أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: التعلم التعاوني

  1. #1
    الصورة الرمزية د. مسعد زياد شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 176
    المواضيع : 38
    الردود : 176
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي التعلم التعاوني

    التعلم التعاوني

    مقدمة :
    لقد تطورت أساليب وطرق التدريس في الآونة الأخيرة نتيجة لتطور المجتمعات الديمقراطية المعاصرة ، واستنادا إلى علم النفس التعليمي الحديث ، والأبحاث التربوية التي أخذت في الحسبان الازدياد المطرد لوعي المدرسين ، وحاجتهم إلى تغير النمط التقليدي في عملية التعليم ، وإيجاد نوع أو أنواع بديلة تتواءم مع التطور العلمي ، والقفزة التكنولوجية الكبيرة ، التي جعلت من العالم الواسع قرية صغيرة يمكن اجتيازها بأسرع وقت ، وأقل جهد ، مما سهل الانفتاح العالمي ومتابعة كل جديد ومتطور . فكان مما شمله هذا التطور البحث عن طرق وأساليب تعلمية جديدة بمقدورها ضحض الأساليب القديمة الجامدة ، والرقي بعملية التعلم إلى أفضل مستوياتها إذا أحسن المدرسون والعاملون في الحقل التعليمي استخدام هذه الأساليب ، وتوفير الإمكانات اللازمة لها . ومن هذه الطرق المتطورة طريقة التعلم التعاوني ، أو ما يعرف بتعلم المجموعات .

    التمييز بين ما هو تعلم تعاوني عما هو ليس تعلما تعاونيا :
    للتمييز بين نوعي التعلم اللذين نتحدث عنهما ، لا بد أن نكون قادرين على تمييز الآتي :
    1 ـ أن نميز بين المعلم الذي بنى الأهداف التعلمية لطلابه على أساس تعاوني ، وبين المعلم الذي بناها على أساس تنافسي ، أو فردي .
    2 ـ أن نميز بين الطلاب الذين يعملون على شكل مجموعات تعلمية زائفة ، أو تقليدية ، وبين الطلاب الذين يعملون على شكل مجموعات تعلمية تعاونية .
    3 ـ التمييز بين كل عنصر من عناصر التعلم التعاوني الأساسية التي تم تنفيذها في الدرس بالصورة الناجحة .
    4 ـ التمييز بين المدرس الذي يستخدم التعلم التعاوني كمهندس ، وبين المعلم الذي يستخدمه كفني .

    ه ـ معالجة عمل المجموعة :
    وفيه يناقش الطلاب مدى فاعلية مجموعتهم التعلمية ، وكيف يمكنهم التحسن باستمرار في عملهم على المهمة ، وجهودهم في العمل الجماعي ، والمشاركة حسب قدراتهم وأدوارهم في التعلم والتحصيل ، وتشمل هذه المشاركة تحقيق أهداف موحدة للتعليم ، وفي القيام بمهام تربوية متكاملة ، واستخدام الوسائل التعليمية المعينة ، والأجهزة اللازمة ، وتقنيات التعليم المساعدة لإنجاح العملية التعلمية .

    العناصر الأساس للتعلم التعاوني :
    أ ـ الاعتماد المتبادل الإيجابي :
    ويعني إدراك الطلاب بأنهم سيجتازون معا ، أو سيفشلون معا .
    ب ـ المسؤولية الفردية :
    أن كل طالب مسؤول عن تعلم المادة المعينة ومساعدة أعضاء المجموعة الآخرين على تعلمها .
    ج ـ التفاعل المشجع وجها لوجه :
    ويقصد به العمل على المزيد من إنجاح الطلاب بعضهم بعضا ، من خلال مساعدة وتبادل ودعم جهودهم بأنفسهم نحو التعلم .
    د ـ المهارات الاجتماعية ، أو ما يعرف بالاستخدام المناسب للمهارات الزمرية ، أو البينشخصية : حيث يقدم الطلاب مهارات القيادة واتخاذ القرار ، وبناء الثقة ، وحل المنازعات اللازمة للعمل بفاعلية .

