الاستاذ الكبير عمر الحجار
اعترف انني حاولت الهروب خوفا من التورط بغابة من الازهار تشعرني بالتقزم في كل خطوة ,لكن عطرها الطاغي جذبني لاعود واعود واعود
يا سيدي
لم نستشعر الجمال الا لانه لامس فينا موطنه , ولم نرى العمق الا لاننا تجوزناه لعمق ابعد , ولم نقدر الاخرين الا لاننا عظماء ,
الاحساس سحر يجعل المعنى يمثل امام نبضنا واللغة تتشكل بين اصابعنا فيضا واعصارا
قد اغدقت سيدي العطاء حدا اخجلنا ولعثمنا وكأننا لا نملك الا ان نصمت امام حرم هذا الجمال
شكرا لا تفي
تقديري الكبير