أحدث المشاركات
صفحة 6 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 97

الموضوع: نظرات نقدية في مرويات وأحداث تاريخية ..

  1. #51
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    المشاركات : 47
    المواضيع : 1
    الردود : 47
    المعدل اليومي : 0.01
    من مواضيعي

      افتراضي

      انا لا اقبل العصمة ولا التزكية لاي كان على دمائنا مهما كانت مسمياته والقابه فلا يقبلها عقلي (دراية ً) ولم أسمعها من منصف ٍ(رواية ً)


      اولا :

      فارحم قصور فهمي اللغوي واشرح لي المعنى الشرعي للتزكية المطلقة اولاً !؟ ثم لسائرهم تزكية مطلقة !!

      ارجوك معنى لغوي شرعي محدد للتزكية كما فهمناها عندما جاءت في حق الرسول


      ثانياً :

      لا علم عندي بان من سبقنا جميعهم (ما خلا الصحابة) يجب ان يكونوا خيرا منا جميعا (لايوجد حكم بالجمع المطلق)
      ولا اعرف مدى تقييمك لقصة أويس القرني مثلا


      ثالثا هذا ماوصل اليه علمي بتقييم امتنا ومانحن عليه

      https://www.rabitat-alwaha.net/molta...d=1#post722329

      وحسن الظن يوجب عليك ان تقول ربما كنا من الصف الاول وفق المقياس ولا فضل لاحد بالاختيار الجبري لله في زمن الولادة ومكانها


      رابعا / نقطة مفصلية في حوارنا

      لايزكي الله احد على دمائنا مادمنا نشهد بوحدانية الله وصدق الرسالة ، فلايبيح له الاجتهاد في اراقة دمائنا ، ثم يكون هو مرضي عنه مجتهد ، ونحن من الدرجة الدونية امرنا مشكوك فيه !!! وقد قتنلنا باجتهاده ؟؟؟
      نحن جميعا في الحقوق الانسانية متساوون ، لافضل لاحد على احد ، حق الحياة مكفول للجميع ، ولا حق لزكي ولا ولي ولا ولا باراقة دمائنا باجتهاده

      فماهو رايك؟

    • #52
      الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
      أديب ومفكر

      تاريخ التسجيل : Apr 2008
      الدولة : هنا .. معكم ..
      المشاركات : 5,142
      المواضيع : 253
      الردود : 5142
      المعدل اليومي : 0.88

      افتراضي


      أصل التزكية في اللغة يدور على عدة معان :
      الطهارة ـ النَّماء والزيادة والبَركةُ ـ المَدْح ـ الصلاح .
      وقد ذكرت هذا لأنك طلبته ، وإلا فالمعاجم تملأ البلاد ، وكبسة زر في الموسوعة الشاملة تعطيك المعنى .

      وأما في الاصطلاح فإن لفظ التزكية يدور حول المعاني اللغوية المتقدمة .
      مع ملاحظة أن تزكية الصحابة أسمى وأرقى من هذا بكثير ، لأن الله تعالى هو الذي تولى تزكية نفوسهم وتطهير قلوبهم ، ومدحهم في كتابه الكريم ، وأثبت فضلهم فيه ، وعدّلهم ووثقهم ، فلا نحتاج بعده إلى تعديل أحد ولا توثيق أحد ..
      قال تعالى ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )
      وقال تعالى ( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) .

      قال الخطيب البغدادي رحمه الله في ( الكفاية في علم الرواية ) في باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ، وأنه لا يحتاج إلى سؤال عنهم ، وإنما يجب فيمن دونهم :
      كل حديث اتصل إسناده بين مَن رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم : لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ، ويجب النظر في أحوالهم ، سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن .
      وقال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره :
      الصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى وأصفياؤه ، وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله .هذا مذهب أهل السنة ، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة .وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم ، فيلزم البحث عن عدالتهم. ومنهم من فرق بين حالهم في بداءة الأمر فقال: إنهم كانوا على العدالة إذ ذاك، ثم تغيرت بهم الأحوال فظهرت فيهم الحروب وسفك الدماء، فلا بد من البحث. وهذا مردود .
      ...............

      أما الدم المسلم فحرام سفكه .. حرام .. حرام ..
      قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِ وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ». متفق عليه .


      تحياتي ..



      لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

    • #53
      الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
      هيئة تحرير المجلة

      تاريخ التسجيل : Apr 2012
      الدولة : المغرب
      المشاركات : 2,249
      المواضيع : 152
      الردود : 2249
      المعدل اليومي : 0.51

      افتراضي

      في بيان أهمية هذا الموضوع بطريقته الأصلية وفي بيان ضرورة استمراريته ارتايت نقل جزء من مقدمة كتاب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه:
      إن الدراسة المثمرة للتاريخ، تكون لهدف صحيح، ويجب أن يكون التاريخ المعتمد لذلك، تاريخاً صحيحاً، من حيث نقله، وإلا فستكون الثمرة ثمرة فاسدة.
      ولا يكون التاريخ صحيحاً إلا إذا استُمِد من المصادر الموثوقة الصحيحة، التي في مقدمتها كتاب الله العزيز، الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} 3 ففيه مادة تاريخية واسعة، متنوعة العصور، تتناول عدداً من الح-وادث، وتتعم-ق -أحياناً- في تفصيلات دقيقة.
      ويلي هذا المصدر الموثوق، ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث، فإنها تحتوي على معلومات تاريخية، عن بعض الأمم السالفة، وعن عصر السير
      أما المصدر الثالث، من مصادر التاريخ الموثوقة، فهو: الروايات التاريخية المسندة؛ صحيحة الأسانيد، التي يرويها أصحاب المصنفات المسندة والتي منها: كتب الحديث، وكتب التاريخ، والكتب التي خُصصت لتراجم الرجال؛ يروونها بأسانيدهم الصحيحة إلى شاهد العيان.
      هذه هي مصادر التاريخ الموثوقة التي يجب على كل باحث، في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء الراشدين، أن يستقي معلوماته منها.
      وعليه أن يتجنب الروايات الواهية، والموضوعة، ليكون بناؤه التاريخي سليم القواعد، صالحاً للتحليل، واستمداد العبر منه، والوصول إلى قوانين العمران، وسنن الاجتماع.
      وأصدق، وأصلح تاريخ لذلك هو تاريخ الأنبياء، وفي مقدمتهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم وتاريخ خلفائه الراشدين، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم.
      فإن هذا التاريخ، تاريخٌ سليم من الشذوذ، والأمراض الاجتماعية، والفكرية، ومن الأهواء والتطرف.
      هذا هو طابعه العام، أما ما وقع في أواخر هذه الفترة، من فتن وحروب، فعلى فرض صحة ما صورته الروايات التاريخية، فإنه لا يعمم الحكم عليها، مع أنه قد أدخل فيها الكثير من الدس، والتحريف، ثم أبرز وأشيع.
      فشاعت فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه وموقعة الجمل، وصفين، والتحكيم، شيوعاً أعظم مما كان فيها من مواضع القدوة، وما كان فيها من العدل والإنصاف، والمثل العليا في تحقيقها، وأكثر مما كان من قصص أولئك المؤمنين الصادقين الأبرار، مما يبين قوة إيمانهم، ويقينهم، وتعلقهم بخالقهم، مما يزيد الإيمان ويحسن الاقتداء بهم.
      لقد طغت شهرة هذه الفتن، على هذه المعاني السامية، من حيث الانتشار، فلا يكاد يعلم الكثيرون عن هذه الفترة إلا الفتن التي حدثت في آخرها ومن ثم أحجموا عن دراستها وجمعها ظناً منهم أنها مما شجر بين الصحابة، وأخذ أفراخ أولئك الأعداء يحاجون المسلمين، ببعض المواقف المستقاة من تلك الروايات المكذوبة، فمن المسلمين من يبهت، ويسكت، ومنهم من يتلمس الأعذار، ولم يناقش في أسانيد تلك الأكذوبات، إلا عدد قليل من الأئمة؛ أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية.