    تشكيل المجموعة التعلمية :
    إن تشكيل أي مجموعة تعلمية لا يأتي مصادفة ، بل لا بد أن تنبني تلك المجموعة أو المجموعات المطلوبة على أسس وقواعد ضرورية ومهمة ، ويمكن حصر هذه الأسس في التالي :
    1 ـ الشعور بالانتماء والقبول والاهتمام بالعمل في إطار المجموعة .
    2 ـ إن إقامة العلاقات مع الآخرين الذين يقدمون لك الدعم والمساعدة لا يحدث بطريقة سحرية ، وإنما يحتاج إلى مزيد من التضحية لكي تتواءم وجهات النظر ، والأفكار اللازمة لحل المشكلة .
    3 ـ على المدرسة نفسها أن تعد بعناية خبرات الطلاب بهدف بناء مجتمع تعلمي .
    4 ـ يتعين على الطلاب أن ينتموا إلى نظام بينشخصي ، وان يكونوا جزاء من هذا النظام ، ليساعدهم على التحصيل والنمو بطرق جيدة .
    5 ـ الأخذ بعين الاعتبار ما يعرف بحركية الجماعة ومبادئها ، وهي تعني الكشف عن مدى اختلاف سلوك الأفراد عندما يصبحون أعضاء في جماعات ، وعن سلوكهم وهم فرادى .
    6 ـ مراعاة العوامل اللازمة والضرورية التي تساعد على تحقيق مزيد من الإنتاج .
    7 ـ اتباع الأساليب الفعالة للمناقشة والتخطيط ، والتقويم الجماعي .
    8 ـ معاونة الأفراد على فهم ما يحدث بالجماعة، وتحملهم مسؤولياتهم كأعضاء فيها ، وتعلم أساليب القيادة الجماعية .
    9 ـ معرفة المبادئ والظروف الأساسية للعمل الجماعي الفعال القائم على أساس مشاركة كل فرد في الجماعة ، وتتمثل هذه المبادئ في وضع الجماعة لأهدافها ، وتحديد الأنشطة التي ستعمل على تحقيقها ، والإيمان بقدرة الجماعة على حل
    مشاكلها .

    أنواع المجموعات التعاونية :
    تضم المجموعات التعاونية خمسة أنواع هي :
    1 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية .
    2 ـ المجموعات التعلمية التعاونية غير الرسمية .
    3 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية .
    4 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الخاصة بالخلاف الفكري .
    5 ـ المجموعات التعلمية التعاونية المستخدمة لإغراض روتينية .
    وفي هذا الإطار سنتحدث عن نوعين من تلك المجموعات لأنهما هما المعنيتان في دراستنا هذه ، والطريقتان المعنيتان بالدراسة هما :
    المجموعات الرسمية ، والمجموعات الأساسية .

    أولا ـ المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية .
    وهي مجموعات تعلمية تعاونية ثنائية يقوم المدرس بتشكيلها ، محاولا قدر الإمكان أن يجعلها مجموعات غير متجانسة . ومن المتعارف عليه أن التعلم التعاوني يبدأ بالتخطيط والتنفيذ لدروس تعاونية رسمية ، وفي هذا النوع من المجموعات يعمل الطلاب معا مدة تتراوح ما بين حصة كاملة ، وعدد من الحصص تنفد على مدار أسابيع ، وذلك لتحقيق الأهداف التعلمية المشتركة ، والعمل معا على الإنجاز المشترك للمهام التي كلفوا بها .
    وتتميز المجموعات الثنائية عن غيرها من المجموعات الأخرى بالتالي :
    1 ـ أن كل طالب في المجموعة إما أنه يتحدث مع زميله ، أو يستمع إليه .
    2 ـ تحافظ على انهماك أفرادها في العمل .
    3 ـ أنها أقل إزعاجا ، وأكثر انضباطية من المجموعات الكبيرة .
    4 ـ تزيد التواصل البصري ، الذي بدوره يشجع التواصل الصادق ، ويساعد على إيجاد علاقات تتسم بالاحترام بين أعضاء المجموعة .
    وبعض المعلمين لا يستخدم المجموعات الثنائية دائما فيشكل من طلابه مجموعات ثلاثية ، أو رباعية . إلا أن المجموعات الثلاثية غير محبذة أحيانا لأن أحد الطلاب الثلاثة غالبا لن يجد من تحدث معه ، أو يشاركه في تنفيذ المهمة لانشغال الطالبين الآخرين بالعمل على المهمة معا . ولكن هناك ظروف معينة تحتم على المعلم أن يشكل مجموعات ثلاثية أو رباعية ، وذلك عندما تتطلب المهمة كثيرا من الإبداع ، أو تتطلب وجهات نظر متعددة ، وفي هذه الحالة يفضل استخدام المجموعات الثلاثية ، أما المجموعات الرباعية فيتم تشكيلها وتظهر فاعليتها ، عند الحاجة إلى مجموعات الدعم والمساندة ، لأنها تقدم مجموعة متنوعة من الأفكار ووجهات النظر ، مما يقدم دعما جيدا ، كما أن عدد الطلاب الزوجي في المجموعات يؤدي إلى إقامة علاقات صداقة مريحة بين الطلاب ، وقد يتبادل أعضاء المجموعة أرقام هواتفهم ، ويساعدون بعضهم بعضا عندما يكلفون بأنشطة منزلية ، أو ليتداركوا ما فاتهم من مادة دراسية ، عندما يعيبون عن المدرسة ، كما يمكن لأعضاء مجموعة الدعم والمساندة أن يقرؤوا حقيبة التعلم الخاصة بكل واحد منهم ، وقدموا اقتراحاتهم الخاصة بتحسين مستواهم .
    أما المجموعات التي يزيد عدد طلابها عن أربعة فمن وجهة نظر بعض التربويين غالبا ما تؤدي إلى مشاركة سلبية ، حتى ولو تم تقاسم وقت النقاش بالتساوي ، وهذا نادرا ما يحدث ، إذ يتعين على معظم الطلاب أن يبقوا هادئين أكثر الوقت ، وذلك ما يصعب تحقيقه .
    ولتشجيع التعلم التعاوني ، فإنه يتعين على القائمين عليه أن يكونوا قادرين على معرفة ما إذا كان المعلمون يستخدمون المجموعات التعلمية الرسمية بشكل مناسب أم لا ، ولمعرفة ذلك يتعين أن تعرف دور المعلم ، وهو دور مهم يشتمل في المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية على الآتي :

