مصر الأنبياء

آنستَ نارَكَ، فاستأذنتَ في قبس
تأتي به، ولعل الهَدْي في الحُرَق
واخترتَ سجنَكَ حتى لا تمُدَّ يداً
في غير ما ملكَت، درسا لكل تقي
موسى ويوسفُ.. يا مصرَ التي زُرِعَت
بالأنبياء نخيلا، بالدماء سقي
مني عليكِ سلام الله ما طلعت
نذرا بمغربها شمسٌ على أفُق

هذه قصيدة أكثر من رائعة
واقتباس الصورة من القصص القرآني جميل ورائع

امتعتنا قراءتها

شكرا لك اخي

بوركت

لن أعلق على هذه القصيدة بما حملت من ألق ومن علق ، ولكني أحب أن أعلق على عموم موهبتك وشعرك لأقول لك بصدق وحرص بأنني أثق بأنك مؤهل لتكون أحد أعلام الشعر العربي في هذا العصر ، وأدعوك صادقا لتلزم الواحة وتقبل عليها بكل حواسك والتزامك فهنا صحبة كريمة وبيئة خصبة للرقي بمستواك الشعري وبلوغ ما يستحقه حرفك الجميل.

هو نصح محب صادق ، وانتصار لكل أديب يحترم حرفه ويبحث عن رقيه بعيدا عن أي تصفيق أو تلفيق ولك أمرك ، ولكن ثق بأن النصح هذا وبهذا الوضوح وعلى العام ليس إلا رغبة في أن تكون في مكانك المستحق شعريا وهذا لن يتحقق تماما إلا بالتزامك الواحة وصحبتك أهلها وممارسة الأدب الحقيقي في أفيائها.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نص شعري أصيل الحرف مترف بأدائه وصوره وبراعة قوله
تألقت في اختيار الفكرة وتوظيف التناص فيها بما يخدم زاوية الطرح


أحنت القول شاعرنا
لا فض فوك

تحاياي

مصر التي مُلئت أحداقُها رمداً
تهدي سبيلَك فيها سورةُ الفلق

كادوا لها، فأبَت أن تنحني رهبا
والله حافظُها من شرِّ مسترِق

كل حرّ أبي يردد معك أيها الشاعر المتألق ، ونسأل الله تعالى

أن يحفظ مصر وأهلها .

دمت عزيزًا شاعرنا ولا فض فوك.

تحياتي وتقديري.

أنت شاعر جميل وكلما قرأت اسمك علمت أني على موعد مختلف مع الشعر والإبداع
لم يخب ظني مبدعنا المتألق وخرجت منتشيا ببديع ما أتحفتنا
بوركت وبورك الفكر والنبض والحرف
محبتي وإعجابي وتقديري

قصيدة مشرقة المعاني والأسلوب
تدل على شاعر نابغة في أدبنا العربي مستقبله ناهد
حييت من متألق

جميل هذا الشعر وهذه المشاعر
وهذا الذكاء الذي وظفت به التناص
أنت شاعر جميل