أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: خطوة إلى الوراء (خاص بالواحة)

  1. #1
    الصورة الرمزية حيدرالأديب أديب
    تاريخ التسجيل : May 2012
    الدولة : العراق
    المشاركات : 76
    المواضيع : 15
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي خطوة إلى الوراء (خاص بالواحة)

    ليلى تغزل الدهشة الأولى في أرذل العمر
    ومجنونها يرعى الجراح
    ويفتش فيها عنها
    يفتش عن ليلى في خرائط أمطاره
    وليلى أمامه تحتسي مبتكرات جنونه
    يرعى اسمه في الغربات
    ويسترد أطفاله من المجازات والتواريخ
    والنوم والمواعيد التي هربت بشبابه
    بعدوى الخريف
    ثمة فرق بين الحب المصنوع في القصائد
    والحب الذي تشعله نظرة تسقط من جهنم
    على قلب طفل عمره ضحكة
    لا أدري إن كنت أعرف الحب أو يعرفني على وجه الدقة أو فصاحة الصباح
    كثيرا ما أواجه ارتباكي ونقصي والسطر يكمل السكوت في ضباب المرايا
    أسألني .... ما الحب وما طعم الأنثى المغيّب في سجون المجازات والتخيّلات
    وفي التجارب الناقصة الرعشة
    الحب كوضوح الأطفال وبداهة الورد وفصاحة الأصابع
    لكنه أصعب من الشعر وسيال كالزمن الغامض في مراتبه ويحتاج الى حزن مصفّى
    وقلق أنيق ... انه مارثون دائم في التوجع
    يدفعني حلمي الى صياغة وجهي وقلبي بالمحسنات البديعية وهندسة اللغة وقليل من عطر الحزن اللغوي كشرائط لصيد أنثى جاهزة للحب أو خارجة من تجارب لا بأس بها
    كي أجهر بإثم الحب أمامها ... يدفعني لشراء عدة حسنة السمعة للتمكن من الأنثى
    ويحرّضني ان اتجول في اسواق التجارب والإكثار من المسلسلات التي تنتهي بأقمار خائبة
    هذا شكلي وأنا أشن التوقعات في نسخة الحياة الكاربونية ... نسخة النت التي تفرض عليك
    مقاسات وطرائق للحب واشكالا للحزن منها المبتكر ومنها الجاهز ومنها المستورد
    وخارج النت في الحياة المكتوبة غيابيا وتسمى الواقع مجازيا فإن للحب كتالوجات أخر
    ليس علي لزاما أن أخضع للحياة ولنسختها الكاربونية
    اليس من المفترض تطابق النسختين .؟.. اذن لماذا علي ّ ان اكون حارس الفرق والغموض بينهما
    ان التنقل من زهرة لأخرى ظاهرة شائعة ولعلي أبحث عن نسخة رحيقي في أشكال الإناث
    وربما نزعة التوفر على أكثر من مصدر حزن لهو من سنن كتابة الحياة والقصيدة معا
    والنساء مرضعات للحزن مرضعات للحب ... يكمن في صدورهنّ حبر الحياة
    هل يختلف الحب من أنثى لأنثى .... هل أختلف أنا من مرتبة الى مرتبة في تجلياتي لذاتي
    لماذا تدفع الأنثى ثمن التحقق من هويتي عند كل وطن مقترح
    لماذا أتحلى بالنقص الموجب وأكتمل في مذاقها ... الا يحقق الزهد بدائل ممتازة بشفاعة القصيدة ومفاتن اللغة
    من الخطأ ان أقول لي تجارب سابقة .. فهي حاضرة لأنها تتحول الى شكلي الجديد
    هل الأنسان تجاربه السابقه ... أحزانه السالفه ... أخطائه الصديقات ...
    يأتيك الحب برزق كل شيء لحظة مشرقه ... ولحظة هبوط القمر على خيمة الروح
    يهبك جنة القلب وفصاحة الجسد ... ويخولك إعادة ترتيب المفاتن على مقياس اللذة
    ويدلك الذ وجع القلب .. ويعطيك جنون القبلة ... وبلاغة العبودية وانت تتمرغ في أنثى من فضة ... تنثر عليك آهاتها
    ويحل الغياب على حين غفلة او خصام ...
    وينسى الحب ربوبيته وتنسى انت طعم العبودية ...
    وتبتلى بذرية قصائد فاحشة الحزن ... وينهمر السفر المخبأ في حقائب الوجع
    وتطيل المكوث في منقبة الحيرة
    هل تصحح الذكريات؟ ... أم تصطاد أثما أشهى
    الحزن ضرورة للرجل كضرورة عينيه ..
    ضرورة لا تصلح الا من اشهى مصادرها ... والانثى مصدر نفيس
    تدفع اثمن احزانك لتحصل عليه وتدفع اثمن احزانك حين يغيب أو يغلق اسمه في منتصف البسمة
    الحزن أسبق من الأنثى في تعريف الرجل والحب صديق غامض
    حين يفردك الحب في الدرب وحيدا
    لا تصغي لأصابعك ..
    لا تتجه صوب الذكريات
    لا تكمل القصيدة
    لا تدفع ابتسامتك ثمنا لمشهد عصفورة يراوده الحب على غصن حالم
    لا تشم الوردة دعها مغلقة
    لا تستمع لأغنية الظل
    لا تسمي كفك خزانة ندم
    لا تجعل من اسمك قصاصة في متحف الوقت
    لا تكن من الافعال الناقصة المشارق
    لا تلاقي نفسك في أنثى جاهزة
    الآن روحك موعظة حسنة
    وجسدك زمن أمين
    لاتخاف دركا من لهجة الحب في دمك
    ولاتخشى