    1 ـ تحديد أهداف الدرس .
    على المعلم أن يحدد نوعين من الأهداف قبل أن يبدأ الدرس هما :
    أ ـ الأهداف الأكاديمية الملائمة للطلاب ، ومستوى التعلم . ومما ينبغي معرفته أن لكل درس أهدافا أكاديمية تحدد ما يتعين على الطلاب تعلمه .
    ب ـ الأهداف المتعلقة بالمهارات الاجتماعية ، والتي توضح المهارات البينشخصية ، والزمرية التي سيركز عليها المعلم أثناء الدرس ، بغرض تدريب الطلاب على التعاون فيما بينهم بفاعلية .
    2 ـ اتخاذ قرارات قبل بدء العملية التعليمية .
    تتمثل القرارات الواجب اتخاذها قبل البدء في العملية التعليمية في تحديد عدد أعضاء المجموعة ، وغالبا ما تتكون المجموعة التعلمية التعاونية من عضوين إلى أربعة أعضاء ، وقد قال بعض الباحثين أن العدد قد يصل إلى تسعة طلاب ، وبعضهم أشار إلى أن العدد المناسب يحبذ أن يكون زوجيا ما بين الأربعة والستة طلاب ، ومن هذا التباين في الآراء لتحديد العدد المطلوب لتشكيل المجموعة التعلمية التعاونية ، والتغيير الذي قد يطرأ على المجموعة من حين لآخر وتحديد عددها يخضع لأهداف الدرس المحددة وظروفه . غير أن البعض أشار إلى أن القاعدة الأساسية بالنسبة لعدد الطلاب الذين يشكلون المجموعة ، أنه كلما قلّ العدد كلما كان ذلك أفضل .
    تعيين الطلاب في مجموعات :
    هناك طرق كثير لتعيين الطلاب في مجموعات ، وربما يكون أسهل هذه الطرق وأكثرها فاعلية هي :
    أ ـ طريقة التعيين العشوائي . وفي هذه الطريقة بقوم المعلم بتقسيم العدد الكلي للطلاب على العدد المرغوب فيه لأعضاء المجموعة .
    فإذا كان عدد الطلاب ـ على سبيل المثال ـ ثمانية وعشرين طالبا ، وأراد المعلم أن يزرعهم عشوائيا في مجموعات رباعية ، فإنه يقسم عدد الطلاب على عدد أفراد المجموعة ، وبذلك يحصل على سبع مجموعات ثم يطلب منهم أن يعدوا من واحد إلى سبعة ، وعندها يحصل كل طالب على رقم معين محصور ما بين واحد وسبعة ، بعد ذلك يطلب المعلم من كل طالب أن يبحث عن الطلاب الذين يحملون نفس الرقم الذي يحمله ، وبهذا تشكل مجموعات رباعية بطريقة عشوائية .
    ب ـ التعيين العشوائي وفق مستويات الطلاب :
    يعطي المعلم اختبارا قبليا يتم على ضوءه تقسيم الطلاب إلى مستويات مختلفة ،
    عالية ، ومتوسطة ، ومتدنية ، وبعد ذلك يتعين طالب واحد من كل فئة في مجموعات ثلاثية ، ولكون الكثيرين من التربويين لا يحبذون المجموعات الثلاثية لذا يمكننا تشكيل مجموعات سداسية ، بوضع طالبين من مستوى واحد في مجموعة واحدة .
    ج ـ تعيين الطلاب في مجموعات مختارة من قبل المعلم : وفي هذه الطريقة يحاول المعلم قدر الإمكان ألا يجمع في المجموعة الواحدة عددا كبيرا من الطلاب ذوي المستوى المتدني ، أو ممن يُعرفون بممارسة سلوكيات غير مرغوب فيها .
    د ـ الاختيار الذاتي : يرى بعض المعلمين أن الطريقة المفضلة لديه في اختيار المجموعات أن يكون اختيارا ذاتيا ، بمعنى أن يختار الطلاب أنفسهم في كل مجموعة ممن يرغبون فيه من زملائهم ، وبهذه الطريقة تتكون المجموعة من الطلاب الذين تربطهم فيما بينهم الألفة والمحبة . غير أن لهذه الطريقة عيوبها وأهمها :
    1 ـ أن كل طالب يواصل اختيار نفس الأشخاص لمجموعاتهم مما يؤدي إلى تكوين الشلل في المجموعة .
    2 ـ عدم إتاحة الفرصة لطالب ما المشاركة في المجموعة ، مما يتطلب من المعلم التدخل لضمه إلى مجموعة من المجموعات .
    3 ـ بعض الطلاب يظهر النية الحسنة عند دعوتك له بعدم رفض أي شخص للانضمام إلى مجموعته ، بينما هو في حقيقة الأمر يرفض ذلك . مما يتعين على المعلم أن يختار الوقت المناسب ليخبر الطلاب بأنه ليس من الضروري أن يستجيب دائما لتحقيق رغبات الآخرين على حساب مصلحته الشخصية .
    4 ـ قليل من الطلاب يستمرون في الأحاديث الجانبية ، ولا يقومون بأداء أي عمل يسند إليهم .
    5 ـ في بعض الأحيان يجلس الطلاب البطيئ العمل معا في مجموعة واحدة ، ولا يستطيعون أنجاز المهام التعليمية المسندة إليهم في الوقت المحدد لها .

