الدار نازحة في سلم عذراء كالطير بارحة في صخر خنساء أرثي جميلتها بالأمس مدكرا ياليت مدتها في ذكر إثراء فالنفس شاردة بالعذر سارحة هيهات من درك يودي بإلقائي كأنني كرة تجري بملعبها حتى تواترني بالميل إرجائي لكنه عرض في جلب مهلكة رؤى الحكاية قد جاءت بأنبائي حتى تزمل قولي في تأوله حلما تحول في إشعال آرائي من العناية دار قد سكنت بها شوقا اليها وفيها فتك إغوائي لإن شكوت بنوح المستزيد فما للحظ إلا تباريح وإقصائي أبدي الذي قد خفى في وجه فاتنة طفلا تبسم في أحلام عذراء ففرقتنا عن الأوطان شرعتها هذي الحياة وفيها بعض أشيائي بالوصل أحلم والاشواق في سفر بين التباعد آمالي وأنحائي أكنت اصرف عني ظفر جارحة مما يليها ودون الغيد إسرائي تالله ما نفعت في ضربها حيل ولو وهبت لأهل السحر إهدائي لكنني رجل في الدين يحفظني قرآن ربي وتوحيدي وإصغائي شعر/موسى غلفان واصلي