتاج إلى صفحات وصفحات

فخلاصة قولي: فحلٌ أنت بكل معاني الكلمة فارسنا........

في كلِّ يومٍ تئنُّ مجزرةٌ وتنفثُ الموتَ واللظى إحَنُ ما سغبتْ في البلادِ مقبرةٌ إلا غذَتْها شآمُ أو يمَنُ يا وطني استملكوك مزرعةً لو خجلوا استأجروك أو ضمِنوا توارثوهُ أباً إلى ولدٍ جاريةٌ هذي الشامُ أَمْ وطنُ؟

الشاعر الجميل عمر أبوغريبة
انسرح الألم هنا ..
قوافٍ دامية , وشعر رصين ..
ومشاعر عزة وكرامة وإباء ..
دامت الشام وبلاد الإسلام حرةً أبيةً ..
ودمت في كنف المحبة وظلال الأمن ورضى الرحمن..

السلمي القدير
هي غيض من فيض بحركم يا سيدي
فإن راق لكم بعض حرفها فذلك حسبي
سعيد بك وبتشريفك
محبتي وامتناني

لعل المنسرح صعب امتطاء موجه في موضوع كالذي حمل قصيدك
لكنك أجدت قياد سفينك فيه

ما سغبتْ في البلادِ مقبرةٌ=إلا غذَتْها شآمُ أو يمَنُ
كأن الجحيم صار يعرف بلادنا فتمتد إليها السنة نيرانه

ما ولدتْ أمهاتُنا خَوَلاً=تجرُّهم رِبقةٌ ولا رسنُ
مقولة حبلى بالوعيد

لكنهم خائنٌ ونطفتُه=هيهات نسلُ العميلِ يُؤتمَنُ
بيت شعر يختزل قضية تعانيها جلّ شعوبنا سمّيت أم لم تسم

كفى فقد جازَ دَينُكم أجلاً=وكلُّه في الرقابِ مرتهَنُ
هذا أوانُ السدادِ فابتهجوا=بكلِّ ما أسلفتم لكم ثمنُ
يستحق هذا البيتان لو رفعا شعارا للثورة في الشآم الحبيبة
وفي كل قطر يثور أحراره في وجه الظلم

أودعتُ خوفَ السنينَ أقبيةً=يفوحُ منها الهوانُ والعفَنُ
جميل هذا البيت بصورته البكر وتركيبه الماتع

وامتلأتْ من تحرُّري رئتي=فلا هواءٌ ملوَّثٌ نتِنُ
واستنشقنا مه هذا الجمال هواء الحرية والثورة

نحن هنا راسخونَ فانقلعوا!=نحن هنا لا نكِلُّ.. لا نهِنُ
هذه رصاصة تطلقها جموع الأحرار على كل طاغية كما كل محتل
فما اروعها

تصدّع السدُّ والزُّبى طفحتْ=ضاق بقهرِ السنين مختزِنُ
يجتاحُ أصنامَكم ويَحْطمُها=لن يُعبدَ اليومَ بيننا وثَنُ
تصوير للثورة مبتكر ومحيط

لا جبلٌ عاصمٌ لمنهزمٍ=من عَرِمي ..لا سهلٌ ولا حَزَنُ
جميل هذا التناص الضمني مع النص القرآني

نضوتُ أطمارَ ذِلّتي أبداً=وحُلّتي نحوَ عِزّتي
بيت شعر وشعار ثورة ولافتة يحملها الثائرون

أكنسُ عن صورتي قذارتَكم =فينجليْ وجهُ شامِنا الحَسَنُ.
الله ما أجملها خاتمة تحكي القصيدة والثورة وحس الجموع الغاضبة

وقصيدة حلقت مع صورها وتراكيبها أتأمل المشهد الثوري الباهر في نص هادر
أحسنت القول شاعرنا لا فض فوك

تحاياي

سيدة الشعر الرفاعي القديرة
أغبط نفسي على ما تفضلتش به علي من قراءة
متانية وتذوق رفيع لنصي المتواضع.
وأقول دائماً إني أضمن لنصوصي التدقيق بمرورك الكريم.
مودتي وامتناني الدائم يا سيدتي

أنها ثورة الحرف الصادقة الأبية
تحملها مشاعر انسان شاعر بهموم أمته
توسد المواجع ليصوغ منها دررًا ناصعة للزمن الآتي
حيث بيارق النصر خفاقة بهية
بورك بهاء حرفك شاعرنا
وتقبل كل الود
تحياتي

شاعر الفلوجة
استاذي محمود حمادي
حسب حرفي أن تلم به قارئاً فكيف وأنت تشيد به
وتقيمه عالياً.
لك الخير كل الخير يا سيدي
محبتي وتقديري

إن أردت أن أعلق وأعقب على هذه الخريدة سأحتاج إلى صفحات وصفحات

فخلاصة قولي: فحلٌ أنت بكل معاني الكلمة فارسنا........