    3 ـ شرح المهمة ، وبنية الهدف للطلاب .
    يتعين على المعلم في بداية الحصة أن يشرح المهمة الأكاديمية للطلاب ، لكي يكونوا على بينة من العمل المطلوب ، ولكي يفهموا أهداف الدرس . لذا ينبغي على المعلم أن يوضح لطلابه الآتي :
    أ ـ شرح ماهية المهمة ، والإجراءات التي يتعين على الطلاب اتباعها لأنجازهاا.
    ب ـ أن يشرح اهداف الدرس ، ويربط المفاهيم والمعلومات التي سيدرسها الطلاب مع خبراتهم ومعلوماتهم السابقة .
    ج ـ شرح محكات النجاح : يعبر المعلمون عن عن التوقعات الأكاديمية من خلال محكات موضوعة مسبقا تحدد الأداء المقبول ، والأداء غير المقبول ، بطلا من وضع علامات للطلاب ، وأحيانا يستخدم المعلمون التحسن كمحك للتفوق ، بمعنى تقديم أداء أفضل في هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع المنصرم .

    بناء الاعتماد المتبادل الإيجابي :
    لكي يتأكد المعلمون من أن الطلاب يفكرون بشكل تعاوني وليس بشكل فردي " نحن وليس أنا " فإنهم يشعرون الطلاب بأن لديهم ثلاثة مسؤوليات هي :
    أ ـ مسؤولية تعلم المادة المسندة إليهم .
    ب ـ مسؤولية التأكد من تعلم جميع أفراد المجموعة للمادة .
    ج ـ مسؤولية التأكد من تعلم جميع طلاب الصف لها بنجاح .
    إن مما ينبغي معرفته أن الاعتماد المتبادل الإيجابي هو أساس التعلم التعاوني ، فبدونه لا وجود للتعاون ، ويمكن للمعلم بناء الاعتماد المتبادل الإيجابي بطرق كثيرة
    أهمها :
    أ ـ تحقيق الأهداف : فكل درس تعاوني يبدأ بالاعتماد الإيجابي في تحقيق الهدف ،
    وبناء هدف المجموعة يتم بالطرق التالية :
    1 ـ أن يحصل جميع أعضاء المجموعة على درجة أعلى من الدرجة المحكية المحددة عند اختبارهم بشكل فردي .
    2 ـ أن يحصل جميع الطلاب على درجات أفضل من الدرجات السابقة .
    3 ـ أن تصل الدرجة الكلية للمجموعة إلى المحك المحدد عندما يتم اختيار الطلاب بشكل فردي .
    4 ـ أن تخرج المجموعة بناتج واحد .
    ب ـ تحقيق المكافأة ، والاعتماد المتبادل في أداء الأدوار ، والحصول على الموارد .
    ويتم تحقيق المكافأة من خلال تقديم مكافآت زمرية جماعية ، بمعنى إن حصل جميع طلاب المجموعة على علامة أعلى من 90 % في الاختبار ، فإن كل طالب من المجموعة سيحصل على خمس علامات إضافية . مما يجعل أفراد المجموعة يشجعون ويدعمون تعلم بعضهم بعضا ، ومثل هذا الدعم والتشجيع الإيجابي يؤثر إيجابا على الطلاب ذوي المستوى المتدني لكي يصبحوا أكثر مشاركة في العملية التعلمية .
    ج ـ بناء المسؤولية الفردية : وهو غرض ضمني من التعلم التعاوني ، ينحصر في جعل كل طالب في المجموعة عضوا أقوى بذاته ، ويتم تحقيق هذا الغرض من خلال تعلم كل طالب الحد الأقصى الممكن الوصول إليه .
    د ـ بناء التعاون بين المجموعات : ويتم هذا بتعميم النواتج الإيجابية المنبثقة عن التعلم التعاوني على الصف بأكمله من خلال بناء التعاون بين المجموعات .
    هـ ـ تحديد الأنماط السلوكية المرغوب فيها : عندما تبدأ المجموعات العمل بفاعلبة فإن الأنماط السلوكية المتوقع حدوثها تتمثل في الآتي :
    1 ـ الطلب من كل عضو أن يشرح كيفية الحصول على الإجابة .
    2 ـ الطلب من كل عضو ربط ما يجري تعلمه حاليا مع ما سبق تعلمه .
    3 ـ التأكد من كل عضو في المجموعة يفهم المادة ، ويوافق على الإجابات المطروحة .
    4 ـ تشجيع الجميع على المشاركة .
    5 ـ الاستماع بعناية لما يقوله الأعضاء الآخرون .
    6 ـ نقد الأفكار لا نقد الأشخاص .