      ولم أقف على كتاب جمع مرويات هذه الفتنة ودرس أسانيدها، ومَيَّز صحيحَها من ضعيفِها، ثم بَنَى على الروايات الصحيحة صورة صحيحة حقيقية لها.
      فقمت بذلك في هذا الكتاب -قدر الجهد والاستطاعة- مما أظهر لي أن هذه الفتنة، لا تعد مما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، إنما هي مما شجر بين الصحابة، وأناس ليسوا من الصحابة، كما أوضحت موقف الصحابة الحقيقي تجاه عثمان رضي الله عنه وقتله، وأن أحداً من الصحابة لم يشترك في التحريض عليه، فضلاً عن قتله، ولم يخرج أحد من الصحابة عليه، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وجعل جنة الفردوس مأوانا ومأواهم، وحشرنا جميعاً تحت لواء خير أوليائه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
      وليس معنى هذا أن السلف أغفلوا دراسة هذه الفتنة عموماً فقد بذل أهل السنة والجماعة جهوداً عظيمة، في توضيح صورتها على حقيقتها والرد على تلك الروايات الباطلة، التي شوهت صورتها، وكشف زيفها كابن تيمية في منهاج السنة، وابن العربي في العواصم من القواصم، والمحب الطبري في الرياض النضرة، فجزاهم الله خيراً، وأجزل لهم المثوبة.
      إلا أن الموضوع كما أسلفت، لم يستكمل البحث فيه، من جهة دراسة أسانيد تلك الروايات، والبناء على صحيحها، والتحذير من ضعيفها، مع كشف عللها وبيان سبب ضعفها، وهذا العمل فيه دفاع عن العقيدة، وتصحيح لجانب من جوانبها، ألا وهو حب الصحابة، وإنزالهم منازلتهم التي أنزلهم ربهم.
      وقد تنبه إلى هذا الأمر، أساتذة فضلاء دعوا إلى تنقية الروايات الواردة في فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه على منهج المحدِّثين، في نقد الروايات، وذلك بدراسة أسانيدها، ومتونها، وتمييز صحيحها من سقيمها، ثم البناء على ما صح منها.
      وكان من هؤلاء الأساتذة: الأستاذ الدكتور أكرم ضياء العمري، فقد اقترح عليَّ الكتابة في هذا الموضوع على هذا المنهج، فوافق ذلك رغبة في نفسي لعدة أسباب منها:
      أولاً: رغبتي في الذبِّ عن الصحابة، وإظهار براءة من اتُّهم منهم، ودفع الشبهات التي ألصقت بهم رضي الله عنهم، لأن محبتهم توجب ذلك، لا سيما وقد ظهر من يقدح فيهم بالباطل، يقول ابن تيمية: "إذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل، فلا بد من الذب عنهم، وذكر ما يبطل حجته بعلم وعدل"ولا يعد ذلك، مما نهينا عنه، من الخوض فيما شجر بينهم، بل هو إظهار للحقيقة التي تدفع عنهم ما ألصق بهم من باطل.
      ثانياً: التنبيه على أن هذه الفتنة ليست مما شجر بين الصحابة، كما هو المشهور عند الكثيرين.
      ثالثاً: رغبتي القوية في تأصيل الصورة الصحيحة، وتصحيح المفاهيم بحقيقة هذه الفتنة، على أسس صحيحة قوية مبنية على نقد الأسانيد والمتون.
      رابعاً: استجابتي لحث العلماء، على تصحيح التاريخ الإسلامي، وتخليصه مما علق به من شوائب، باستخدام منهج قوي ومتين، ليتهيأ للمربين، فيربوا عليه أجيال المسلمين تربية صحيحة." انتهى