أستاذي الشاعر واصف عميرة
حسبي مرورك الندي يا سيدي
شهادتك كبيرة بحق شاعر متواضع مثلي
ولكني اشكرك على حسن ظنك بأخيك

محبتي وامتناني

كفى فقد جازَ دَينُكـم أجـلاً
وكلُّه فـي الرقـابِ مرتهَـنُ

هذا أوانُ السـدادِ فابتهجـوا
بكلِّ ما أسلفتـم لكـم ثمـنُ

صدقت ! أيها الشاعر الكبير / عمر أبو غريبة

الدَّين كبير والأجل طال أمده ولا بد من السداد

وما أجمل ( كفى)! حين تنطلق من حناجر الشرفاء

أمثالك.

أسعد الله بالأمن والإيمان قلبك شاعرنا ولا فض فوك.

تحياتي وتقديري أخي.

نص ثائر يليق بالموضوع والكلمة
حلّق بنا الى اجواء الموقف
صور شعرية جميلة . وافق واسع وخيال خصب
رغم كل الالم والحزن الذان يسكنان النص
لكنك كنتَ رائعا بصدق
بورك الحس والقلم
....
تقبل مروري

أستاذي صادق البدراني
أشكرك يا سيدي على ما تفضلت به علي من طيب الثناء
وحسن الظن وما ذلك إلا من جمال روحك وبهائك

محبتي وامتناني

قصيدة جميلة ، غنية بصور خيالية بديعة هي في الحقيقة خرائد ، لم تطرق من ذي قبل ،
وقد أشارت الكبيرة الشاعرة ربيحة الرفاعي إلى بعضها ،
لا فض فوك أيها الجميل ،
فقط ملاحظة بسيطة على البيت أدناه :
كــم هتـكـوا مــن خُــدورِ عـاتـكـةٍ ** واغتصـبـوا حُـــرّةً بـهــا وزنـــوا
الروي في الكلمة "وَزنـَــــــواْ" يخالف الروي في باقي أبيات القصيدة ،
مودتي و تقديري كما يليق

أستاذي لحسن عسيلة
اشكرك يا سيدي على تقييمك العالي لحرفي المتواضع
وعلى ملاحظتك الذكية ولفتتك الدقيقة بخصوص زنوا
والتي لا يخفى عليكم اني اردتها بالنون المضمومة وقد تسوغتُ ذلك
لانسجامها مع الواو ولا أدري إن جاز لي ذلك

محبتي وامتناني

كفى فقد جازَ دَينُكـم أجـلاً
وكلُّه فـي الرقـابِ مرتهَـنُ

هذا أوانُ السـدادِ فابتهجـوا
بكلِّ ما أسلفتـم لكـم ثمـنُ

صدقت ! أيها الشاعر الكبير / عمر أبو غريبة

الدَّين كبير والأجل طال أمده ولا بد من السداد

وما أجمل ( كفى)! حين تنطلق من حناجر الشرفاء

أمثالك.

أسعد الله بالأمن والإيمان قلبك شاعرنا ولا فض فوك.

تحياتي وتقديري أخي.

أستاذي هاشم الناشري
كثير علي يا سيدي ما توليني دائما من عنايتك ورعايتك
اشكرك على حسن ظنك باخيك وحرفه المتواضع
بارك الله فيك استاذي
محبتي واحترامي

وامتلأتْ من تحرُّري رئتي
فلا هواءٌ ملوَّثٌ نتِنُ
تصدّع السدُّ والزُّبى طفحتْ
ضاق بقهرِ السنين مختزِنُ
يجتاحُ أصنامَكم ويَحْطمُها
لن يُعبدَ اليومَ بيننا وثَنُ


لا فُض فوك شاعرنا الكبير ومبدعنا المتفرد عمر أو غريبة

هكذا هي قلوب الشرفاء و هكذا هو إحساس الأحرار تزيدهم شراسة الحرب إصراراً ويزيدهم معول الدمار ثباتاً وصموداً ويعلمون بيقين إيمانهم أن تخبّط الطغاة ليس إلاّ سكرة موت و فوضى ذبيح

أحييك شاعرنا الكبير على روح الإباء التي تسكنك واصالة الإنتماء التي تجري في عروقك والمجدُ للشرفاء الأحرار والفوزُ للشهداء والعار والخزي والهوان للعملاء الخائنين

مع وافر تحيتي وتقديري