    4 ـ تفقد فاعلية المجموعات التعلمية التعاونية : والتدخل لتقديم المساعدة لإنجاز المهمة كما يجب .
    إن من الأدوار الرئيسة للمعلم سواء أكان بناء الدرس بشكل تعاوني ، أم بشكل عام إجمالي أن بتفقد تفاعل الطلاب في المجموعات التعلمية وفي التدخل لمساعدتهم في أن يتعلموا ويتفاعلوا على نحو أكثر فاعلية .
    ومما يراعى على المعلم تفقده السلوك الطلابي ، حيث ينبغي على المعلمين ملاحظة التفاعل بين أعضاء المجموعة لتقويم أمرين مهمين هما :
    أ ـ التقدم الأكاديمي .
    ب ـ الاستخدام المناسب للمهارات الزمرية والبينشخصية .
    وعند تفقد المجموعات التعلمية التعاونية ، فإن هناك بعض الإرشادات التي يمكن للمعلمين أن يتبعوها :
    1 ـ على المعلمين استخدام صحيفة ملاحظات رسمية يسجلون عليها عدد المرات التي يلاحظون فيها السلوكيات المناسبة التي استخدمها الطلاب .
    2 ـ يتعين على المعلمين ألا يحاولوا تسجيل سلوكيات كثيرة جدا في وقت واحد ،
    ولا سيما في المراحل الأولى من عملية الملاحظة الرسمية .
    ومن السلوكيات التي يمكن للمعلم ملاحظتها الآتي :
    أ ـ المساهمة بالأفكار .
    ب ـ طرح الأسئلة .
    ج ـ التعبير عن المشاعر .
    د ـ الإصغاء النشط .
    هـ ـ الإعراب عن الدعم والقبول للأفكار المطروحة .
    و ـ تشجيع جميع الطلاب على المشاركة .
    ز ـ تلخيص المعلومات .
    ح ـ التأكد من الفهم .
    ط ـ تخفيف التوتر .
    ي ـ التعبير عن الحب والمودة بين الأعضاء .
    3 ـ يجب على المعلمين أن يركزوا على السلوكيات الإيجابية .
    4 ـ يتعين على المعلمين أن يضيفوا ويثروا البيانات المسجلة بملاحظات حول سلوكيات محددة للطالب .
    5 ـ يجب أن يدرب المعلمين طلابهم على عمل الملاحظة ، لأن الطالب الملاحظ يمكنه الحصول على معلومات أشمل عن عمل المجموعة .

    5 ـ تقويم تحصيل الطلاب :
    على المعلمين تقويم تحصيل الطلاب ، ومساعدتهم في تفحص العملية التي يقومون بتنفيذها مع بعضهم بعضا ، من أجل زيادة تعلم جميع الأعضاء إلى الحد الأقصى . ومن ثم يمكن لهم أن يقدموا غلقا للدرس ، وذلك بالآتي :
    أ ـ إعطاء الطلاب الفرصة لكي يلخصوا النقاط الرئيسة فيه .
    ب ـ استرجاع الأفكار .
    ج ـ تحديد أسئلة نهائية يطرحونها على المعلم .
    كما تشمل عملية التقويم : نوعية التعلم وكميته ، وتفحص عملية التعلم حيث ينبغي على الطلاب بعد أن ينجزوا عملهم أن يتفحصوا العملية التي عملوا بها معا للتأكد من تعلم جميع الأعضاء .