      هدى الله الجميع لما فيه خير
      وامنيتي ان يتابع الموضوع بعد هذا التوقف

    • #54
      الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
      أديب ومفكر

      تاريخ التسجيل : Apr 2008
      الدولة : هنا .. معكم ..
      المشاركات : 5,142
      المواضيع : 253
      الردود : 5142
      المعدل اليومي : 0.88

      افتراضي

      شكراً لك أخي الكريم عبدالرحيم صابر
      على هذه التوضيحات المهمة في منهج البحث في مجال التاريخ ..
      وكثيراً ما ينزلق المؤرخ والمفكر بسبب فقدانه للمنهج او عدم وضوحه
      فتأتي نتائجه ضعيفة غير موضوعية ..

      تحياتي

    • #55
      الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
      أديب ومفكر

      تاريخ التسجيل : Apr 2008
      الدولة : هنا .. معكم ..
      المشاركات : 5,142
      المواضيع : 253
      الردود : 5142
      المعدل اليومي : 0.88

      افتراضي

      فضل الصحابة رضوان الله عليهم

      اعتقاد عدالةِ الصحابة وفضلهم هو مذهبُ أهلِ السنة والجماعة ، وذلك لما أثنى اللهُ تعالى عليهم في كتابه ، ونطقت به السنَّةُ النبويةُ في مدحهم ، وتواتر هذه النصوص في كثير من السياقات مما يدل دلالة واضحة على أن الله تعالى حباهم من الفضائل ، وخصهم من كريم الخصال ، ما نالوا به ذلك الشرف العالي ، وتلك المنزلة الرفيعة عنده ؛ وكما أن الله تعالى يختار لرسالته المحل اللائق بها من قلوب عباده ، فإنه سبحانه يختار لوراثة النبوة من يقوم بشكر هذه النعمة ، ويليق لهذه الكرامة ؛ كما قال تعالى : ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) الأنعام/ 124 .
      قال ابن القيم رحمه الله : " فالله سبحانه أعلم حيث يجعل رسالاته أصلا وميراثا ؛ فهو أعلم بمن يصلح لتحمل رسالته فيؤديها إلى عباده بالأمانة والنصيحة ، وتعظيم المرسل والقيام بحقه ، والصبر على أوامره والشكر لنعمه ، والتقرب إليه ، ومن لا يصلح لذلك ، وكذلك هو سبحانه أعلم بمن يصلح من الأمم لوراثة رسله والقيام بخلافتهم ، وحمل ما بلغوه عن ربهم " طريق الهجرتين ، ص (171) .
      وقال تعالى : ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) الأنعام/53 .
      قال الشيخ السعدي رحمه الله : " الذين يعرفون النعمة ، ويقرون بها ، ويقومون بما تقتضيه من العمل الصالح ، فيضع فضله ومنته عليهم ، دون من ليس بشاكر . فإن الله تعالى حكيم ، لا يضع فضله ، عند من ليس له أهل . "
      وكما جاءت الآيات والأحاديث بفضلهم وعلو منزلتهم ، جاءت أيضا بذكر الأسباب التي استحقوا بها هذه المنازل الرفيعة ، ومن ذلك قوله تعالى :
      ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الفتح/29
      ومن أعظم موجبات رفعة مكانة الصحابة ، ما شهد الله تعالى لهم من طهارة القلوب ، وصدق الإيمان ، وتلك – والله - شهادة عظيمة من رب العباد ، لا يمكن أن ينالها بَشَر بعد انقطاع الوحي .
      اسمع قوله سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) الفتح/18
      قال ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/243) :
      " فعلم ما في قلوبهم : أي : من الصدق والوفاء والسمع والطاعة " انتهى .
      وما أحسن ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ؛ أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ؛ أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم ، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم " رواه ابن عبد البر في الجامع ، رقم (1810) .
      وقد وعد الله المهاجرين والأنصار بالجنات والنعيم المقيم ، وأحَلَّ عليهم رضوانه في آيات تتلى إلى يوم القيامة ، فهل يعقل أن يكون ذلك لمن لا يستحق الفضل !؟
      يقول سبحانه وتعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة/100
      وقد شهد لهم بالفضل سيد البشر وإمام الرسل والأنبياء ، فقد كان شاهدا عليهم في حياته ، يرى تضحياتهم ، ويقف على صدق عزائمهم ، فأرسل صلى الله عليه وسلم كلمات باقيات في شرف أصحابه وحبه لهم .
      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تَسُبُّوا أَصحَابِي ؛ فَوَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ أَحَدَكُم أَنفَقَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدرَكَ مُدَّ أَحَدِهِم وَلا نَصِيفَهُ ) رواه البخاري (3673) ومسلم (2540)
      وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خَيرُ النَّاسِ قَرنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ) رواه البخاري (2652) ومسلم (2533)
      يقول الخطيب البغدادي رحمه الله في "الكفاية" (49) :
      " على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء ، لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة ، والجهاد ، والنصرة ، وبذل المهج والأموال ، وقتل الآباء والأولاد ، والمناصحة في الدين ، وقوة الإيمان واليقين ، القطعَ على عدالتهم ، والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيؤون من بعدهم أبد الآبدين ، هذا مذهب كافة العلماء ، ومن يعتد بقوله من الفقهاء " انتهى .
      ولو ذهبنا نسرد مواقفهم التي نصروا فيها الدين ، وأعمالهم التي استحقوا بها الرفعة والمنزلة العالية ، لما كفتنا المجلدات الطوال ، فقد كانت حياتهم كلها في سبيل الله تعالى ، وأي قرطاس يسع حياة المئات من الصحابة الذين ملؤوا الدنيا بالخير والصلاح .
      يقول ابن مسعود رضي الله عنه :
      " إن الله نظر في قلوب العباد ، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ، فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد ، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه ، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ " انتهى
      رواه أحمد في "المسند" (1/379) وقال المحققون : إسناده حسن .
      وسبق التوسع أيضا في تقرير ذلك في جواب السؤال رقم (13713) (45563)

