حنينُ الضفاف

الشاعرة المتألقة ميرفت إدريس: هي المشاعر الرقيقة صغتها بألق الحروف، فأتت عذبة في انسيابيتها وجمال صورها، فكانت المتعة قرينة الأمل، والشوق رديف الحياة، شكرا لك شاعرتنا على هذا البهاء. تحياتي الخالصة.

غاليتي

كم هي رائعه
هذه الحروف
التي تشعرني
بعوالم من الابداع

مبدعه غاليتي
مبدعه حد السماء

سأتابعكِ من الأن

تقديري واحترامي

أرفع هذه الجميلة الفاتنة بعد إذن المشرفين وأعود قريبًا للتعليق بما تستأهل
للتثبيت استخقاقًا

حنين الضفاف ... للشاعرة ميرفت إدريس

إليكَ حنينُ نقشٍ لا يُجافي وإن غامت بعينيك المنافي ففي المنفى بَقايانا وعمرٌ من التِحنانِ يسري في النطافِ فمن لي يا ابن قلبي حين تنأى وينأى البحرُ عن حضنِ الضفافِ سوى بعباءةِ الأشجانِ ستر ٌ أُداريها وتَفضحُني القوافي قضينا العمرَ هجرا ما سلونا وكنتَ حجابَ روحي وانكشافي وكنتَ البرقَ في بيداءِ حرفي تَفيضُ الغيمَ إن عزّ اغترافي فلا عجبا اذا ما طالَ نَخلي وطرَّزَ قامةَ الشّعرِ الخرافي ولا عجبا إذا ماصغتُ روضي برغم العقمِ حولي و الفيافي لو الجّنات تَسكنُ زارعيها لأضحى الوردُ في حلمِ الغوافي بنينا كعبةً للعشقِ فينا ليغشانا الطوافُ على الطواف وما يممتُ شَطرَ الشوقِ إلّا وكان إليك سعي وازدلافي فكيف يغيبُ رسمك عن عيوني وكيف اُّحلُّ عهدك من شغافي

هذه الرومانسية ..
تقطر شعرا..

بنينا كعبةً للعشقِ فينا ليغشانا الطوافُ على الطواف وما يممتُ شَطرَ الشوقِ إلّا وكان إليك سعي وازدلافي فكيف يغيبُ رسمك عن عيوني وكيف اُّحلُّ عهدك من شغافي

رائع هذ الاستفتاء الشاعري..

تحياتي وتقديري
للشاعرة
..
وأشيد أيضا بإبداع الشاعر فارس الهيتي الذي أطربني

فمن لي يا ابن قلبي حين تنأى =وينأى البحرُ عن حضنِ الضفافِ
قضينا العمرَ هجرا ما سلونا = وكنتَ حجابَ روحي وانكشافي
وما يممتُ شَطرَ الشوقِ إلّا = وكان إليك سعي وازدلافي
فكيف يغيبُ رسمك عن عيوني = وكيف اُّحلُّ عهدك من شغافي


كل الغدر يحتمل
وكل الهجر يهون
لكن ابن القلب حين ينأى يشطره

قصيدة رائعة اختي

شكرا لك

بوركت

الشاعرة مرفت إدريس ..

فكيف يغيبُ رسمك عن عيوني = وكيف اُّحلُّ عهدك من شغافي



لك الله

قصيدة رائعة بحق

تحيتي

أبدعت وأذكيت ِ
فقلنا
بعدك


أتاني الشعرُ مسحورَ القوافي = وجئتُ الشدو عن أم السلافِ
فمُلِّكتُ القريضَ بغير سعيٍ = وبويعتُ البيان بلا طوافِ
وها أنا في السفين بلا شراع = وبحر العشق مسلوب الضفاف

إليكَ حنينُ نقشٍ لا يُجافي = وإن غامت بعينيك المنافي

ففي المنفى بَقايانا وعمرٌ= من التِحنانِ يسري في النطافِ

فمن لي يا ابن قلبي حين تنأى =وينأى البحرُ عن حضنِ الضفافِ

سوى بعباءةِ الأشجانِ ستر ٌ= أُداريها وتَفضحُني القوافي

قضينا العمرَ هجرا ما سلونا = وكنتَ حجابَ روحي وانكشافي

وكنتَ البرقَ في بيداءِ حرفي = تَفيضُ الغيمَ إن عزّ اغترافي

فلا عجبا اذا ما طالَ نَخلي = وطرَّزَ قامةَ الشّعرِ الخرافي

ولا عجبا إذا ماصغتُ روضي = برغم العقمِ حولي و الفيافي

لو الجّنات تَسكنُ زارعيها = لأضحى الوردُ في حلمِ الغوافي

بنينا كعبةً للعشقِ فينا = ليغشانا الطوافُ على الطواف

وما يممتُ شَطرَ الشوقِ إلّا = وكان إليك سعي وازدلافي

فكيف يغيبُ رسمك عن عيوني = وكيف اُّحلُّ عهدك من شغافي

الله الله الله
قصيدة شفيفة رقيقة من اجمل ما قرأت في حياتي
دام الحرف
تحيتي

قصيدة تُأجج المشاعر وتحرك الهواجس فتعزف بأوتار القلوب
هي قطراتٌ وقعت على قلبي ألذ من الماء القراح
وأنينها ضجَّ في مسامعي وصداها مازال يرنُّ في حجرات الفؤاد

أختي ميرفت يشرفني أن أكون قد عانقتُ قصيدتك بجل ماأتوتيتُ من حنان أهبها إياها
فلمثلك نرفع قبعة احترام
زادك الله علما وحكمة ونفع بك أيتها الشاعرة البليغة الرقيقة القوية

أختك / وريف الجودي