    ثانيا ـ المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية .
    يوصف هذا النوع من المجموعات التعلمية التعاونية بأنه من المجموعات غير المتجانسة ، وتكون العضوية فيها دائمة ومستقرة .
    أما الغرض الرئيس منها : هو أن يقوم الأعضاء فيها بتقديم الدعم والتشجيع والمساندة لبعضهم بعضا كي يتقدموا أكاديميا .
    وقد تلتقي المجموعات الأساسية بشكل يومي في المرحلة الابتدائية ، ومرتين في الأسبوع في المرحلة المتوسطة والثانوية .
    وتتصف المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية في الأغلب الأعم بالتالي :
    1 ـ غير متجانسة العضوية ، ولا سيما من حيث الافعية نحو التحصيل ، والتركيز على المهمة .
    2 ـ يلتقي أعضاؤها بانتظام .
    3 ـ دائمة بدوام الدراسة .
    وتنقسم المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية إلى نوعين هما :
    1 ـ المجموعات الخاصة بالمساق ( المادة التعليمية )
    وهذا النوع يتسم عادة بعدم التجانس بين أعضائه ، وتتكون المجموعة من أربعة طلاب تستمر طوال فترة دراسة المساق ، وتعمل هذه المجموعات على إضفاء الصفة الشخصية على العمل المطلوب ، وعلى الخبرات التعلمية الموجودة في المساق .
    كما تقوم هذه المجموعات بتوضيح أية أسئلة تتعلق بالمهام المطلوبة في المساق ، والجلسات الصفية ، وتناقش المهام المسندة إليها ، وتخطط وتراجع وتحرر البحوث ،
    وتعد الطلاب للاختبارات ، وتتأكد من إنجاز كل طالب للمهام المكلف بها ، ومن تقدمه بصورة مقبولة في فهم المساق .
    2 ـ المجموعات الأساسية المدرسية :
    وهي مجموعات يتم تشكيلها من جميع طلاب السنة الدراسية الواحدة من بداية العام الدراسي ، ويتعين على إدارة المدرسة أن تعد جدول الحصص بحيث تضم المجموعات الأساسية أكبر عدد ممكن من الطلاب من نفس الصفوف ، ويبقى الطلاب في تلك المجموعات معا إلى أن يتخرج جميعهم ، وتجتمع المجموعات مرتين في اليوم إذا كان أفرادها من المرحلة الابتدائية ، أو مرتين في الأسبوع إذا كانوا من المرحلة المتوسطة ، أو الثانوية ، للتأكد من تحقيق جميع الطلاب لتقدم أكاديمي جيد .

    الأسس والخطوات المهمة والضرورية لنجاح عمل المجموعات التعلمية التعاونية :
    تمر طريقة المجموعات التعلمية التعاونية لكي تؤدي عملها على الوجه الأكمل بعدة أسس وخطوات يمكن إيجازها في الآتي :
    1 ـ جو العمل : فالفاعلية في حل المشكلات تتطلب توفير جو مادي للجماعة يساعد على التعرف على المشكلة .
    2 ـ الطمأنينة : إن العلاقة الطبيعية بين الطلاب لا تدع مجالا للخلاف ، وتسمح بالانتقال من المهام الفردية ، إلى أهداف الجماعة .
    3 ـ القيادة الموزعة : توزيع القيادة بين الطلاب يؤدي إلى انغماسهم في المهام ، كما يسمح بأقصى نمو ممكن بينهم .
    4 ـ وضوح الأهداف : إن الصياغة الواضحة للهدف تزيد من الشعور بالجماعة ، كما تزيد من اشتراك الطلاب في عملية اتخاذ القرارات .
    5 ـ المرونة : على الجماعات أن تضع خطة عمل لاتباعها من البداية ، مع وضع أهداف جديدة في ضوء الاحتياجات الجديدة ، وحينئذ يمكن تعديل خطة العمل .
    6 ـ الإجماع : من الضروري أن تستمر عملية اقتراح القرارات ، ومناقشتها ، حتى تصل الجماعة إلى قرار يحصل على موافقة إجماعية .
    7 ـ الإحاطة بالعملية : إن الإحاطة بالعملية الجماعية تزيد من احتمال التعرف على الهدف ، كما تسمح بالتعديل السريع للأهداف الرئيسة والفرعية .
    8 ـ تقرير حجم المجموعات : تختلف أعداد طلاب المجموعات باختلاف موضوعات التعلم .
    9 ـ توزيع الطلاب على المجموعات : ويتعين عند التوزيع مراعاة تنوع قدراتهم ، وميولهم ، ودرجات رغبتهم في المشاركة والتعاون .
    10 ـ تخطيط مواد التدريس بالمجموعات المتعاونة : ينبغي أن يتم تخطيط المواد بصيغ مشجعة على التفاعل والتعاون المشترك لأفراد المجموعة الواحدة ، والمجموعات مع بعضها بعضا .
    11 ـ توضيح مهمة التحصيل للمجموعات المتعاونة ، بإعلام طلاب المجموعة بطبيعة التعلم الذي سيقومون به ، وبالأهداف التي سيحققونها ، ونوع المفاهيم والمعارف المتصلة بكل ذلك .
    12 ـ اقتراح أساليب ووسائل مشتركة لتوحيد وتكثيف وتعاون أفراد المجموعة وتفاعلها من جانب ، ومتابعتهم والتعرف على مدى تعاونهم ومشاركتهم في التعلم والتحصيل من جانب آخر .
    13 ـ توضيح المعايير اللازمة لنجاح التحصيل والتعلم للمجموعات التعلمية التعاونية.
    14 ـ تحديد أنواع السلوكيات المرغوبة نتيجة عمل المجموعات التعاونية ، ومتابعة وتوجيه هذه السلوكيات للوصول بها إلى الأفضل .
    15 ـ مساعدة المجموعات المتعاونة في التغلب على صعوبات التعلم ، وتقديم التغذية الراجعة اللازمة لتكميل وتصحيح ما أخفقوا فيه .
    16 ـ تقويم كفاية تعلم الطلاب بالمجموعات التعلمية المتعاونة ، بالاختبارات ومواقف التحصيل المتنوعة .