      ثانيا :
      لا بدَّ أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم ليسوا بمعصومين ، وهذا هو مذهبُ أهل السنة والجماعة ، وإنما هم بشرٌ يجوزُ عليهم ما يجوز على غيرهم .
      وما صدر من بعضهم من المعاصي أو الأخطاء ، فهو إلى جانبِ شرفِ الصحبة وفضلِها مُغْتَفَرٌ ومَعْفُوٌّ عن صاحبه ، والحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئات ، ومقامُ أَحَدِ الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم لحظة من اللحظات في سبيل هذا الدين لا يعدلها شيء .
      يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " وأهل السنة تحسن القول فيهم وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، لكن لا يعتقدون العصمة من الإقرار على الذنوب وعلى الخطأ في الاجتهاد إلا لرسول الله ، ومن سواه فيجوز عليه الإقرار على الذنب والخطأ ، لكن هم كما قال تعالى : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ) الاحقاف/16 الآية ، وفضائل الأعمال إنما هي بنتائجها وعواقبها لا بصورها " [ مجموع الفتاوي 4/434 ] .
      وقد قرر ذلك الكتاب والسنة في أكثر من موقف :
      فقد تجاوزَ الله سبحانه وتعالى عمن تولى يوم أُحُدٍ من الصحابة ، فقال سبحانه وتعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) آل عمران/155
      ولما أذنب بعض الصحابة حين أخبر قريشا بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم بالجيش عام الفتح ، وهَمَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهُ قَد شَهِدَ بَدرًا ، وَمَا يُدرِيكَ ؟ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهلِ بَدرٍ فَقَالَ : اعمَلُوا مَا شِئتُم ، فَقَد غَفَرتُ لَكُم ) رواه البخاري ومسلم (2494)
      وغير ذلك من المواقف التي وقع فيها بعض الصحابة بالمعصية والذنب ، ثم عفا الله تعالى عنهم ، وغفرها لهم ، مما يدل على أنهم يستحقون الفضل والشرف ، وأنه لا يقدح في ذلك شيء مما وقعوا فيه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته ، فإن الآيات السابقة في فضلهم وتبشيرهم بالجنة ، أخبار لا ينسخها شيء .
      والله أعلم
      .................................................
      من موقع الإسلام سؤال وجواب .



    • #56
      الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
      هيئة تحرير المجلة

      تاريخ التسجيل : Apr 2012
      الدولة : المغرب
      المشاركات : 2,249
      المواضيع : 152
      الردود : 2249
      المعدل اليومي : 0.51

      افتراضي

      هذه الصفحات من المنهج والمسلك العلمي

      قال العلامة الالباني رحمه الله في كتابه "دفاع عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات الدكتور البوطي في كتابه فقه السيرة"(1) بعد ايراده لحديث ضعيف اعتمده البوطي:
      "ليس من شيمة المحققين الاعتماد على الأخبار المرسلة والمعضلة التي ترسل إرسالا بدون إسناد، لا سيما إذا كان مثل هذا الحديث الذي لا يتفق مع كماله صلى الله عليه و سلم وعصمته، على الرغم مما وجهه به حضرة الدكتور وتأوله به، فإن التأويل فرع التصحيح، ونحن بحاجة أن نسد بعض الثغرات التي ينفذ منها المغرضون على اختلاف مذاهبهم بالنقد العلمي الحديثي الصحيح، فإذا لم يصح الحديث فلا مبرر حينئذ للتأويل اتفاقا ".

      ------------------
      (1) ص14 ولتحميل الكتاب
      https://www.rabitat-alwaha.net/molta...765#post725765
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم بيوم ; 15-07-2012 الساعة 12:07 PM

    • #57
      الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
      أديب ومفكر

      تاريخ التسجيل : Apr 2008
      الدولة : هنا .. معكم ..
      المشاركات : 5,142
      المواضيع : 253
      الردود : 5142
      المعدل اليومي : 0.88