    حيدر الأديب
    2/6/2012







  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    يدفعني حلمي الى صياغة وجهي وقلبي بالمحسنات البديعية وهندسة اللغة وقليل من عطر الحزن اللغوي كشرائط لصيد أنثى جاهزة للحب أو خارجة من تجارب لا بأس بها
    السّلام عليكم أخي الأديب حيدر
    أقدّر إبداعك جدّا ولغتك المتينة، لكن اسمح لي ببعض الكلمات
    كيف لكاتب يحترم المرأة ويعشقها ينظر إليها على أنّها أنثى مطاردة بسلاح صيّاد؟
    نسخة النت التي تفرض عليك مقاسات وطرائق للحب واشكالا للحزن منها المبتكر ومنها الجاهز ومنها المستورد
    وخارج النت في الحياة المكتوبة غيابيا وتسمى الواقع مجازيا فإن للحب كتالوجات أخر
    ليس علي لزاما أن أخضع للحياة ولنسختها الكاربونية
    اليس من المفترض تطابق النسختين .؟.. اذن لماذا علي ّ ان اكون حارس الفرق والغموض بينهما
    ان التنقل من زهرة لأخرى ظاهرة شائعة ولعلي أبحث عن نسخة رحيقي في أشكال الإناث
    والله استغربت هذه الكلمات من أديب أقدّره!
    لا أعتقد أنّ ما يطلب في النّت أو ما يطلب في الواحة - إذا كان النّقد موجّها للضّوابط المطلوب الالتزام بها - تقلّل من قيمة إبداع الكاتب خاصّة إذا كان يمتلك كلّ الأدوّات للتّعبير عمّا يختلج في صدره بلغة راقية ومشاعر تاجها لغة الوقار
    وأظنّك في هذه (الخطوة إلى الوراء) لم تنصف الواحة! (طالما خصّصت هذه الكلمات لها)
    تقديري وتحيّتي

المواضيع المتشابهه

  1. ثورة أطياف .... خاص بالواحة
    بواسطة أحمد رامي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 78
    آخر مشاركة: 18-08-2020, 12:05 AM
  2. هذه حماة !إلى الوراء در
    بواسطة نديم العاصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 08-08-2018, 12:27 PM
  3. التفت إلى الوراء ..أكانت هي؟!
    بواسطة ليال في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 28-05-2018, 04:42 PM