    تم بحمد الله

    إعداد
    الدكتور / مسعد محمد زياد

  2. #2
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    المشاركات : 142
    المواضيع : 13
    الردود : 142
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    د. مسعد زياد
    السلام عليك ورحمة الله وبركاته
    أود أن أشكرك أولا على وجودك معنا، أتمنى أن نسعد برؤيتك في واحتنا دائما
    وثانيا: الموضوع القيم الذي قدمته لنا.. وأعرفك بنفسي، فأنا مدرسة للتاريخ في مدرسة من مدارس مدينة البيرة بفلسطين وقضايا التعليم بالطبع تهمني، وها قد قدمت لنا موضوعا حيويا بالغ الأهمية وهو "قضية التعليم التعاوني". البحث الذي قدمته هنا غني بما لفت نظري وما أثار الكثير لدي، وأحب أن أقرأه للمرة الثانية والثالثة حتى أعود وأسألك حوله.
    قضية مجموعات العمل دوما أثارت الكثير من النقاش حولها في مدارسنا، دائما نتحدث نحن الأساتذة عن عنصر الوقت الذي يستهلكه نظام المجموعات فنضطر لممارستها بشكل ضيق وبقلة، وفي الحقيقة أحيانا أنجح في حصة تحوي مجموعات عمل وأحيانا لا أنجح. ومما أثرته في بحثك هنا ما جعلني أعيد التفكير في كثير من الأمور كعدد الطلبة وتوقع العلاقة بينهم.
    وأجد حاجة حقيقية في التعلم السليم لاستخدام هذه الطريقة التعليمية في مادة التاريخ نظرا لرغبتي في إعطاء دور أكبر لطلبتي سيما وأنا أستخدم أسلوب المحاضرات "الالقاء" في كثير من الأحيان لتطغى على مجال النقاش والحوار في الصفوف ذات المنهج الكبير (الذي يفوق عدد الحصص المخصصة له) طبعا لتغطية المادة المقررة وهو هاجس يشاركني في كثير من زملائي الذين ألتقيهم..
    أشكرك جدا جدا
    وأتمنى أن تساعدني في تفهم كثير من القضايا التربوية التي تواجهني
    في حفظ الله
    ربيحة علان علان

  3. #3
    الصورة الرمزية د. مسعد زياد شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 176
    المواضيع : 38
    الردود : 176
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأخت / ربيحة
    تحية طبية
    أسعدني كثيرا اطلاعكم على موضوع التعلم التعاوني ، ولا أدري مَن مِن الأخوات طلبت مني
    كتابة الموضوع بعد أن تحدث عن أساليب وطرق التدريس ، فآمل ان يكون قرائي قد استفادوا
    منه ومن غيره من الموضوعات التربوية التي تعالج كل ما يتعلق بالعمل التربوي التعليمي .
    وأود في عجالة أن أطمئن من يستخدم أسلوب التعلم التعاوني ، أو ما يعرف بالمجموعات التعلمية
    التعاونية ، أن هذا الأسلوب أفضل بكثير من الطرق التقليدية في عملية التعلم ، لأنه يساعد كثيرا
    على التعلم النشط الذي يجعل من المتعلم المحور الأساس في عملية التعلم ، فالطالب أو الطالبة
    يهذا الأسلوب يمنح هامشا من الحرية في المناقشة والحوار والتعبير عن الذات ، ويقلل من هيمنة المعلم واستئثاره بالحديث وإدارة الصف ، والسبورة والوسيلة وما إلى ذلك من مناشط التعلم .
    أما فيما يتعلق بالوقت ، أو السقف الومني الممنوح للحصة والذي لا يتجاوز خمسا وأربعين دقيقة ،
    وكذلك للعدد الكبير من الطلبة والذي قد يصل في بعض المدارس أربعين طالبا للصف الواحد ، فإن عملية التعلم التعاوني ستكون أفضل بكثير من الطرق التقليدية الأخرى كما ذكرت ، والسبب في ذلك أن تقسيم الطلاب إلى مجموعات يقلل من الفوضى والإرباك الذي يحدثه الطلاب في بداية كل حصة ، حقيقة قد يستغرق تقسيمهم لأول مرة إلى مجموعات قليلا من الوقت ، ولكن فيما بعد سيكون الأمر سهلا والوقت كافيا ما دام هناك التزام بالمجموعات ، وأيضا سيكون الوقت كافيا عندما يستخدم المعلم اوراق العمل المختلفة والتي تتضمن لكل مجموعة أسئلة مختلفة عن أسئلة المجموعات الأخرى ، في هذه الحالة تتعدد أوراق العمل لتغطي الدرس ، وتتنوع الأسئلة ، وبالتالي تعمل كل مجموعة على المهمة المكلفة بها فينجز رواد المجموعات أعمالهم في فترة زمنية واحدة لا تتجاوز عشر دقائق على الأكثر ، ومن ثم تتم عملية المناقشة للأوراق فيما تبقى من وقت الحصة ، وهكذا يستطيع المعلم أو المعلمة القضاء على الفوضى الجماعية التي تضيع الوقت ، وكذلك العمل من خلال مجموعة من أوراق العمل المختلفة في آن واحد كل ذلك يوفر عنصر الوقت الذي يحرص عليه المعلم للانتهاء من حصته وموضوعه ومادته الدراسية في الوقت المناسب إن شاء الله . فلا تتخوفي من اتباع الطرق الجيدة والناجحة .
    تقبلي تحياتي
    د . مسعد زياد
    خبير تعليمي وأستاذ جامعي