      افتراضي


      ( 6 )
      شبهة كثرة مرويات أبي هريرة

      يطعن بعض أعداء السنة في مرويات الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه بسبب كثرتها، والتي وصلت إلى ( 5374 ) ، وهذا أضعاف ما رواه الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم ، على الرغم من أن صحبة أبي هريرة رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم كانت ثلاث سنوات فقط ، فكيف روى أبو هريرة هذا الكم الهائل من الأحاديث في هذه الفترة القصيرة ؟

      النقد :
      1 ـ مدة صحبته :
      قال ابن حجر العسقلاني :
      ( قدم ـ أي أبو هريرة ـ في خيبر سنة سبع ، وكانت خيبر في صفر ، ومات النبي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة إحدى عشرة ، فتكون المدة أربع سنين وزيادة ، وبذلك جزم حميد بن عبد الرحمن الحميري ) (1) .
      إذن مدة الصحبة أربع سنوات وليست ثلاث .
      لكن أبا هريرة يخبرنا كما في صحيح البخاري أن مدة صحبته كانت ثلاث سنوات ، حيث قال : ( صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ سِنِينَ ، لَمْ أَكُنْ فِى سِنِىَّ أَحْرَصَ عَلَى أَنْ أَعِىَ الْحَدِيثَ مِنِّى فِيهِنَّ ) .
      قال ابن حجر مزيلاً هذه الإشكالية :
      ( فكأن أبا هريرة اعتبر المدة التي لازم فيها النبي صلى الله عليه وسلم الملازمة الشديدة ، وذلك بعد قدومهم من خيبر ، أو لم يعتبر الأوقات التي وقع فيها سفر النبي صلى الله عليه وسلم من غزوه وحجه وعُمَرِه ؛ لأن ملازمته له فيها لم تكن كملازمته له في المدينة ، أو المدة المذكورة بقيد الصفة التي ذكرها من الحرص ، وما عداها لم يكن وقع له فيها الحرص المذكور ، أو وقع له لكن كان حرصه فيها أقوى ، والله أعلم ) (2) .
      أي أن أبا هريرة حسب المدة التي لازم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ملازمة شديدة ، واستثنى الأيام التي ابتعد فيها حين ذهب إلى البحرين ، أو في بداية إسلامه ، أو في أيام الغزوات ، حيث قد لا يتيسر له ملازمة النبي صلى الله عليه وسلم في يومه وليلته (3) .
      2 ـ قام الدكتور محمد عبده يماني بعملية حسابية لمرويات أبي هريرة (4) ، وتوصل إلى نتائج مذهلة ، تدحض كل شبهة وفرية :
      ـ عدد أحاديث أبو هريرة في الكتب الستة (5) ( 5374 ) حديثاً .
      ـ بعد حذف الأحاديث المكررة البالغة عددها ( 4074 ) بقي العدد ( 1300 ) حديثاً .
      ـ الأحاديث ( 1300 ) الذي رواه أبو هريرة لم ينفرد بروايته ، بل إن العديد من الصحابة رووا نفس الأحاديث من غير طريق أبي هريرة .
      ـ وبعد حذف الأحاديث التي رويت من غير طريق أبي هريرة في كتب الصحاح الستة ، وُجد أن ما أنفرد به أبو هريرة ولم يروه أي صحابي آخر هو ( أقلّ من عشرة أحاديث ) .
      ـ ثم تطور البحث ليشمل الكتب التسعة (6) ، وقد بلغ فيها الأحاديث المروية عن أبي هريرة ( 8960 ) حديثاً .
      ـ منها ( 8510 ) حديثاً بسند متصل ، و ( 450 ) بسند منقطع .
      ـ وبعد حذف الأحاديث المكررة بقيت ( 1475 ) حديثاً فقط .
      ـ وهذه الأحاديث قد اشترك الصحابة مع أبي هريرة في روايته .
      ـ وبعد حذف الأحاديث التي رويت عن طريق صحابة آخرين ، وُجد أن ما أتى به أبو هريرة مع المكررات في كتب الحديث التسعة ( 253 ) حديثاً فقط .

      فهل هذا العدد كبير ؟
      ألا يمكن لفرد أن يقرأها جميعاً في جلسة واحدة ، وخاصة وأكثرها جمل مختصرة ؟

      ومن كان بيته من زجاج ، لا يرمي الآخرين بالحجر .. واللبيب من الإشارة يفهم ..