  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    أستاذنا الفاضل .. تحية طيبة

    كنت أنا من قد سألكم كتابة هذا الموضوع لحاجتي فهم عملية التعليم التعاوني بشكل أوضح ، و أشكر لكم مرة أخرى الاستجابة لطلبي . و ما تأخرت في الرد إلا لأني كنت أريد صياغة عدة أسئلة عن آلية تقسيم مجموعات العمل ، و تقسيم المهام بينها ، و أي تقسيم أنسب في مدارسنا العربي بشكل عام ...
    و أتفق ـ و عن تجربة ـ أن التعليم التعاوني يقضي على مشكلة ضيق الوقت ، وبخاصة في وجود أوراق العمل ، و وجود تقنيات عرض الدرس الحديثة ، كعروض البوربيونت ، أو الفتوشوب أو الفلاش و الفرنتبيج وغيرها ...

    لي عودة ، لأمتح من فيض علمكم ، مع خالص شكري .

  5. #5
    الصورة الرمزية د. مسعد زياد شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 176
    المواضيع : 38
    الردود : 176
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    شكرا أخت حرة ،
    لا أقصد عتابك لتأخرك في الرد ، ولم يخطر ذلك لي على بال ،
    ولكن في معرض ردي على الأخت السائلة تذكرت أن هذا الموضوع قدم بناء
    على طلب إحدى المشاركات ليس غير .
    تقبلي مودتي وتقديري .
    د . مسعد زياد

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2004
    المشاركات : 196
    المواضيع : 54
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    حقا ان طريقة التعليم التعاوني مفيدة جدا لما لها من مميزات ولكن وربما لا يمكننا أن نوظفها دائما لظروف معينة
    وأكرر مرة اخرى أن الطريقة المثلى هى التنويع والتوفيق بين عدد من الطرق وليس اتباع طريقة واحدة وأن يسير المعلم على وتيرة واحدة فتصبح العملية التعليمية روتينا مملا ،لا بد من التجديد وبث الدافعية لدى التلاميذ وهذا يكون في تغيير الطرق وتنويعها بما يتناسب مع طبيعة المادة والحصة والتلاميذ والامكانيات
    وهذا يتطلب معلما مرناً قابلاً لتتطوير والتغيير وليس جامدا على طريقة معينة
    ما أكثر الأخوان حين تعدهم لكنهم في النائبات قليل

  7. #7
    الصورة الرمزية د. مسعد زياد شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 176
    المواضيع : 38
    الردود : 176
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    شكرا جزيلا أم محمد العمري على طرحك الذي أتفق فيه معك .
    وأنا دائما من منطلق تخصصي في المجال التربوي ، وممارستي الفعلية
    لهذا العمل أكثر من خمسة وثلاثين عاما دائما أقول إن اتباع طريقة معينة ،
    أو أسلوب واحد أثناء الدرس أمر غير محبب ، لأن نوع الدرس وطبيعته ، والمناخ الصفي العام ، وغيرها ، تحتم على المعلم أن يستخدم أكثر من طريقة لتنفيذ درسه ، ولكنا نحن هنا نتكلم عن أنواع الطرق والأساليب التي يمكن أن يستخدمها المعلم ولو في حصة واحدة .
    تقبلي تحياتي .
    د . مسعد زياد

المواضيع المتشابهه

  1. التشبيه .. نموذج إعداد درس بلاغي بالتعلم التعاوني الرسمي
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-05-2016, 08:18 PM
  2. التعلم الذاتي والتعليم عن بعد
    بواسطة محمد المختار زادني في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 17-02-2013, 07:56 PM
  3. دراسات لذوي صعوبات التعلم
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-11-2009, 03:52 PM
  4. التعلُّم ملح الدماغ
    بواسطة د. سعادة خليل في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-01-2008, 11:26 PM
  5. التعلم التعاوني ( الجزء الثاني )
    بواسطة د. مسعد زياد في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2004, 07:39 AM