      ....................................
      (1) فتح الباري ، 6 / 608 .
      (2) نفس المصدر .
      (3) موقع الإسلام اليوم ، محمد صالح المنجد .
      (4) أبو هريرة .. أمانة الرواية وصدقها .. الدكتور محمد عبده يماني .
      (5) الكتب الستة هي :
      - صحيح البخاري وقد جمعه الإمام البخاري ، المتوفى سنة 256هـ.
      - وصحيح مسلم وقد جمعه الإمام مسلم ، المتوفى سنة 261هـ.
      - وسنن أبي داود وقد جمعها الإمام أبو داود ، المتوفى سنة 275هـ.
      - وسنن الترمذي ، وقد جمعها الإمام الترمذي ، المتوفى سنة 279هـ.
      - وسنن النسائي ، وقد جمعها الإمام النسائي ، المتوفى سنة 303هـ.
      - وسنن ابن ماجه ، وقد جمعها الإمام ابن ماجه ، المتوفى سنة 273هـ.
      (6) الكتب التسعة هي الستة السابقة أضف عليها :
      - مسند أحمد ، وقد جمعه الإمام أحمد ، المتوفى سنة 241هـ.
      - وموطأ مالك ، وقد جمعه الإمام مالك ، المتوفى سنة 179هـ.
      - وسنن الدرامي ، وقد جمعها الإمام الدرامي ، المتوفى سنة 255هـ.

    • #58
      الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
      هيئة تحرير المجلة

      تاريخ التسجيل : Apr 2012
      الدولة : المغرب
      المشاركات : 2,249
      المواضيع : 152
      الردود : 2249
      المعدل اليومي : 0.51

      افتراضي

      وقد رد هذه الفرية ابو هريرة نفسه فيما خرجه الشيخان من حديث ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال يقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث والله الموعد ويقولون ما للمهاجرين والأنصار لا يحدثون مثل أحاديثه وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم وكنت امرأ مسكينا ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني فأحضر حين يغيبون وأعي حين ينسون وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما لن يبسط أحد منكم ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه ثم يجمعه إلى صدره فينسى من مقالتي شيئا أبدا فبسطت نمرة ليس علي ثوب غيرها حتى قضى النبي صلى الله عليه وسلم مقالته ثم جمعتها إلى صدري فوالذي بعثه بالحق ما نسيت من مقالته تلك إلى يومي هذا".(1)
      ---------------
      (1) خ 2350 م 2492

    • #59
      الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
      أديب ومفكر

      تاريخ التسجيل : Apr 2008
      الدولة : هنا .. معكم ..
      المشاركات : 5,142
      المواضيع : 253
      الردود : 5142
      المعدل اليومي : 0.88

      افتراضي


      جزاك ربي خيراً اخي الكريم على هذه الاضافة المفيدة

      لكن الاشكالية كما تعلم ان بعض القوم لو جئته بألف رواية لم يتعظ
      والذي قدمناه عملية حسابية لا يختلف عليه اثنان ، اذا ما أرادوا الحق المبين ..

      شكراً لك مرة اخرى


      دعائي وتحياتي ..



    • #60
      الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
      هيئة تحرير المجلة

      تاريخ التسجيل : Apr 2012
      الدولة : المغرب
      المشاركات : 2,249
      المواضيع : 152
      الردود : 2249
      المعدل اليومي : 0.51

      افتراضي

      فكرة اضافتي ليس تعقيبا او استدراكا
      لكن لاجل ان يكون نقد الفكرة مستوعبا ما امكن لجميع الجوانب
      فلا نضع في اعتبارنا جهة واحدة فقط
      فنحن نريدها صفحات قوية
      وبيان ان الفرية المذكورة انها قديمة وان ابا هريرة رضي الله عنه ردها بنفسه اراه مهما جدا
      ومن كان ديدنه التشكيك فلا علاج له

      تحياتي

    صفحة 6 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. نظرات نقدية في مرويات وأحداث تاريخية ..
      بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 01-06-2012, 01:24 PM
    2. محاسن بيومي وأحداث تفجير كنيسة الإسكندرية
      بواسطة محاسن بيومي في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 11-01-2011, 08:37 AM
    3. ستة مظاهر تاريخية للبركة في فلسطين
      بواسطة صهيب توفيق في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 19-11-2007, 01:51 PM
    4. الأدب الروسي .. نظرة تاريخية ..
      بواسطة د.الشاعر أوس المبارك في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 29-06-2007, 11:51 PM
    5. هورست كولر : زيارة تاريخية ( المانية ) الى القدس
      بواسطة ابو نعيم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 02-02-2005, 04:09 PM